أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي غالي السيد - انتفاضة الفكر العراقي














المزيد.....

انتفاضة الفكر العراقي


علي غالي السيد

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 03:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس هناك حضارة وسياسة دون ثقافة، وليس هناك وجه مشرق لبلد ما دون ذلك، لان الثقافة أساس التحضر
وتقدم البلدان، اذن لابد من النهوض بمشروع ثقافي حيوي ينتشلها من الضياع قبل ان تترنح وتسقط ، وهذا
المشروع يعالج ويوحد ثقافة وادب الداخل والخارج وأسميناه ( انتفاضة الفكر العراقي ) لما له من اهمية لتعايش الادباء تحت سقف واحد ونبذ الفرقة والفوارق والابتعاد عن جميع المسميات التي زرعتها المعاناة والهموم وما تحملوا من حيف وجور وتشتت وهروب المثقف والاديب والصحفي من التفخيخ والاغتيال للقضاء على الثقافة العراقية ومما جعلني أروم بكتابة الموضوع هو دعوة صادقة للحكومة للاهتمام بالمثقف والاديب والصحفي العراقي كاهتمام الحكومة بالقضايا السياسية والامنية التي لابد منها، كما إننا لانود اتهام الحكومة بالتقاعس وعدم الميول للثقافة أو( الكيل بمكيالين ) كي لانفقد أين منهما وبالتالي لانتمكن من تأسيس دولة متقدمة دون احدهما ، والدولة التي تغيب هذة الشريحة المهمة بلا شك ستكون دولة يسودها التخلف وتكون حاضنة للفساد والعنف بإشكاله، ومن يريد انجاح العملية السياسية عليه اولا / الاهتمام بالثقافة عموما والتي من خلالها تشييع الحضارة والنهوض بها، وعلى الهيئة الممثلة للثقافة في مجلس النواب والحكومة أن تقوم بواجباتها على اكمل وجهة للمشروع الثقافي الجديد (انتفاضة الفكر ) لاحتضان جميع الادباء والمثقفين سواء من الخارج أو في الداخل بالعاصمة أوفي المحافظات ودعمهم ماديا وعينيا ومعنويا للبدء باداء مهامهم وتفعيل دورهم الحقيقي والمؤثر الذي لايقل اهمية من السياسة بل هو من يرسم الطريق لسياسة ناجحة باستراتيجية متقدمة وثانيا / رفع حيف التسلط والابتعاد عن الولاءات والميولات الحزبية والشخصية التي تحارب المواطنة الشريفة، ثم أين دور وزارة الثقافة من كل ما يجرى هل هي قادرة على رد فحوى ما نبغي أم غايتها قتل أحلامنا وطموحاتنا وهذا إرهاب من نوع جديد لو عذرنا الحكومة بانشغالاتها لم ولن نعذر وزارة الثقافة هذه إذا كانت هناك وزارة و (انتفاضة الفكر ) هي مصالحة وطنية بين الحكومة من جانب والأدباء والمثقفين من جانب آخر للاطلاع على همومهم وتحقيق ما يصبون له من اجل الاستمرار ورفع اسم العراق في المحافل الدولية وأتاحت الفرص للمشاركة في المؤتمرات والاتحادات العربية والعالمية والتجمعات الأخرى،وهناك جيل جديد وافد ينتظركم وقراراتكم لتقديم ما يمكن تقديمه وانتشال ما يمكن انتشاله قبل فوات الأوان وقبل ما يتهموا شعبكم بالتخلف مثل ما اعدوا العدة للصحافة العراقية وأخذت منحى متدني عالميا ورقما مغاليا فيه من قبل منظمة بلا حدود الدولية والتي تتحدث بالشفافية وتحكم بالباطل رغم عافية ومهنية ومصداقية صحافتنا والسبب يعود لعدم الاهتمام والانصياع لبعض من مطالبها ليعلوا صوتها دفاعا عن حقها المغتصب، وعدم قدرتها على المشاركة في عدة محافل دولية وعربية على حدا سوا وتدين بلا حدود وتسألهم سؤال واحد ( كيف ترون صحافة اليوم عن صحافة الأمس القريب) سيجيبون بكل تأكيد نحن كنا خائفين من بطش الدكتاتور الفاشي وإعلامه السلطوي .......



#علي_غالي_السيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي غالي السيد - انتفاضة الفكر العراقي