أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - في مواجهة قمع النظام














المزيد.....

في مواجهة قمع النظام


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 12:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما قام به النظام ضد المشاركين في المجلس الوطني لإعلان دمشق منطقي من جهة أنهم قد "ارتكبوا" جريمة كبرى من وجهة نظره , لقد خرجوا على الخطوط الحمراء التي عمل جاهدا عبر عقود على تثبيتها في الممارسة و الحياة السياسية..إن النظام لا ينتهك فقط حقوق هؤلاء الأفراد فقط بل إنه يحاول استعادة المجتمع بأسره إلى حالة الكمون السلبي , الاستسلام لقمعه من دون أية قدرة على الرد أو المقاومة أو المبادرة..لكن قمع النظام اليوم أبعد من ذلك ينقل التوتر في المجتمع إلى مستوى حاد من القطيعة و تغييب أية ثوابت مشتركة مجتمعية خارج ضرورات استمرار سلطته المطلقة..ليست القضية في "استثنائية" نتائج المجلس الوطني لإعلان دمشق بل في الواقعة بحد ذاتها , أن تجتمع قوى مختلفة على أرض سوريا و في قلب عاصمتها متحدية وحدانية النظام و خارج إطار المسموح به من قبل أجهزة النظام و تحت شعارات دمقرطة الحياة السياسية التي يصر النظام على فرض الظل السود لأجهزته عليها , من الطبيعي أن تكون الجريمة لا تغتفر بنظر النظام..لا تتوقف القضية عند التصدي لقمع يستهدف بعض الأفراد بغض النظر عن هويتهم , إنه يعني التصدي المباشر لحالة تدجين المجتمع و تهميش جماهير الشعب , إنه دفاع عن الشعب و عن الأمل بتغيير ديمقراطي , إنه إصرار على تحويل هذه اللحظة الاستثنائية إلى نقلة نوعية في الحياة السياسية..هذا لا يعني بالضرورة اعتبار الإعلان بصيغته الحالية بديلا أحاديا عن أحادية النظام و لا يضفي عليه صفة الإطلاق غير القابل للنقد , خاصة مع الحاجة الملحة إلى كسر الطابع النخبوي المسيطر عليه و تحويله إلى نواة حركة جماهيرية شعبية أبعد من مجرد بيان لنخبة معزولة عن الشارع كما يريد النظام..إن الحرية هي أولا في مصلحة الجماهير السورية من أية طائفة أو قومية أو دين , إنها تعني حياة أفضل لكل السوريين دون استثناء و لذلك فهي معركة الشارع السوري دفاعا عن لقمة خبزه و عن حقه في رسم مصيره و خياراته و ليست حالة إيديولوجية معزولة أو موقف أخلاقي لنخبة مهما بلغت من إخلاص , إن كلمات الدعم تبدو متهافتة و ناقصة أمام جرأة أولئك الذين تحدوا قهر النظام.....



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي بعد نجاد
- البحث عن -سادة ديمقراطيين-...
- إيريكو مالاتيستا - الديمقراطية و الأناركية
- ميخائيل باكونين 1867 - السلطة تفسد الأفضل
- بيان إلى محكمة ليون من الأناركيين المتهمين
- تعليقات أولية على المجلس الوطني لإعلان دمشق
- بيان اليسار التحرري
- قلق عميق
- الحروب الأهلية و سياسات الأنظمة و النخب....
- أناركية بيتر كروبوتكين الشيوعية
- -المؤسساتية- في العمل السياسي
- إعلان جديد للاستقلال
- في موسم البياخة و أيام الكذب...
- نحو الأناركية
- الأخوة عمال القطاع العام :استعدوا , نظموا أنفسكم فالمواجهة ق ...
- أيها الشيوعيون السوريون : صباح الخير !!
- العمل المباشر DIRECT ACTION
- نحو يسار جديد....
- من أجل تثوير السياسة....
- عن البشر العاديين.....


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - في مواجهة قمع النظام