أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم البهرزي - جوابا على معايدة من الديوانية ...كم الساعة عندكم الان ايها الرفيق العتيق ؟














المزيد.....

جوابا على معايدة من الديوانية ...كم الساعة عندكم الان ايها الرفيق العتيق ؟


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 12:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يا أبا زيد والذكرى أمارة بالجراح ..ولولا تعب الروح لأجبتك شعرا كما في سنين المحن الخوالي ..
غير أن المحن تشيطنت على الشعر فصار كل قصيد يقاربها بطرا وعفطة عنزة كما قال الإمام الهمام ذات غضب !
يحز وردة الروح أن سنينا عجافا يتملك زمام أيامها صبيان الخلافة الجديدة ..تمضي ولا أراك ولاتراني وكأننا عدنا رجوعا إلى زمن الإسفار المكلفة على ظهور البعران :
كان لم يكن بين الحجون الى الصفا ******أنيس ولم يسمر بمكة سامر
بلى ...نحن أهلوها , وقد باد أهلها ****صنوف الليالي والزمان العواثر
وتذكر ما حكيت لك مرة أن الحلاج وهو على المصلب قد نظر إلى بعض مريديه وهم يبكون ..فهون عليهم الأمر وقال :
هذا هو عيد النيروز !
فقال مريد باكيا :
ومتى ننورز نحن يا مولاي ؟
فلا نحن نورزنا أيها الرفيق العتيق ولا سمر لنا سامر بمكة !
فصارت هي (وجحشتها ) بأربعة عشر ..وأنت اعرف بحكاية تلك البيعة ..
هل تذكر أوائل أيام تلك الحرب الشيطانية وكنا توا دخلنا الجيش مع (عباس )..ونحن في إجازة زمنية نطوف في الكاظمين قرب الصحن ...نتسابق على رؤية أي النساء الأجمل حتى جاءت صبية من بعيد فقلت لك :
انظر يا (......) هذه هي الأجمل !
وان هي إلا قد سلمت عليك بحرارة وعرفتها علي :
أختي !..طالبة هنا في جامعة بغدادّ
ولم أتمالك إلا أن همست :
يا الهي ...ما اجملها !
فقلت ساخرا :
يا لتعاستك ...إنها مخطوبة !
لا احد الآن يا أبا زيد يستطيع أن يصرح بقوة الجمال ..وهذا ما يقتلني! ...لكان الجمال شبهة !
أردت عامدا يا أبا زيد أن أجيبك على مرأى من الأصدقاء ..لأنني بين أكثر من مائة صديق حميم من الجنوب لم أتلق منذ أن فاحت رائحة خنازير الطائفية أية رسالة أو مجرد تحية ..وعنواني الالكتروني معلوم ..ولو كانت عناوينهم الالكترونية معلومة لألححت بالتحية والسؤال ..
هل تظن أن البعض منا كان يضمر رائحة هذه الجيفة المقيتة ليوم نكد منتظر ؟
يبدوا أن من يحسد أو كان يحقد لشان دنيء أو كان لا يعجبه انفك أو لون بشرتك قد وجد الذريعة الملائمة لتبديد ذلك الحقد الدوني بحقد شرعنه المتخلفون ..فصار على المتعالي عن الصغائر كرامة أن يقتفي آثار وتفسيرات الدوني ّ!...
أكثر من عشرين عاما من المعرفة والمسارات والمصارحات ..هل تحدثنا يوما ولو بطريق المزاح عن هذا السرطان الجائف؟
حتى المزاح كان خطا احمرا ..فهذا شيء مزاحه من رواسب الجد يا أبا زيد ..
لقد تحرشت بتحاياي بالكثير من أصدقائي في الجنوب فما رد احد التحية حتى باسوا منها !
هل انحرفت الذكرى بفعل غوائل الدم ؟
عجبا إن كان ذاك كذلك !
ألا يعرفوا أن نبع القتلة واحد ؟
وهم بالضرورة لست أنت ولا أصدقائك ولا إنا ولا أصدقائي ..
تذكر أيها الرفيق العتيق إن خبزا أكلناه في بيتك أو بيتي ..سنأكله مجددا رغم انف مسممي الطحين .
فان تسممنا معا ..اعرف إذن أن في التنور شيطان من سكنة النار ..
اكتب لك يا أبا زيد وإنا انظر من كوة صغيرة جدا ...لم تعد الشمس كريمة ..واحسبها كذلك في منازلكم ..
تحيتي لام زيد ...
عندي ولد يشتاق لحب صبية من الديوانية ..أنت تعرف صراحتي .. لقد حدثته عن الجمال الديواني! .....هل أنجبتم بنتا في هذي السنوات الأخيرة ؟

(هى فكرة يا أبا زيد ...اان خاطرت بالقدوم إليك وصادف أن وصلت حيا ...هل أجد عندك تلك الأشياء الممنوعة ...؟ علبة بيرة على الأقل ؟!...أعدك أن لا اغني وأفضحك ..فانا اعرف ان حراس الفضيلة ...شانهم عندنا ..يتربصون بالافراح الدوائر !..فثق بهدوئي ...)

من اخيك الذي تعرف



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان كان لافتح ..ولا هجرة ..ولا نضال ولا احتلال ..ولا صلح ..ول ...
- اي شيء في العيد ...اهدي اليك ؟
- يا ضاربين الودع !
- سانحة امين زكي ....وبغداد ان روت
- رسالة الى امراة بصرية ....تماسكي يا شمعة اخيرة في الظلام
- كومونستوفوبيا
- نقلة الحصان .....سبيل العراقي لبلوغ مبتغاه !
- هديل مسائي على ضريح
- كم دكتورا في اكاديمية اللصوص ؟
- حكومة لا تتشاطر الا على حصة الفقراء التموينية ..
- الاتجار بالمهجرات ...التنكيل بالمراة العراقية زمن الاحتلال
- باتجاه عام سابع مسربل بالامال ايها الرفقة الطيبة
- رائحة غاز !...نغروبونتي في المطبخ العراقي ..
- اول زخات المطر على عراق العطاش.....صلاة اغتسال القلوب
- مفاسد الحكومات ودورها في تحويل المثقف الثوري الى مثقف سياحي
- ثقافة الاسترقاق في بلدان الخليج النفطي ..وصمة عار في وجه الح ...
- السبع البواكي -7
- لاجل وثبة جديدة ...ضد بورتسموث جديدة
- الكحل والعمى في رد وزارة العدل السعودية حول جريمة اغتصاب فتا ...
- وينتقمون من الطير ايضا


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم البهرزي - جوابا على معايدة من الديوانية ...كم الساعة عندكم الان ايها الرفيق العتيق ؟