أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة السادسة عشرة















المزيد.....

نقد العقل المسلم الحلقة السادسة عشرة


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الحركات الإسلامية تعيش حالة من المرض و الجمود كجزء مما يعانية الشرق الإسلامي من تخلف و جمود ، و إصلاح البنية الفكرية و الاجتماعية سيؤثر بالتأكيد على هذه الحركات ، كما أن العالم الإسلامي لا زال يرزح تحت نير العقلية التي سادت بعد عصر المأمون ، هذه الثقافة التي تعتبر الفلسفة و المنطق و طرح أسئلة عقائدية حول حقيقة الإسلام و ماهيته ضربا من الكفر و الزندقة.
الجانب الآخر من إصلاح العالم الإسلامي يتعلق بـ"حقوق الإنسان" و "حقوق المرأة" و قوانين العقوبات المعمول بها في الدول العربية و الإسلامية ، و في المملكة العربية السعودية تحديدا ، هذه الدولة التي تُعتبر في ذيل القائمة العالمية من حيث الحريات و حقوق الإنسان و حقوق المرأة على وجه التحديد.
يقول تقرير حقوق الإنسان للعام 2004 الذي أصدره "مركز إبن خلدون للدراسات:
تعهد ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بالمضي قدمًا في تحديث النظام بإجراء الإصلاحات اللازمة وقيادة البلاد دون الدخول في "مغامرة طائشة"في كلمة ألقاها الأمير عبد الله على التلفزيون بمناسبة فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الذي عقد بمكة المكرمة فى الأسبوع الأخير من ديسمبر 2003. وقد شجع هذا التصريح قيام مئات الشخصيات السعودية بالمطالبة فى بيان وجه الى الأسرة السعودية بوضع "جدول زمني" لتسريع "الإصلاحات" في المملكة، وكان رد الأمير عبد الله بن عبد العزيز عليه بأن الحكومة السعودية ماضية في طريق الإصلاح ولكن "بشكل تدريجي". ص 132
و حقيقة فإن عبارة "بشكل تدريجي" التي وضعها التقرير بين هلالين ، تثير نوعا من الشك و الريبة في نية الحكومة السعودية القيام بإصلاحات حقيقية ، و هناك فعلا خشية من أن يكون "الإصلاح التدريجي" هو فقط للاستهلاك الإعلامي ليس إلا.
و هكذا فإن التقرير نفسه يقول:
وفى خطوة مناقضة للإشارات الايجابية التى حاولت المملكة ارسالها بداية العام فقد اعتقلت السلطات السعودية فى 16/3/2004 خمس شخصيات من الأكاديميين معتبرة أن دعوتهم فى عريضة الاصلاح التى طالبوا فيها بتحول السعودية إلى الملكية الدستورية "مس بوحدة البلاد".وقد أفرج عن اثنين منهما بعد يومين إثر تعهدهم الكف عن المطالبة جهرًا بإصلاحات.وبقى الثلاثة الآخرون رهن المحاكمة حتى نهاية العام . كما توعدت الحكومة السعودية فى 4/10/2004بمعاقبة أي موظف في مؤسساتها المدنية والعسكرية يناهض سياسات الدولة أو برامجها بشكل مباشر أو غير مباشر سواء كان ذلك عن طريق إعداد أي بيان أو مذكرة أو خطاب أو التوقيع على أي من ذلك أو المشاركة في أي حوار عبر وسائل الإعلام والاتصال الداخلية أو الخارجية بدعوى أن هذا يعتبر "إخلالا بواجب الحياد والولاء للوظيفة العامة". ص 131 و 132 .
و هو ما يوضح أن الحكومة السعودية و التي تسببت بكل موجات الإرهاب و المفخخات في الشرق الأوسط و العالم ، لا تصنـّف معارضيها أبدا بين "معتدل" و "متطرف" ، بل تتعامل مع الجميع بمنطق الهيمنة و الإرادة الأبوية التي لا تقبل أي نوع من المعارضة ، و مشكلة النظام السعودي الذي تصفه بعض الأوساط الأمريكية بـ"الحليف الخبيث"!! فإن النظام في شعاره "الحرب على التطرف و المتطرفين" لا يقصد به إلا أؤلئك الذين يهددون العرش السعودي و مصالح الأسرة الحاكمة.
ففي الوقت الذي يتمتع فيه الأمير السعودي الملياردير "الوليد بن طلال" بكل ملذات الحرية و من خلال ثروة جناها من شعب "الجزيرة العربية" ، يعاني المواطنون السعوديون ليس من الفقر و الحرمان فقط ، بل من امتهان كرامتهم كبشر و مواطنين ، و المواطنون من الشيعة الإثني عشرية و الشيعة الإسماعيليين يعانون يوميا حربا حقيقية من أجل البقاء.
الإخوان المسلمـــون "الإرهابيون و الضعفــــــــاء"
تأسست حركة الإخوان المسلمين عام 1928 في مصر على يد "حسن البنا" ، يقول الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مؤسسة ابن خلدون للدراسات في مقدمة كتاب "التاريخ السري للإخوان المسلمين : مذكرات علي العشماوي آخر أعضاء التنظيم السري الخاص:
" الإخوان المسلمين هم أهم حركة إسلامية ـ سياسية في القرنين الأخيرين. فمنذ الحركة الوهابية التي ظهرت في الجزيرة العربية في منتصف القرن الثامن عشر، على يد الداعية المتشدد محمد بن عبد الوهاب، لم تظهر حركة دينية سياسية تدانيها تنظيمياً وقوة وتأثيرا ًـ لا في الجزيرة العربية، ولا خارجها ـ إلى أن ظهرت حركة الإخوان المسلمين في مصر، على يد الداعية حسن عبد الرحمن البنا، عام 1928. صحيح، ظهرت بين الحركة الوهابية وحركة الإخوان المسلمين حركات إسلامية أخرى ـ مثل المهدية في السودان، والسنوسية في المغرب العربي ـ ولكنها ظلت محصورة النطاق جغرافياً، ومحدودة التأثير سياسياً وزمانياً. كذلك ظهرت حركات أخرى عديدة تحمل شعارات إسلامية خلال القرنين الأخيرين، لم يكن لها مثيل بين أيً من الحركات المذكورة في تأثيرها المستمر.
الوهابيون والإخوان المسلمون ـ إذن من هما الأهم والأكثر تأثيراً واستمراراً. وكما ضُربت الحركة الوهابية أكثر من مرة وسقطت، وأفاقت ونهضت من جديد، كذلك حدث لحركة الإخوان المسلمين. ولم تظهر بعد، على حد علم هذا الكاتب، دراسات علمية موثقة عن العلاقة بين الحركتين في القرن العشرين. ولكن من الثابت أنه حينما ضُربت حركة الإخوان المسلمين بواسطة الرئيس المصري جمـال عبد الناصر في الخمسينيات وفي الستينيات، فرّ عدد كبير من الإخوان إلى المملكة العربية السعودية، المعقل الحصين للوهابية، حيث أحسنت وفادتهم وحمايتهم. كما أن عدداً كبيراً منهم قد شاركوا في بناء الدولة السعودية الثالثة، واستفادوا أيضاً بقدر ما أفادوا أدبياً ومادياً، ودخلوا في شركات متعددة ومتشعبة معاً، ظل تأثيرها قائماً إلى الوقت الحاضر " ص 2 – 3 .
و فعلا ، فإن هذه الحركة تمتلك جمهورا عريضا في أوساط الشعب الفقير ، لكن المشكلة الأساسية تبقى كونهم متطرفين نحو أحد الجانبين ، إما أن تنكفيء نحو العمل السلمي "إلى حد التبعية" لإحزاب السلطة ، أو تنحو نحو العنف و الإرهاب و خلق تنظيمات تؤمن بالعنف و الوصول إلى الهدف عبر استعمال القوة.
و لحد الآن لم تستطع هذه الحركة أن تتجه إلى المواجهة السلمية و ممارسة الديمقراطية بشكل حقيقي ، بل إن ثقافة هذه المجموعة لا تتسم بأي طابع حواري ، مما يعني حقا أنهم لا يتلائمون ـ على الأقل لحد الآن ـ مع الديمقراطية و النظام التعددي العلماني ، و منذ نشأة هذا الحزب أو الجماعة ، تظهر أدبياته أنه لا يردد إلا خطاب "المقاومة ـ مصر و الأراضي الفلسطينية و العراق" و المواجهة مع الغير.
يقول علي العشماوي في مذكراته:
" هل هم ـ يعني جماعة الإخوان ـ مستعدون للقبول بالدستور المدنى واحترام بنوده أم أن نبذ العنف بأشكاله وصوره مجرد شعارات للمرحلة الحالية، ثم تعود الأمور إلى ما كانت عليه، هل يدركون أن فى مصر عدداً ليس بقليل من الأقباط، أنه ينبغى طمأنتهم على أحوالهم خاصة ان أحد قادة الإخوان السابقين كان قد ألعن كلاماً ضد الأقباط، ثم اضطر أن يعتذر عنه وهو المرشد الأسبق مصطفى مشهور، كل هذه الأمور ينبغى أن تدرس بجدية وأن يتضح الموقف من كل أمر بوضوح، ولعلهم يدركون الآن أنهم يتحركون وحدهم بعيداً عن باقة القوى الوطنية التى ابتعدت عنهم الواحدة تلو الأخرى لأن الأسلوب المتبع غير مقنع والموقف لا يحتمل المغامرات" ص 11 – 12 .
إن هذا السؤال أو مجموعة الأسئلة التي يطرحها العشماوي لا تقتصر على المجتمعات العربية و الإسلامية ـ رغم أنه لا يوجد نظام ديمقراطي عربي أو إسلامي ياستثناء العراق ما بعد 2003 و لبنان حيث يعود الفضل للمسيحيين في خلق هذه الديمقراطية ـ فهذا السؤال المهم : هل من الممكن أن يُشارك إسلاميون في التغيير الديمقراطي و تحديدا الإخوان "؟ يطرح و بشكل أكثر إلحاحا من قبل المؤسسات و الخبراء الأمريكيين ، خصوصا و أن طيفا إسلاميا كبيرا طرأ في العراق "بعد أن أطاح الأمريكيون بنظامه البعثي" و انتخابات الأراضي الفلسطينية حيث فازت حماس و اكتسحت الساحة السياسية.
يقول جيرمي شارب المحلل السياسي بالشرق الأوسط قسم الشئون الخارجية والدفاع والتجارة في بحثه " سياسية الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط
المعضلة الإسلامية" ـ و هو بحث قدمه إلى الكونغرس الأمريكي في 15 يونيو 2005:
" وردا على هذه المعضلة : تسائل بعض الباحثين هل سوف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالحد من ضغوطها على الحكومات العربية حتى تفتح مجالا لأنظمتها السياسية واحترام حقوق الإنسان مع العلم بأن مثل هذه الخطوات- في حال نجاحها- قد تصبح ذا فائدة كبيرة للجماعات الإسلامية. إن تقديم قوة سياسية شعبية ومحبوبة في العالم العربي اليوم, إن العديد من الجماعات والمؤسسات الإسلامية السياسية تعتبر على الأقل في مستوى الخطاب معارضة بشكل كبير كافة مظاهر السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وعلى سبيل المثال دعمها لإسرائيل واحتلال العراق وحشد الوجود العسكري في الخليج العربي. والحق أن الانتخابات التي تمت بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية في كل من العراق ومصر والسلطة الفلسطينية قد عملت على تقوية الوضع السياسي للمؤسسات الإسلامية بما في ذلك ما يتعلق بحركة حماس وهي الجماعة المسلحة التي رفضت نبذ السلاح." ص 1 – 2
إن النقطة الأخرى التي ينبغي على الباحث الأمريكي جيرمي شارب الإلتفات إليها ها هنا ، هو أن أكثر ، هذا إن لم نقل جميع ، الحركات الإسلامية و تنظيماتهم لا يقتصر عداءها على الولايات المتحدة ، بل هم يعيشون حالة من كراهية "الحداثة" و يكرهون النمط الديمقراطي في الحكم ، و لكن هذا العداء يظهر جليا تجاه أمريكا كونها أبرز و أقوى مدافع عن النمط الحديث في الديمقراطية.
هذا التردد من قبل المجتمع الدولي حول إشراك الإسلاميين في النظام التعددي الديمقراطي ، الذي يُراد خلقه في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ، في جزء منه يعود إلى السلطات في البلدان العربية و الإسلامية ، هذه الأنظمة تستخدم مخاوف الغرب من تكرار التجربة الإيرانية المشؤومة و تمنع حصول أي تطور على أرض الواقع بفضل هذه الإشكالية ، لكن أيضا تبقى ثقافة "الحرب" و لغة الانتقام و المؤامرة و المعارك ، كجزء أساس من ثقافة الإسلاميين ـ حتى اؤلئك المنشقين عنهم ـ و التي عززت بدورها مخاوف الغربيين من التغيير مع رغبتهم فيه.
مع ملاحظة أن هذه الحركات تتفاوت في التعامل مع هذه القِيَم ككُل و تصنيفها إلى مقبول و غير مقبول ، فمثلا يوافق أغلب أو كُل الحركات الإسلامية "الشيعية" الانتخابات كوسيلة لإدارة الحكم ، بينما هناك قطاع إسلامي "الوهابية السلفية" و مجموعة من "علماء الأزهر" يعتبرون الانتخاب "كفرا محضا" و الديمقراطية على أنها "بدعة مسيحية" ، و هذه الحركات ليست بحاجة إلى تبريرات لعدائها للغرب و مظاهر الحداثة ، فالتاريخ مليء بالتبريرات للدفع باتجاه "العنف" أو "المواجهة المسلحة" مع الآخر.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة عشرة الإسلام و الإرهاب .. ...
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة الحادية عشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة العاشرة
- نقد العقل المسلم الحلقة التاسعة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثامنة
- نقد العقل المسلم الحلقة السابعة
- نقد العقل المسلم الحلقة السادسة
- نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة
- نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية
- نقد العقل المسلم الحلقة الأولى
- حول برنامج -المصالحة- أو -التوافق العراقي-
- الدين سلاح ذو حدّين!!
- العراق و -جاره الصالح-
- الولايات المتحدة و -المالكي- و -المؤامرة الأخيرة-
- زيارة الرئيس -بوش-.. تقوية المركز العراقي.


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة السادسة عشرة