تحية لعمال النفط والمعلمين في اعتصامهم البطولي

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:14
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

انه درس في النضال الديمقراطي, الذي يجب أن يحذوا حذوه الجميـــــــــع
عما ل وفلاحين وموظفين ومتقاعدين و جيش وشرطه والجميـــــــــــــــــع
من اجل إسقاطا لقانون النفط والغاز, وتحجيم قانون الاستثمار الأجنبـــــي
وعدم الرضوخ لشروط صندوق النقد والبنك ألدوليين المذلة والمجحفـــــــة
وكذلك اصدر قانون موحد للموظفين والمتقاعدين في جميع أنحاء الـــعراق
يراع به مستوى التضخم وضرورة صرف مخصصات النقل والزوجيـــــة
والأطفال والخطورة والمسؤولية والشهادة واحتساب سنوات الدراسة بعـــد
الإعدادية خدمة لأغراض التقاعد وكذلك الخدمة العسكرية قبل التوظــــــف
وتقليص الفجوة الكبيرة بين الدرجات الدنيا والعليا وذلك برفع الدنـــــــــــــيا
ومن الضروري أن يكون الراتب التقاعدي 80% لأي مدة في الخدمـــــــــة
أسوة بأعضاء البرلمان والحكومة , وان يكون الحد الأعلى للخدمة التقاعدية
25 سنة بدل 35 سنة , وان تكون مكافأة الخدمة موحدة وبعشرة رواتـــــب
وان يحصل الشهيد والمريض على الحد الأعلى من راتبه بعد 25 ســــــــنة
وضروري أن يبقى الدعم الحكومي مستمرا, وتبقى البطاقة التموينيــــــــــة
والدوائية, وتوخفظ أسعار المحروقات , ويبقى القطاع العام , وتحـــــــــــدد الخصخصة ,في المشاريع التي هي حقا فاشلة , ويعاد بناء البنى التحتيــــــة
بأسرع ما يمكن , وإلغاء الميليشيات , والقضاء على الإرهاب والطائفيــــــة
والمحاصصة , والمجيء بحكومة تكنوقراط , كما من الضروري أن تحــدد
رواتب أعضاء الحكومة والبرلمان والمدراء العامون والدرجات الخاصــــة
بما يلاءم الواقع , وان لا تكون الفجوة كبيرة بينهم وبين الموظفيـــــــــــــن
وعدم خلق شرائح مترفة بعيدة عن معانات الشعب , منمى يؤدي إلى البـذخ
والهدر في المال الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعام .
لقد أكدت الإحداث إن العلمانية هي الحل الأمثل للحكم في العـــــــــــــــراق


فؤاد محمد
22/12/ 2007

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات