أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا














المزيد.....

المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 03:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رشحت خمس منظمات دوليه العراق لتصدر نسبة الارامل والايتام في العالم،وان هنالك اكثرمن خمسة ملايين يتيما نتيجة للمداهمات المسلحه وسقوط القذائف والقتل الطائفي،وانه تقتل شهريا خمسة عشر سيدة بسبب عدم التزامها بغطاء الرأس ،وان اكثر من خمسة ملايين وسبعمائة طفل يتيم في العراق يعاني من الجوع والمرض وتدهور الصحه النفسيه ،وان معدل الجريمه سيرتفع الى نسبة خطيرة بين المراهقين ، وان معدلات انتحار النساء تزداد نتيجة العنف المنزلي ، ان كل ما ذكرته هو مجرد عناوين لصحف الالكترونيه اما المعاناة الحقيقيه التي تقع على كاهل المرأة العراقية فحدث ولا حرج .الكل يعرف بأن العراق يعاني من الأحتلال ،وأن قوات الآحتلال عاجزة عن حماية المرأة ،ولكن ممّ تحميها؟هنا تقع الكارثه،منذ دخول سيف الله المسلول الى العراق ،ورؤوس العراقيين تحمل على الرماح او تحشى بالتبن وتهدى للطغاة حتى اصبحت ارض العراق مسرحا للجريمة بكل الوانها وفصولها ،وكتب التاريخ تشهد بافضع الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين الشرفاء ،لو قلنا بان كتب التاريخ مزوره وصدّقنا هذه المقوله،فماذا نقول لما يجري حاليا تحت سمع وبصر كل وسائل الاعلام والبشرالذين عايشوا الاحداث ،تمتلأ ارض الله الواسعه بالعراقيين المذعورين من الهجمات الشرسه التي يشنها عدنان الدليمي وزبانيته من جهه والتي يخرج منها كما تخرج الشعره من العجين ليمارس نشر سمومه ودماره من قطع رؤوس وتشريد وتهجير لأن جهات رسميه عليا تتعاون معه طمعا بالمصالح المشتركه،ولقد لعب الشيخ حارث الضاري دورا قذرافي ممارسة العنف والارهاب والتفجير والتفخيخ ،اما ال الحكيم فكان من اختصاصهم نهب نفط العراق واحتلال دور عدي صدام في استغلال خيرات العراق لخدمة مصالهم الشخصيه وبيع النفظ الى ملالي ايران،علاوة على اقصاء الاخر ،رب سائل يتسائل بان جيش المهدي قد جمد دوره بشكل مؤقت بقرار من قائده ،نعم ولكن عناصره لاتزال تمارس القتل والاجرام وفرض تعالم الاسلام حتى على اصحاب الديانات الاخرى،وكذلك تهجير المواطنين السنه من دورهم بحجة ان لا مكان للسنه في المناطق الشيعيه وهذا ما يحصل ايضا للشيعة الذين يسكنون في الناطق السنيه .فقراء العراق يسكنون اكواخا عائمة فوق المياة الاسنه ،واطفالهم يخوضون الأوحال حفاة لبيع العلكه والسكاير،لأنهم حرموا من المدارس بحجة انهم حواسم ،طبعا لقبوا بالحواسم لأن اقاموا اكواخهم دون موافقة الدوله ،حسنا وكيف يعيش المعدمون ان كانت حكومتهم بلا ضميروكل همها الحفاظ على المناصب الرفيعه ؟.ومن هم الحواسم الحقيقيون ؟اصحاب القانون ام الخارجون عن ظلم القانون؟كلنا لاحظنا بأن نسبة الجرائم قلّت بعد افتضاح الدليمي وحاشيته ،ولكي يعم الأمن بصورة كليه في وطننا الحزين ،على جميع ابناء الشعب العراقي البطل ان يكونوا يدا واحدة ضد كل المؤامرات التي تحاك من اجل فرقتهم وتشتتهم ،وان يحاربوا التكفيريين والارهابيين ،والأسلاميين المتشددين من السنة والشيعه ،وطرد القادمين من السعوديه وليبيا واليمن وسوريا ومصر والسودان ، الحكومة الحالية يجب استبدالها بحكومة تكنوقراطيه ،فيها كوادر علميه ولديها خبرة في ادراة شؤون الحكم بعيدا عن التشددالديني و الطائفي والقومي ،وان تقف موقفا منصفا من المرأة العراقيه المناضله ،التي عانت من الظلم والجور والترمل ،وان تجعلها عنصرا فاعلا في العمليه السياسيه ،من اجل ان تشرق شمس العراق من جديد وتزول كل الغيوم السوداء التي حطت على ارض السواد ،وان يحظى الطفل العراقي بالرعايه الصحيه والنفسيه ،وان يحظى الجميع بالرعايه الأجتماعيه والضمان الأجتماعي ،وان تحل ازمة البطاله التي تعد احد اسباب شعورالشباب بالضياع وخيبة الأمل فالشباب هم عماد الوطن فانا على ثقة تامّة بأن العراقيين سيحصدون الخير العميم بعد هذه المحنة القاسيه ، فلابد للّيل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !
- كان هدفهم الوحيد العراق
- المرأه العراقيه في عراق ما بعد التغيير
- كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب
- المغتربون ! في الوطن تقمع حرياتهم ، وفي الغربه تقمعهم الحريه
- بلى، الوطن انسان وارض وذكريات
- أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي
- مسلمو اوربا : تتخبط النساء في الجحيم ،ليرتع الرجال في النعيم
- فكرنا اله متفرد وشيطان متمرد


المزيد.....




- أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...
- المسلمون الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مرقد الامام الحسين في ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاج اليهود المتشددين ضد التجنيد ا ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- الإفتاء المصرية: لو صليت الفجر على الساعة 11 ظهرا فصلاتك صحي ...
- صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
- صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت ...
- -حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع ...
- أول خلاف لنائب ترامب؟ وصف بريطانيا بأنها دولة إسلامية نووية ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا