الوفد الكردي

شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 06:10
المحور: القضية الكردية
    

منذ اكثر من خمسه واربعون عاما نسمعان الوفد الكردي في بغداد .
الوفد الكردي عاد من بغداد .
حوصرالوفد الكردي في مقر اقامته في بغداد .
زار الوفد الحكومي كردستان للقاء القيادات الكرديه ، لكنهم لم يتوصلوا الى حل للقضايا المتعلقه .
اعلن الحكومه اللامركزيه الاداريه، الحكم الذاتي ...........
اليوم وللمره الالف عاد الوفد الكردي من بغداد الى كوردستان ، بعد ان بحثوا القضايا العالقه , الذي بحثه الوفد الكردي مع الجانب الحكومي .هكذا كانت الامور وستبقىلم ولن يحصل الوفود الكرديه ، على كلمه صدق ، ولا على شيء في مفاوضاتهم التي يجرونها مع القيادات العراقيه ، من القومجيه منهم ، والداعيين للاسلام . بل ان كل الحكومات المتعاقبه في الدوله العراقيه من نشأتها وحتى اليوم تتفاوض من اجل التحايل على ابعد الانسان الكوردي من حقه في الحياة والحريه .
على الاكراد ان يتريثوا في مكالبهم لا القضيه العربيه المركزيه
لم يجد الامه العربيه حلا لها ، على الاكراد ان يترثوا في مطالبهم لان الحكومه العراقيه مشغوله بالمور الاقتصاديه ونهب الاموال وتحويلها الى البنوك الخارجيه . على الاكراد ان يتريثوا لان الحكومه العراقيه تحارب الجمهوريه الاسلاميه ، او ان حرس المقبور دخل الكويت ، لانهم يريدون اعادة الفرع الى الاصل ، و
اليوم على الاكراد ان يتريثوا لان الحكومه الشيعيه لم يقوى عضده
وان هناك خلافات بين الاكراف الشيعيه ، فعليى الاكراد التريث من المطالبه بحقوقهم القوميه بل والسكوت ونسيان طل تلك الدماء التي نزفت ولونت الصخور ، وان ينسوا شهداء الكرد الشامخين الذين صعدوا المشانق وهم يهتفون للحريه وحقوق شعبهم العادله .
ربما يقال للكرد انكم لم تتعلموا اللطم وضرب الزناجير عليكم ان تتعلموا ذلك للحصوب على حقوقكم او ان السيد لم يفتي بحقكم في الحريه الانسانيه .
ربما علينا ان نتريث لحين يتصالح الاطراف الشيعيه المتنازعه فيما بينها ، ولمذا لا .... علينا التريث ولا تعليق ولا يحق السؤال لماذا .
بل ان الامر وصل بهم ليقال ان الاكراد يتمتعون بحريه بعد سقوط الصنم ومنذ فتره ليست بالقصيره لم بعدم منهم احد ولم يحرق مزارعهم وحقولهم ، فلينشغلوا بخلالات العبد لحين ينتهي الاخرون من الخلافات . ولكن الى متى يبقى البعير على التل .
على الكرد والقيادات الكرديه وضع كل الملفات على الطاوله ، واعادة قراءة كل القراءات السابقه والتحالفات ، والعلاقات السياسيه
التي لديهم ووضع النقط على الحروف من جديد وفق المصالح الكرديه والكردستانيه وعدم هدر الوقت بما لا ينفع مصالحنا القوميه والوطنيه . وحتى استعمال ورقه الانسحاب من الحكومه . هذا ما يحدث في اعرق البلدان الديمقراطيه ، عندما يجد مجموعه معينه في البرلمان ان هناك ابتزاز وتهميش وتحايل على السياسه المرسومه من الاطراف المشاركه في تشكيلة الحكومه ، لذا ينسحبون من الحكومه لاعادة النظر في عقد التحالفات الموجوده فيما بينهم . ام ان ذلك ممنوع على الاكراد من استعمالها ، وان الانسحاب سيوقعهم في الحلال والحرام .

#شهاب_رستم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات