أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عامر موسى ألربيعي - بدري حسون فريد : مأساة عراقية في المنفى














المزيد.....

بدري حسون فريد : مأساة عراقية في المنفى


عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 06:35
المحور: حقوق الانسان
    


تهتم الكثير من الدول في العالم بمبدعيها و مثقفيها لكن ما يميز وضعنا في العراق عدم الاهتمام بالمثقفين و المبدعين ، وصرف الكثير من الاموال و موارد الدولة على الامور لا تستحق الذكر ، تتفاخر الدول بنتاجها الثقافي و الحضاري و تعتز برموزها من الاحياء و الموتى .
أما في وطننا فهم يمهدون طريق الموت للثقافة و الابداع رغم ما يقال و يكتب او يصرح به ، فالمهيمنات الجديدة التي احتلت الشارع و الساحة السياسية ، ظلت تنظر الى الثقافة و الفنون نظرة ازدراء ، و محاربة اي توجه ثقافي انساني ، فهذه المكونات ( الثقافة و الفنون ) ، هي من ما يطلقون عليها بالمحرمات .
قبل ايام اطلعت في موقع فوانيس على نداء استغاثة يصور الحالة المزرية التي يعيشها احد عمالقة الفن العراقي وهو الاستاذ الجليل ( بدري حسون فريد ) ، الذي لا يغيب اسمه او صورته عن مخيلة الفرد العراقي ، كأحد الفنانيين المتميزيين والرواد.
وهذا هو مقطع مما كتب في موقع فوانيس دون اي حذف او تحريف :
(( نداء لانتشال الفنان بدري حسون فريد من وضع صحي ومعاشي خطير
يعاني الفنان بدري حسون فريد طيلة سنوات إقامته في المغرب ولحد الآن حالات عصيبة من العوز والحرمان والتدهور الصحي والحياتي المؤلم، دون أن يتشكى أو يتذمر لروح الإباء والأنفة التي جبل عليها، وكثيرا ما عرض عليه عراقيون مقيمون في المغرب مد يد العون لا عطفا بل واجبا لفنان قدم الشئ الكثير للمسرح العراقي ألا انه كان يرفض وبشدة مثل هذه العروض معتبرا أنها نوع من الصدقة التي لا يرتضيها على نفسه الكريمة رغم احتياجه الشديد للمال، مما جعلنا أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يعانيه،
وظل يكابر ويكافح طيلة هذه السنوات المريرة محروما من ابسط أوليات الحياة اليومية، فهو يسكن محلا مظلما ورطبا ودون أية مرافق تليق بالعيش الآدمي ولا يصلح حتى لسكن الفئران، ولكنه ارتضى به هروبا من قمع النظام الصدامي وطلبا لراحة البال التي يعتبرها أثمن واغلي واسعد من العيش الرغيد المندوف ببيع الضمير والنفاق السياسي والملاحقات البوليسية، مما اثر هذا السكن على وضعه الصحي الذي اخذ بالتدهور يوما بعد آخر، ناهيكم عن المبلغ الهزيل الذي يتقاضاه من المعهد العالي للمسرح في المغرب لقاء محاضرات يلقيها على الطلبة حيث لا يسد هذا الراتب رمقه ولا يكفيه للعيش لمدة أسبوع واحد لولا بعض المال الذي يصله من ولده،والذي يقبله على مضض.)).
نتمنى من السادة المسؤولين في وزارة الثقافة ( سنة وشيعة ) ، ان يطلعوا على هذا المقال و النداء معاً ، واتخاذ موقف وطني عراقي شريف لانقاذ ( فريد ) ، والحفاظ على ماء وجه الثقافة العراقية



#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاييس ألشرف في ألمجتمع ألشرقي
- ألعلامه ألوردي مفكرا...ودراسته للمجتمع ألعراقي
- ألحوار ألمتمدن ... شمعه أخرى
- إلى شاعرنا سعدي يوسف
- جمهوريتنا ألخامسة ؟؟؟
- ألأرهاب ثقافة وتمويلآ
- قراءة في بنية ألعنف و ألتمييز ضد ألمرأه
- ألطريق ألى ألدم ... حواضن نشأة ألأرهاب في مجتمعاتنا
- ستانسلافسكي من رواد فن التمثيل العالمي
- سينوغرافيا.... تشكيل ألصورة ألمسرحية
- سينوغرافيا...تشكيل ألصورة ألمسرحية
- ألمسرح و ألمسرحيون في ألبصرة
- منظمات ألمجتمع ألمدني في ألبصرة - واقع و تساؤلات


المزيد.....




- اعتقال وفرار واغتيال: ما أبرز الادعاءات المضللة التي لاحقت ي ...
- دول الاتحاد الأوروبي تدعو -بشكل عاجل- إلى سن قانون يسرع عملي ...
- -تعذيب واعتداء جنسي-.. في قلب مراكز الاحتيال الإلكتروني بكمب ...
- البعثة الايرانية في الامم المتحدة: روح المقاومة ستقوى بعد اس ...
- بعد استشهاد السنوار.. حماس تعلن شروطها لتبادل الأسرى مع الإح ...
- RT ترصد حركة النازحين بين لبنان وسوريا
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: التهجير القسري الذي ينفذه الجيش ...
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: نتائج التقرير الاخير للتصنيف ال ...
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: لا يمكن للعالم ان يسمح بحدوث مج ...
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: -اسرائيل- ملزمة بتسهيل تدفق الم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عامر موسى ألربيعي - بدري حسون فريد : مأساة عراقية في المنفى