أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امحمد خي - الامازيغية..الشرعية التاريخية..العلمانية والدين














المزيد.....

الامازيغية..الشرعية التاريخية..العلمانية والدين


امحمد خي

الحوار المتمدن-العدد: 2139 - 2007 / 12 / 24 - 11:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول طه حسين "...لقد كان المثقفون في القرون الوسطى الأوروبية يجهلون اليونانية فادا عثروا على ما هو مكتوب بالحروف اليونانية تركوه و قالوا يوناني فلا يقرا" لعل سردي لهده العبارة هو أحسن رد حضاري على بعض الشباب احتراما مني لقواعد المقارعة الفكرية بدل الرد بأقوال من معجمهم دو النظرة الاطلاقية الذي يستهلك و يقدس مجموعة من الاكاديب دون التشكيك بها و لو بدرجات اقل حدة مما نقوم به نحن .(بخصوص رأيي"رسالة إلى كل تلميذ مغربي"المنشورة بهسبريس و الحوار المتمدن
من بين "الملاحظات" الخطيرة التي يروجها المنظرون الجدد للوهابية و البعثية العروبية هي كون " الامازيغ هم حاملوا فتنة و يريدون التفرقة و يحقدون على الإسلام ...الخ" لهدا لابد من توضيح نورد فيه من تكون الحركة الامازيغية و ما هو موقفها من الشرعية التاريخية و الموقف من الدين
الحركة الامازيغية
ليست بإطار إنما هي لواء يجمع تنظيمات سياسية و ثقافية و مدنية لها مجموعة من الأهداف المشتركة أهمها ترسيم الامازيغية في دساتير ديمقراطية شكلا و مضمونا في مختلف دول شمال إفريقيا وإعادة كتابة(تصحيح) تاريخ هده الدول بأقلام مستقلة إعادة للاعتبار للمكون الامازيغي الذي يعتبر رئيسيا في شمال إفريقيا و هي حركة فكرية نسبية و عقلانية و علمانية مرجعيتها هي التراكمات الفكرية المتنورة وعلى مستوى المغرب انطلقت الحركة الامازيغية كحركة ثقافية تناضل من اجل تحقيق مطالب محدودة في الحقوق اللغوية و الثقافية ونتيجة لتراكمات كمية و كيفية لا يستهان بها انتقلت من العمل الثقافي إلى السياسي كنتيجة لحاجة ملحة إلى النضال من داخل المؤسسات السياسية بأحزاب دات مرجعية امازيغية بعدما تبين أن الامازيغية لدى أحزاب اليسار المغربي المتمركس هي مجرد شعار انتخابي وبهدا جاء الحزب الديمقراطي الامازيغي الذي تأسس سنة 2005 رغم تحفظ بعض مكونات الحركة الامازيغية الراديكالية (الحركة الطلابية التي تفضل الثورة الجماهيرية ) إلا أن هده المكونات جميعها تلتقي في الأهداف التي أشرت إليها سابقا.


مسالة الشرعية التاريخية
أولا إن الحركة الامازيغية(باستثناء حالات فردية) لا توظف بتاتا مسالة الشرعية التاريخية باعتبارها تؤمن بالوضع الحالي و تؤمن بالاختلاف
وتدعو إلى الديمقراطية بمختلف تجلياتها و منفتحة على جميع المغاربة يهودا و مسلمين كما كنا تاريخيا قبل و بعد الغزو العربي .
العلمانية و الدين
إن العلمانية الامازيغية ليست مستوردة من أوروبا كما يظن البعض بل هي تراث امازيغي حي لان الشعب الامازيغي تاريخيا كان علمانيا اد نجد إلى حد الآن في المنظومة الاجتماعية الامازيغية فصلا بين اختصاصات فقيه القبيلة و بين اختصاصات الشيخ "أمغار" فالأول مهمته هي رعاية المسجد و التزام الحياد و عدم التدخل في سياسات القبيلة و يقتصر حضوره مؤخرا في الاجتماعات "اكراو" بصفته مقررا أو كاتبا للاجتماع و الفقيه غالبا يكون منتميا إلى قبيلة أخرى في حين يعتبر أمغار مسؤولا على تدبير المياه و الحقول والرقابة على احترام العرف من طرف الأفراد و هدا نموذج لغالبية قبائل ايت عطا التي انتمي إليها.
و ما أود التأكيد عليه و أدعو بإلحاح إليه هو أننا نريد أن نعيش و نعيد الاعتبار لهده الأرض فالمخزن العروبي وادياله المتمركسة والبعتية الوهابية و الاسلاموية المتطرفة ذات التاريخ الدموي تريد ذبحنا فنحن ندعو إلى المقارعة الفكرية .. إلى النسبية و العقلانية’العلمانية’الحداثة’..نحن تنويريون نرفض الشوفينية و الفاشية باندفاعها الأعمى..إنهم عاجزون عن كسر شوكة نضالنا

مرة أخرى أرحب بالتساؤلات و التعليقات و لكن في التزام من القراء لآداب الحوار و ألفاظه و نهج الموضوعية و الإنصاف.
تلميذ بالسنة الأولى باك آداب وعلوم إنسانية
مبدع مسرحي
[email protected]
http://massinissa90.maktoobblog.com



#امحمد_خي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش تعيين عباس الفاشي وزيرا اولا..لقطات من التاريخ الدم ...
- عندما يقول المدرس -الواقع شيء و الكتاب المدرسي شيء آخر-
- رسالة إلى كل تلميذ مغربي


المزيد.....




- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امحمد خي - الامازيغية..الشرعية التاريخية..العلمانية والدين