أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - باسم السعيدي - سعد زغلول والقرن الحادي والعشرين














المزيد.....

سعد زغلول والقرن الحادي والعشرين


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 663 - 2003 / 11 / 25 - 06:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما عاد النقاش كما في البدء بحماس كبير ،وليس العيب في النقاش وادواته ؟ بل في العقل الذي يحاور، وانا اذ اعلن اني اصابني الياس من المثقفين( ليس كلهم طبعا) القوميين الذين يعشقون الخطابات والشعارات ولغة القتل والتدمير والعنجهيه الفارغه،اعلن اني اترك الساحة لسعد زغلول فليتكلم بتاريخه الذي صنعه ،وبمصر التي حقق لها انجازا عظيما وانتزع لها سيادة البلد .


سعد زغلول الرجل الذي احترمته مصر وقدرت له صنيعه وآزرته ولم تتهمه بالخيانة العظمى أو بكونه العوبة بيد الاستعمار .  لقد كانت شعوبنا العربيه لها ثقة بنفسها وبقادتها وذلك قبل عقدة 48-67 سيئتي الصيت .


سعد زغلول ألف وفدا للتفاوض مع الانكليز باسم مصر .. ولله الشهاده وليس لسمير عبيد .. مجلس الحكم لم يفعل ، وزغلول سافر الى لندن للتفاوض وخمس وعشريننا لم يفعلوا ؟ بل رفضوا اجتماع الناصريه الذي حضره زلماي خليل زاده، ورفضوا اجتماع جي غارنر في قصر المؤتمرات ببغداد لتأسيس دوله وحكومه عراقيه ؟ بل عقدوا اجتماعهم الخاص في فندق برج الحياة وبعد جلسات حضر معهم جي غارنر في سلسلة اجتماعاتهم ، نعم كانت بيده البندقيه لكن العراقيين اختاروا هم كيفية التعامل وفق ما يرتأون.


شكل سعد باشا وزارة الوفد الوطنيه التي دعمها الشعب المصري بقوه كممثل لارادته الوطنيه امام لغة البندقيه ، وشكل رجالات العراق وزارة ائتلافيه تعدديه نابعه من تشكيلات المعارضه العراقيه الوطنيه التي جابهت الديكتاتوريه بشكلها المقرف تلك التشكيلات التي انبثقت من مؤتمر لندن وصلاح الدين للمعارضه التي ارغمت العالم على الاعتراف بها وبحقوق الشعب العراقي التي امتهنها نظام الفرعونيه الحديثه .


وفق كل المقاييس التي اعتبرت سعد زغلول بطلا (مع كونه فردا) لم نعتبر نحن اقطاب القوى السياسيه العراقيه الا مجموعه من الآمعات للولايات المتحده ؟


ألا يمكن أن نقف دقيقة صمت حدادا على المنطق السياسي الذي ندفنه حيا كل يوم ؟


ألا يمكن أن يستفيق مثقفونا ويثوبوا الى رشدهم في فهم مبدأ السياسة البعيد عن المزايدات والخطابيات والشعارات الرنانه التي أرادت يوما أن ترمي اسرائيل في البحر وتريد اليوم قطع تذاكر الى جهنم لجيش الاحتلال الامريكي المدجج بالة الحرب ذاتها التي عجز السوفييت عن مجاراتها؟ الشعارات ذاتها التي لو سألوا أي طفل عراقي أو فلسطيني عنها لتقيء اشمئزازا؟


أنا أكثر من مرة اتهمت(بضم التاء) ببراغماتيه غير مبررة ؟وأنا أدعي على غيري طوباوية غير مبررة؟


هل صحيح أن كل من امتلك يراعا ظن أنه رب السياسة ولا رب سواه ؟ أم أنها تجارة واضحة المعالم يبيع فيها المثقفون ما يداعب عواطف العامة؟ وبدلا من أن يؤدوا رسالة القلم ويقودوا الناس الى الآفضل ينقادون هم طمعا لبضعة دراهم واسم لامع على مانشيتات الجرائد المشهورة؟


أنا أزعم أن سعدا لو كان حيا لاغتاله تجار الدم والقاعدة والمناضلون والقوميون ولصلبوه في ميدان التحرير كـ...اول من مد يد التعامل مع المحتل .. لكن الله رحمه اذ بعثه في قبل زماننا الرديء .. او أن الله غضب علينا وبعث الينا بكل طاعون الثقافة البربرية .


قال النبي محمد (ص) فيمن صنفهم من أهل العلم ( ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك احمق فاتركوه ) صدق رسول الله( ص)


ولكن انى للعامة أن تفرق بين الذي يدري والذي لا يدري ؟

وانها لشقشقة هدرت ثم قرت



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - باسم السعيدي - سعد زغلول والقرن الحادي والعشرين