سؤال الى محافظ الجيزة ووزير التعليم المصرى

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني
(Wisa Elbana)

الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 03:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كنت قد اتخذت قرار أن لا اكتب ثانية وهذا أنا لا اعتبرة سلبية ولكني اعتبرة صمت أفضل من الكلام فكل شيء واضح والعالم والحكومة والكل يعرف ما يحدث لنا كأقباط بعيدا عن التهويل والخوض في مشاكل لا تملك حكومتنا حلا لها فهي في ورطة حقيقية ما بين ما يحدث من أحداث ولا يستطيعوا الآن إنكارها بالإعلام المحلى المملوك للدولة وبين الضغوط من الاخوان المسلمين وهذا ليس مجاله الآن للمناقشة الموضوع الذي استفذنى جدا جدا وجعلني اكتب اليوم هو موعد امتحانات الصف الأول والثاني الاعدادى بمحافظة الجيزة
والذي لا أدرى بما أصفه هل سقط سهوا من المسؤلين ام أنة متعمد ام أن قرار السيد الرئيس بجعل يوم السابع من يناير أجازة رسمية لم يرق للمسئولين بمحافظة الجيزة فقرروا هدمة بطريقة أخرى لا ادري واترك التعليق لذوى الأمر والعقول ومن يتهمنا بتصعيد الامور ربما نكون مخطئين آو أننا لا ندرك الحكمة من القرارات الحكيمة لحكومتنا
إليكم الموضوع ومرفق معه صورة من جدول الامتحانات ويحمل بعده آلاف الأسئلة التي لا تجد إجابة سوى كده عيب وميصحش و اختشوا
يبدأ الامتحان يوم الأحد 30/12/2007
وأجازة الاثنين والثلاثاء ويستانف يوم الأربعاء الموافق 2/1/2008
مرورا بيوم6/1/2008 و هذا اليوم هو ليلة العيد وبعد ذلك امتحان يوم8/1/2008 اى أنة ثاني يوم العبد يعنى لازم الأولاد يذاكروا يوم 6و7
يعنى مفيش عيد في مذاكرة آو رسوب
وهنا السؤال لماذا لم يبدأ الامتحان يوم 28 مثلا لينتهي يوم 6
علما بان امتحان الإعدادية يوم 19 يعنى يوجد مجال ووقت كبير لما تكدس الامتحان في هذا الوقت ؟
ومن المسؤل عن هذا التخبط والتعسف ؟
وهل لنا أن نطالب بتعديل هذا الجدول العنصري رحمة بنا وباولادنا ام أننا سنتهم بابشع الاتهامات واننا خونة ونسعى إلى تكدير العالم العربي كلة ؟
وهل نعتبر أن هذة هي هدية العيد من محافظ الجيزة ووزير التربية والتعليم عموما شكرا لكم وخيركم سابق ولا عزاء للمواطنة
وبصا البنا

#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات