أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مايكل نبيل سند - كل سنة و انتم طيبين بمناسبة عيد القيامة المجيد














المزيد.....

كل سنة و انتم طيبين بمناسبة عيد القيامة المجيد


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 06:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


النهاردة هاحكيلم حكاية جميلة ، هاتنبسطوا منها خالص ... ركزوا معايا ... أحنا دلوقتى فى ليبيا ... فين ؟ ... فى ليبيا ... فى قرية صغيرة فى وسط الصحرة ... شايفين النخل و الخيام ؟ .... أكيد واضح أننا فى وسط الصحرة .... البلد دى كلها مسلمين ، و عمرهم فى حياتهم ما شافوا واحد مش مسلم .... و الحكومة الليبية زى ما هيا متعودة بتتعاقد مع طبيب مصرى كل سنة يقعد فى القرية دى علشان يعالج الناس ، لأن القرية دى مافيهاش دكاترة ليبيين ... طبعا الموضوع دة عادى و أهل القرية متعودين على كدة ، لكن المرادى طلعت أشاعة زلزلت البلد كلها ... الدكتور السنادى قبطى !! ... الدكتور مسيحى !! ... يلا يا محمد و أنت يا حسين ، هاتوا على و مصطفى معاكم و تعالوا نشوف أية حكاية الدكتور القبطى دى !! ... طلعت البلد كلها ، رجالة و ستات و عيال ... حتى العواجيز اللى مش بيقدروا يتحركوا ضغطوا على نفسهم و اتسندوا على أحفادهم الصغيرين و طلعوا كلهم على أول البلد يستنوا الدكتور القبطى .... طبعا أنتم ضميركم وحش و أفتكرتم أنهم طالعين يضربوة ؟ مش بقولكم ضميركم وحش ؟ .... عايزين تعرفوا لية ضميركم وحش ؟ يبقى تكملوا الحكاية .... أول ما شافوا عربية الدكتور وصلت القرية وقفوها و نزلوا الدكتور .... حاسب الدم يابنى ... لا لا ماتخافوش ، القصة دى مافيهاش دم ... أمال عملوا أية ؟ ... ما أنا جاى فى الكلام ، بس ما تقاطعونيش .... الناس أبتدوا يحطوا أيديهم على راسة و على جسمة و على وشة و عينية .... أتارى الناس علشان مشافوش واحد مش مسلم فى حياتهم كانوا متخيلين أن اللى مش مسلم دة فية حاجة مختلفة عنهم ... مكانوش متخيلين أن المسيحى دة عندة أيدين و رجلين زيهم و أنة مايختلفش عنهم فى أى حاجة
طبعا ضحكتم على قصة ليبيا .... زمانكم دلوقتى بتتريقوا على البدو المتخلفين اللى عايشين جوا القمقم و عمرهم ما شافوا حد مختلف عنهم ... تعالوا بقى أحكيلكم على قصة مصر ، و نشوف هاتضحكوا ولا تبكوا .... تخيلوا !! ... تخيلوا !! .... أنا الأسبوع دة وصلتنى تهانى بالعيد من أصدقاء مسلمين !! ... تخيلوا !! .... ما تستعجلوش فى الكلام و تقولوا : أية المشكلة فى كدة ؟ .... أصل التهانى جاتلى بمناسبة عيد القيامة المجيد اللى هو فى شهر أبريل ... ضحكتوا ؟؟ .... لسة ماتضحكوش ، أصبروا على ... المصيبة بقى أن التهانى دى جتلى من ناس مثقفين أوى ، يعنى زى ما بيقولوا كدة من نخبة النخبة أو زى ما بيقول الأجانب " كريمة الكريمة " ، و المصيبة الأكبر أن عيد الميلاد دة هو العيد الوحيد عند النصارى - و العياذ باللة - اللى بتعترف بية الدولة و بتدية أجازة رسمية ، يعنى المفروض و الطبيعى و المعقول أن كل المصريين يكونوا عارفينة ، فشوفوا بقى النخبة المفروض تكون عارفة أية بقى ؟
عرفتم بقى أننا فى مصر بقى حالنا أوحش من البدو الليبيين بكتير جدا ... على الأقل هما ماشافوش حد مسيحى فى حياتهم ، و بالتالى ليهم عذرهم .... لكن أنت اللى المسيحى ساكن فى الشقة اللى جنبك و بيحتفل بالعيد و حاطط مذود فية عيل صغير فى بيتة ، و أنت مش عارف هو بيحتفل بأية ؟ .... أتكسفتم ولا لسة ؟ .... يا جماعة ضرورى نقرب من بعض أكتر ، ضرورى نعرف بعض أكتر .... علشان منظرنا قدام العالم بقى يضحك جدا .... مش مصدقينى ؟ .... خلاص أستنوا المقال الجاى و أنا هضحككم على نفسكم أكتر .... يلا كل سنة و أنتم طيبين

للتعليق على المقال
http://ra-shere.blogspot.com/2007/12/blog-post_24.html



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هى و طفلتها
- أسامينا فرعونية
- بلادي فرعونية
- الحج متولى
- لماذا يشكو المسيحيين من الأضطهاد ؟
- الأنثى و النكد
- برائة أكتشاف مرض نفسى جديد
- المادة العايمة
- تحريم بيع الأراضى للمسيحيين
- الأقباط بين مطرقة التبشير و سندان السلبية
- حمى الكتابة
- معشوقتى اللا آدمية
- لماذا الجنس ثالث المحرمات ؟
- لماذا أدافع عنك ؟


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مايكل نبيل سند - كل سنة و انتم طيبين بمناسبة عيد القيامة المجيد