أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..














المزيد.....

علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 02:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الى متى يبقى الملايين منا تحت قسوة العوز والغربة؟
أما آن للحكومة أن تعي واجباتها.. وتوفر الأمن المفقود، مع سبق الإصرار، والذي أدخله الاحتلال في خارطة السيطرة على النفط... وإشعال الحرب الأهلية وتوفير كل مستلزمات التقسيم من اجل طائفية فارسية مستوردة.
أنا... وقد أجبرت على الهجرة والتغرب أكثر من خمسة عشر عاماً... قد أسمح لنفسي ان اكتب واوضح بما يشعر به الملايين الذين توزعوا بين عمان ودمشق وبيروت ودول وعواصم أخرى تكاد تغطي منطقة جغرافية واسعة. توزع المهجرون حسب قدرتهم المالية، فمن كان وعائه النقدي كبيراً استطاع ان يصل الى أوربا أو أكثر بعداً حسب قدرتهم، بينما أصبحت الأكثرية في دول الجوار.
ومن أقرب دول الجوار الحدودية هي الاردن وسوريا، حيث ساعدت الحكومتان لضم العدد الأكبر من المهجرين الفارين من القتل والموت الأكيد.. كما تتوعده بعض ميليشيات والخارجين على القانون من جيش المهدي.
لقد تملكني شعور إن بعض ما يجري في بغداد من أمثلة لا يمكن أن يقل واكثر الشعوب في العالم وقع عليه البطش وهجر منه الثلث..!
كيف اقتنع الشاعر الذي يقول سافر تجد عوضاَ عمن تفارقه فهل هناك بديل عن الوطن؟! وهل هناك بديل عن الأهل؟!
والعراقيون الذين جاوزت الحدود العراقية باقدامهم مشياً وترجلاً وبالسيارات لا بد أنهم عازمون على التعبير الكامل لما يجري في العراق من ظلم وهم هؤلاء الملايين لا زال يحترق في جوفهم الحنين الى الوطن وعيونهم ترنو الى الوطن وحدوده..!
لو كان لملايين المغتربين الذين تكويهم القسوة والعوز الى درجة ان بعضهن إضطررن الى العيش بطريقة لم يتعودن عليها في العراق... وما هي إلا إفرازات التغرب ، وللاسف وقوعهن بين أنياب الذئاب البشرية الجائعة وبين العوز والفقر المدقع بحيث لا سبيل الى توفير الطعام لهن الا بهذا السلوك الشاذ.
أنا أؤمن واعني أحد الخلفاء الراشدين وأخصهم أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه والذي عُرف عنه العدل والقصاص... فقد كان رأيه يوم توليه الخلافة ان اصدر تعليمات ان المسلم عليه ان يطبق الشريعة بلا مسؤولية مكلفة ولا عقوبة قاسية وفي حالة سرقته طعاماً لاولاده فليس من الانصاف والعدل ان ندينه بالسرقة وهو في حالة عدم امتلاكه مئونة بيته وعياله سنة كاملة.. وهذا الخليفة هو القائل متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً .
متى يشعر الرأي العام العالمي والاسلامي وحتى الأمريكي ان الرئاسة الأمريكية جاوزت الحدود والظلم، فمن حق العراق والشعوب المناهضة معه ان يعلن الموقف الصائب المنصف حتى تعود ملايين العراقيين الى أرض الوطن، مع ضمان سلامتهم للرجوع والتعايش مع الجيران، كما كان الحال في الماضي.
وليسقط الاحتلال ولتسقط الطائرات وتسقط كل تلك الأفكار التي تريد للعراق الذل والضياع والإحتراب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيون في رحاب التعايش الاخوي العراقي
- ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري فسحة أمل!!! الاعتدال ...
- واجبنا القانوني في ملاحقة بلاك وتر بعد مجزرة النسور..!!
- المؤتمر الخريفي في انابوليس (التوقيت والجدوى)
- حقوق الانسان ماهي مفاهيم الاحتلال القانونية في الاغتصاب والت ...


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..