مصر تبحث عن رئيس خرج ولم يعد

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 01:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أليكم خلاصة أحداث أسنا
صمت الرئيس مبارك حيال الإحداث المتلاحقة و التي تستهدف الأقباط أصبح يؤكد اشتراكه الفعلي فيما يحدث لهم. لا يمكن أن يتخيل المواطن القبطي المسالم و الذي يحافظ علي القوانين ولا يتعدى علي أحد لا بالقول ولا بالفعل أن يصمت رئيس مصر أمام هذه التعديات كصمت الساكنين في القبور.

بكل أسف رئيس مصر يسكن شرم الشيخ في قصر مترف العيش مرفه لا يبالي ولا يعبأ لما يدور فيها. أشبه برجل يبيع نساء بيته طالما الثمن راحته و تلبية لملذاته ويضمن بهذا رضا أسياده مطعمين فمه كاسرين عينة.

كل المؤشرات تشير و تدل علي أن رئيس مصر أصبح مجرد رمز لا حول ولا قوة له. قالها حكمة احد الأجانب المقيمين في مصر بعد شهر واحد من أقامته فيها
The monkeys are running the Zoo القردة يديرون حديقة الحيوانات و يتحكمون فيها .

إحداث مدينة أسنا تدل علي أن مصر بلا رئيس ولم يعد بها رجال لديهم ذرة نخوة وحب لمصر. كل هذه الإحداث ولم نسمع كلمة من رئيس الجمهورية. أتسال لو كان ما حرق هو مصلي او زاوية من الزوايا وليست كنيسة أثرية او حتى كنيسة عمرها فوق الخمسين عام. هل يمكن أن تتخيلوا أن يصمت رئيس الجمهورية هذا الصمت ألا اذا وكما قلت شريك فعلي في خلق المناخ الذي يؤدي إلي تلك الإحداث لكي يصل لرضاء أسيادة كلاب العرب.

حتي ولو كشف شخص نقاب لصة هل يعطي هذا للصوص الحق في حرق الشرفاء؟ هل يعني لبس النقاب مبدأ قانوني جديد يحمي اللصات المنقبات و أصبحن محصنات عن معرفة من هي وهي في فكاك من القانون ؟

لصوص منقبات يسرقون الشرفاء فتقوم الغوغاء بحماية اللصة لأنها منقبة ولا يلتفتوا للسارقة الذي في شريعة الإسلام الحد قطع يد ألسارقه. لا يوجد حد لمن يرفع نقاب أمرآة حتى يعرف من هي حتى يتشكي عليها ؟ وهذا دليل علي أن النقاب بدعة علي التعاليم الأولي للإسلام.

لا فرق بين اللصة المنقبة و رئيس الجمهورية المنقب الصامت خلف أسوار قصر شرم الشيخ كلاهما بلا هوية وبلا شرف وكلاهما يستوجب إقامة الحد علية.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات