أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امحمد خي - على هامش تعيين عباس الفاشي وزيرا اولا..لقطات من التاريخ الدموي للحزب الوحيد














المزيد.....

على هامش تعيين عباس الفاشي وزيرا اولا..لقطات من التاريخ الدموي للحزب الوحيد


امحمد خي

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 01:50
المحور: حقوق الانسان
    


رافق تعيين الحكومة الجديدة مجموع من التداعيات بين منتقد و مستغرب فبعدما تبوأ حزب الارستقراطية المورسكية أو نادي خونة أيكس ليبان للمرتبة الأولى في ما سمي ب"الانتخابات" و أسندت له رئاسة الحكومة طفى على السطح عهد جديد للزبونية و المحسوبية مند الوهلة الأولى لتشكيل الحكومة و رئاسة دواوين الوزراء و لكنني لم استغرب كثيرا بعد نبش في التاريخ اد اهتديت إلى انه لا داعي للتعجب لان حزب الاحتقلال من سماته تاريخيا إن لم نقل من مبادئ مرجعيته السياسية الزبونية و المحسوبية والعلاقات العائلية فالصدقة في دوي القربى أولى خصوصا إن كانوا من" السلالة الأندلسية اليهودية الطاهرة" ففي 21 مارس من سنة 1957 نشر في جريدة الرأي العام نص لأحد رجالات الاحتقلال و شعرائها البلاغيين الذي وقف خطيبا يشرح في نشيدهم العنصري "المغرب لتا لا لغيرنا" وفي مايلي ما ورد في الجريدة""لو كانت الشمس لنا لمنعناها أن تضيء إلا جمعنا و حزبنا ولو كانت الأمطار بقبضتنا لأمرناها أن تلزم عرصتنا سدوا الطرق على المخالفين حتى يأتوا إلينا خائفين لا إكرام و لا تشريف ولا عمل ولا وظيف ولا خبز ولا رغيف إلا من أتى بورقة التعريف وعليها الخاتم الظريف هكذا علمنا ميكيافيل وهكذا أمرنا كوبلز و عبرائييل فاقسموا الأيمان الغلاظ أنكم ستكونون الاشداد الأفظاظ وليتجرد كل واحد منكم من قلبه و روحه و لبه إياكم أن ترحموا من المخالفين دامعا أو تطعموا لهم جائعا ولو كان معتزا و قانعا اطردوا العامل من ورشه واخرجوا الفقير من فرشه ولا توظفوا المخالف المعاند و اطردوا كل حر ومحايد و قربوا الأصدقاء الرائح و الوارد و وظفوا الولد و الوالد هده وصيتي إليكم وتوجيهاتي المجانية لكم قوموا و غلطوا الأوباش وسوقوهم كالاكباش ""إن هدا النص أيها القارئ أتى في سياق تاريخي هو رفض "الأوباش" كما سماهم صاحب النص أي امازيغن لما جاءت به مقتضيات خيانة/اتفاقية اكس ليبان الموقعة من طرف "عريس الشهداء" المهدي بن بركة و زملائه من خونة الوطن هده الاتفاقية/المساومة التي رفضها أعضاء جيش التحرير الامازيغي امتال مولاي محند (محمد بن ع الكريم الخطابي)
و الشهيد عباس المسعدي المغتال على يد الجلاد ابن بركة فبعد الاحتقلال و انتداب فرنسا لعملائها في السلطة و على رأسهم حزب الاحتقلال كثفت الدولة الاوليكارشية الجديدة من عملياتها ضد المعارضين لنظام الحزب العروبي الوحيد وقد ورد في مذكرات الجاسوس المغربي البخاري و هو يعرف بأول مدير مدير عام للأمن اللاوطني المعين بظهير ملكي من ماي 1956 إلى 1960 محمد الغزاوي احد مؤسسي حزب الاحتقلال "" يعتبر محمد الغزاوي -الذي كان مديرا لديوان ادريس حصار-المسؤول الأول عن هده الجرائم (جرائم الاغتيالات و الاختطافات التي استهدفت أعضاء جيش التحرير الامازيغي بالريف و الأطلس و الجنوب الشرقي ) لأنه كان الرئيس الوحيد للشرطة السياسية الخارجة عن القانون و لميليشيات حزب الاستقلال الخارجة عن القانون و بالنسبة للفترة ما بين 1956 و1960 قدرت الاختطافات ب2000 حالة و الاختفاءات القسرية ب 1000 حالة و دلك حسب أرشيف مصلحة التوثيق الخارجية ومكافحة التجسس الفرنسية بالمغرب ""
اما عن المهدي بن بركة عريس" الشهداء" الخونة فقد ورد في كتاب "دار بريشة أو قصة مختطف" لمؤلف المهدي المومني التجكاني احد الناجين الذي اختطف من طرف الجلاد بن بركة في سيارة سوداء إلى تطوان ثم الى معتقل دار بريشة يوم 28 يونيو 1956 كما كان من عادته (المهدي بن ترفة أو بن بركة) أن يعطي أوامره بالهاتف إلى عصابته لقتل الناس الأبرياء المعارضين لحزب "الاستقلال" الديكتاتوري.
فبعد هده الإطلالة على تاريخ الشهداء الحقيقيين و مصيرهم التراجيدي امتال عباس لمساعدي و عدي اوبيهي و المختطف بوجمعة هباز نلاحظ أن لا شيء تغير رغم ادعاءات الدولة و وعودها بالانتقال الديمقراطي و الإنصاف و المصالحة ؟
الهوامش
*جريدة تاويزا "مولاي محند و الحركة الريفية"



#امحمد_خي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يقول المدرس -الواقع شيء و الكتاب المدرسي شيء آخر-
- رسالة إلى كل تلميذ مغربي


المزيد.....




- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
- السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بجرائم -إر ...
- ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ...
- ماذا قال الأعداء والأصدقاء و-الحياديون- في مذكرات اعتقال نتن ...
- بايدن يدين بشدة مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
- رئيس وزراء ايرلندا: اوامر الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امحمد خي - على هامش تعيين عباس الفاشي وزيرا اولا..لقطات من التاريخ الدموي للحزب الوحيد