أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - توابع مقال - الدولة اليهودية والدولة الاسلامية - / أيهما اكثر عدوانية؟














المزيد.....


توابع مقال - الدولة اليهودية والدولة الاسلامية - / أيهما اكثر عدوانية؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 02:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بقلم : صلاح الدين محسن
جاءتنا تعليقات أكثر مما توقعنا علي مقالنا الذي نشر من أيام قليلة بالعنوان أعلاه . كما وصلتنا رسالة من الكاتب الليبرالي الفلسطيني الأستاذ حسين ديبان مرفق بها مقال من كتاباته ذو صلة بالموضوع . ورسالة من قاريء من عراقيي المهجر . استأذناه في نشرها باسمه فاعتذر .. فوعدناه بعدم ذكر اسمه فلكل ظروفه ونحن نقدر أن هناك مخاوفا كثيرة تحيط بشعوب منطقتنا من عواقب البوح بأي من الحقائق الكثيرة المسكوت عنها . وقد رأينا نشرها بدون ذكر اسمه لقناعتنا بأنه من المستحيل علي امة أن تتقدم للأمام طالما كانت صدور أبنائها تضيق وتعج بالكثير مما لا يقال .. كل ما هو بالصدور من الضروري أن يقال وحق الرد مكفول لتظهر الحقائق جلية أملا في تصحيح واصلاح يفضي للنهوض وللتقدم الذي نتمناه جميعا .
اليكم الرسالة . وحق الرد مكفول :

حضرة السيد صلاح محسن المحترم،
تحية عطرة وبعد،
إطلعت اليوم على مقالكم المنشور في موقع الحوار المتمدن تحت عنوان "الدولة اليهودية والدولة الإسلامية/ أيهما أكثر عدوانية؟"، وأود في هذه الرسالة التعقيب على ما ورد في المقال.
بادئ ذي بدء أود القول إني شخص متعاطف مع مطالب أكراد تركيا و إيران و سوريا؛ أما أكراد العراق فهؤلاء يعيشون في كيان مستقل منذ عام 1991. لكن هذا شيء، وما ورد في مقالك شيء آخر: ما ورد في مقالك، بشأن المقارنة بين تركيا وإسرائيل، هو نصف الحقيقة. أما النصف الآخر فهو أن الأكراد شاركوا الأتراك في جرائمهم التي إرتكبوها ضد اليونانيين والأرمن والسريان وبقية القوميات، وهؤلاء يمثلون السكان الأصليين لتركيا.
بتعبير آخر، الأكراد ليسوا أبرياء وأنقياء تماماً، ذلك أنهم شاركوا الأتراك، في نهاية القرن 19 وبداية القرن20، في لعب دور الجلاد بحق الشعوب الأخرى، الغير المسلمة، ثم بعد الإجهاز على الضحية الكافرة، إنقلب الأتراك على الأكراد رافضين الإعتراف بهم وبحقوقهم.
أما الدور الكردي القذر الآخر في التاريخ، فهو الدور الذي لعبه المجرم صلاح الدين الأيوبي في مواجهة الفرنجة في فلسطين. ولولا هذا الدور، فلربما كان حال منطقتنا غير حالها الراهن التعس. لقد إستطاع الفرنجة تنظيف فلسطين من البرابرة العرب، لكن مواجهة صلاح الدين العسكرية لهم أعادت هؤلاء البرابرة الى فلسطين ثانية.
هذه الأدوار القذرة التي لعبها الأكراد، ينبغي أن لا تغيب عن بالك عند معالجتك للشأن الكردي في المستقبل، وذلك لكي تكون الحقيقة واضحة أمامهم كيما لا يكرروا هذه الأدوار في المستقبل.
والحال، ورغم تأييدي لمطالب الأكراد، إلا أني لست متفائلاً جداً بشأن مستقبلهم، نظرأ لأن إنتمائهم هو الى الثقافة الإسلامية البربرية. ولعلمك، فإن السلطات الكردية، في الإقليم الكردي العراقي، تمارس نفس سياسة الحكام العرب المتمثلة في صرف الأموال الطائلة على بناء المساجد والمراكز الإسلامية، وترضية الفقهاء ورجال الدين بهدف الحصول منهم على الشرعية الدينية والسياسية. ومع ذلك، نتمنى لهم التوفيق.
في الختام، أمل أن تولي هذه الملاحظات إهتمامك في مقالاتك المستقبلية حول موضوع الأكراد.
تفضل بقبول وافر عبارات الإحترام والتقدير.
... ...
=====
كانت تلك هي رسالة قارئنا العزيز . ولنا تعقيب صغير .:
عن صلاح الدين الأيوبي . هو انما كان مملوكا تم شراؤه واعداده ليحارب ويقود الجيوش لصالح سادته الاسلاميين بعدما أسلموه . شأنه شان المماليك . الذين استولوا علي لسلطة بعد ذلك وحكموا لسنوات تعرف في التاريخ بالعصر المملوكي ..
أما عن أية جرائم ارتكبتها من قبل أو شاركت وتعاونت في ارتكابها أمة من الأمم . فهي في ذمة التاريخ ويكفي الاعتذار عنها والسعي لمعالجة آثارها ان أمكن ودفع تعويضات ان احتاج الأمر وكان ذلك ميسورا .. – في تقديرنا – وعدم الاعتذار عنها ونفيها بغضب وعجرفة وهياجمثلما يفعل الأتراك حيال ما جري للأرمن ! هو أمر غير مطمئن ويعد استعدادا للمضي في تكرار نقس الجرائم ..
هذا ما أردنا التعقيب عليه مما جاء برسالة القاريء العزيز . أما باقي الرسالة فحق الرد عليه مكفول لمن يشاء ممن قد يكون لديهم اعتراض علي شيء مما جاء بها ..
***







#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان لشقاء الانسان !؟
- اليسار المصري بين ابو حصيرة وساويرس
- تعليقات علي مقال - فريال رئيسة لمصر -
- الدولة اليهودية والدولة الاسلامية/ أيهما أكثر عدوانية؟!
- الطب الديني للفقراء وليس لرجال الدين
- فريال . رئيسة لمصر
- مصر هي الأخيرة ! هكذا صارت!
- كيف نوقف التعذيب بأقسام الشرطة المصرية؟
- تعذيب وقتل المصري = 3 سنوات سجن فقط !
- فرنسا وخيمة القذافي ! - بعد معركتها مع الحجاب!
- فنزويلا قالت لشافيز : كش يا ديكتاتور
- عندما يضطهد الاسلام بعضه !
- أنبياء الاشتراكية : لماذا يتقيصروا ويتأبطروا ويتدكتروا ؟!
- الرسول الكريم وشركة موبينيل
- مؤتمر أنابوليس
- الامام علي 2
- الاخوان المسلمون . كاذبون مخادعون .
- الامام علي
- ذكري الأربعين. لمائدة افطار الوحدة الوطنية!
- - سي السيد- و - أمينة - في البرلمان المصري!!


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - توابع مقال - الدولة اليهودية والدولة الاسلامية - / أيهما اكثر عدوانية؟