هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 02:48
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
نحن نؤمن بانه يتوجب على المرء
ان يتحمل وان يتسامح…
ولكن يختلف الامر ويتغير كل شيء
حين يفقد احدنا عزيزاً وقريباً
يهدف القانون الدولي الانساني الى الحد من الام البشر ومعاناتهم اثناء نشوب النزاع المسلح والسعي الى تدارك ويلات الحرب واتقائها.
اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1949
تنطبق الحماية التي تكفلها الاتفاقيات على الفئات التالية من الاشخاص:
الاتفاقية الاولى : الجرحى والمرضى من القوات المسلحة في الميدان.
الاتفاقية الثانية: جرحى ومرضى وغرقى القوات المسلحة في البحار.
الاتفاقية الثالثة: اسرى الحرب.
الاتفاقية الرابعة: الاشخاص المدنيون.
واليوم، تضم اتفاقيات جنيف في عضويتها كل بلدان العالم تقريباً. ويكمل البروتوكولان الاضافيان لعام 1977 الاتفاقيات ويضعان حدوداً معينة تحكم استخدام القوة اثناء الاعمال القتالية، سعياً الى توفير حماية افضل للسكان المدنيين.
وتتعهد الدول الاطراف في الاتفاقيات بما يلي:
- احترام كل المدنيين، والجنود الذين كفوا عن القتال بدون أي تمييز على اساس العرق، او اللون، او الديانة، او العقيدة، او الجنس، او الثروة، او أي معيار من المعايير الاخرى المشابهة.
- حظر التعذيب، والمعاملة غير الانسانية او المهنية، واحتجاز الرهائن، وعمليات الابادة الجماعية، والاعدام بلا محاكمة، والنفي، ونهب او تدمير الممتلكات الخاصة.
- السماح لمندوبي اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة اسرى الحرب والمحتجزين المدنيين والتحدث معهم على انفراد وبلا
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟