عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 03:41
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
خطوات علي الطريق الصحيح يقوم بها أقباط ألمهجر وبخاصه في الاونه ألاخيره ومنها عزمهم علي خوض طريق النضال من داخل ألوطن الذين تربوا وترعرعوا بين احضانه هذا بعد ألاعلان عن فتح مراكز حقوقيه يشرف عليها هؤلاء المواطنين وبجهودهم الذاتيه بعد ان اعلنوا عن استعدادهم لتقديم اي معلومات لآي جهه عن الاموال التي يتم الصرف منها علي هذه المراكز منعا للمذايدات وتفاديا لتشغيل الاسطوانه المعروفه للجميع والتي دائما تتهمهم باتهامات بذيئه كلها خبث وحقد وتعصب دفين
ولكن القرار الذي اعجبني بالاكثر هو أطلاق قناه قبطيه للتعريف بقضايانا وهو ما جعلني اجلس لآفكر في ألية عمل هذه القناه وبأي طريقه ستتعامل مع ألنظام خاصة بعد أن ظهرت نوايا ألنظام من ناحية أقباط ألمهجر وبالطبع هذا واضح من جنود ألصحفيين وألاعلاميين ألذين يشهرون بأقباط ألمهجر وجعلوا من كل قبطي مهاجر عزام عزام وبالتاكيد ألكل يعرف هذا ألاسم فهو ألجاسوس ألاسرائيلي ألذي قبض عليه في مصر فكيف أذن ستتعامل ألقناه مع هذه ألاجواء وكيف ستساير ألشارع ألمتعصب وألذي لا يقبل الآخر بأي صوره كانت وهل سيكون هناك مراسلين للقناه في مصر وكيف ستسمح السلطات المصريه لهم بالعمل من جهة منظورهم ألمشوه لآقباط ألمهجر كل هذه تساؤلات تدور داخل ذهني نترك هذه ألتساؤلات ونذهب ألي ألفكر ألذي ستعمل به ألقناه وألطريقه فهل ستتعامل بصراحة عدلي ابادير وتصريحاته ألجريئه وطاقمه ألمعاون أم ستتعامل بسياسة ألمهندس مايكل منير ألمتعددة ألآوجه والتي فشلت مع ألنظام ألحاكم والتي يكتنفها ألكثير من ألغموض عند ألكثير من ألاقباط أم ستتعامل بدبلوماسية مجدي خليل وعادل الجندي وقرائتهم للواقع وتحليلهم المنطقي ومصداقيتهم الكبيره عند ألاقباط أم ستتعامل بمنطق ألكنيسه الذي يسير بمبدئ كن مراضيا لخصمك ما دمت معه في الطريق أفكار كثيره تدور داخلي وتساؤلات لاتجد أجابه ولكني سأتركها للمستقبل القادم للاجابه عليها وللقراء واستنتاجاتهم وتحليلهم الموضوعي وتعليقاتهم ألثريه ولكن في نهاية الامر وبأي طريقه سيسير وبأي فكر سينتهج الهدف واحد وألقضيه واحده وألمعاناه واحده ألمهم أننا نقدم تمنياتنا بالتوفيق لكل عمل بناء يقوم به أقباط ألمهجر مهنئا ومؤيدا خطواتهم من اجل كل قبطي مظلوم ومضطهد ومتغرب في وطنه
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟