أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - فن العمالة والنفاق الحلال، طنطاوي الأزهر نموذجا....














المزيد.....

فن العمالة والنفاق الحلال، طنطاوي الأزهر نموذجا....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زعيم عصابة عمرو ابن العاص والراعي الرسمي للمصالح الوهابية الفاشية على أرض مصر التي يريدها بني وهاب خندقا متقدما لهم وساحة صراع بدل منارة فكر و علوم ، الغرنيق الأكبر لمؤسسة الأزهر يدعو إلى التهدئة و ضبط النفس بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت الأقباط بمدينة "إسنا" بالصعيد المصري و أدت إلى أضرار بالغة في ممتلكات مواطنين مصريين و إدخال الرعب في قلوب أطفالهم، ذنبهم الوحيد أنهم يرفعون الصليب و أن انجيلهم مزور و محذوف منه البشارة العظمى...و أنهم ضالون حسب سورة الفاتحة....
لماذا لا يدعو زعيم العصابة إلى القبض على الجناة والمخربين و إلحاق أشد العقوبات في حقهم ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ؟؟؟

هكذا هو زعيم عصابة ابن العاص الإجرامية التي تجذرت... و أرخت بفروعها وتدلت... و ألقت بزقومها ما ألقت.... و أخلصت لبني وهاب وأرست.....( هذا من قرآني أنا....ههههه)....
هذا هو موقف غرانيق الأزهر الطامة ، ففي كل مصيبة و اعتداء يطالب بالتهدئة و يطالب الأقباط بقبولهم الوضع كما هو عليه، يذكرهم بهدايا المقوقس عظيم القبط ، و بماريا القبطية التي وطأها النبي بملك اليمين و لم يلحقها بعنزاته العشرة خوفا من عائشة و حفصة، و يذكرهم بالعبد ماخور المصري الذي شك فيه النبي وكاد أن يفصل رأسه عن جسده .....

زعيم عصابة ابن العاص التاريخية لا تهتز فرائصه لمآسي المصريين من غرق عبارات ومعانات الطبقة الكادحة المادية و الاجتماعية و الصحية، ولا يعطي وزنا لحزن أم مكلومة على اختطاف ابنتها أو على فجيعة أسرة في مقتل ابنها أو معيلها، ما يثير نخوته و يوقظ الساكن فيه هو رسم كارتوني مضحك لفنان دنمركي مبدع أو كلمة موزونة للعلامة الموسوعة بنيديكتوس السادس عشر رضي الله عنه ....لا تهمه تنمية و لا ديمقراطية و لاحداثة.. طز كما صرح بذلك قائد الذراع العسكري لعصابة ابن العاص الإرهابية ...

========

يقوم الطنطاوي بمهام جليلة و في منتهى الأهمية و الخطورة ....
1- يعتبر الشيخ الطنطاوي من خيرة المجندين لدى شيوخ و أمراء الوهابية للمساعدة في الترويج لفكرهم و أدبياتهم، ولم ينس العالم كلمته المأثورة إبان سقوط تمثال الطاغية صدام عندما صرح أمام الإعلام أنه من أراد الذهاب إلى العراق للقتال فهو حر ....
2- يعتبر الطنطاوي ركيزة من ركائز نظام مبارك القمعي الفاسد التي يضبط بها الأمن و يضمن استمراريته على الحكم وممن يعول عليه مبارك بشكل كبير في عملية انتقال السلطة بسلاسة و بشرعية إلى ولي العهد جمال مبارك و المنتظرة في سنة 2008 ...
فحسب مصادر موثوقة فقد نصح شيخ الأزهر الرئيس مبارك منذ سنوات عديدة بإعداد نجله جمال لمنصب الرئاسة، و أقنعه بأن هذا هو السبيل الوحيد لاستقرار البلد و ضمان الأمن و أنه لن يصلح لها غيره...

3- الطنطاوي يعطي بعضا من الشرعية لأنشطة الإخوان السياسية و النقابية و الجمعوية ليضمن نوعا من التوازن بين النظام و الغربان الذين باتوا يشكلون خطرا محدقا على مبارك، فمن ورائهم جيوشا مسلوبة الإرادة مبرمجة على الخراب قد تنزل للشارع في أي وقت و قد تسبب مشاكل أمنية تفوق حد الوصف ...

4- ومن مهامه أيضا حضور موائد الإفطار والجلوس قرب البابا شنودة ليعطي الأمان لنصارى مصر أو أهل الذمة وليعطي انطباعا للرأي العام الدولي و الوطني أنه صاحب السماحة و الفضيلة والانفتاح .....

إذن فدور زعيم عصابة ابن العاص دور حساس ومطلوب لدى السعودية الوهابية... و النظام الحاكم... و الإخوان المسلمين.... ومرغوب كذلك لدى بعض السماسرة المحسوبين على الإعلام و المرتشين " معروفون من هم ولا داعي للت-كير بهم " ...وبعض الفعاليات القبطية الوازنة المتسمة بالطيبوبة و الوداعة والتي مازالت تتوسم الخير في مبارك وزعيم عصابة ابن العاص ...





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حج مبرور و سعي مشكور لقطيع معذور .....
- على هامش أحداث إسنا الإرهابية ....
- صليب مدينة ميلان يؤذي مشاعر المسلمين ....
- المرأة الكنعانية ....
- القاعود يدعو ملك الأردن للتصدي للحملة الصليبية على أمة الاسل ...
- زعيم الأقباط بزيوريخ ....ورسالتان ذات مغزى
- الحوار المتمدن... يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله ...
- كنائس بالسعودية، حلم يراود أزيد من مليون مسيحي بالمملكة.
- الشابان القبطيان.. جرجس وماريان ينطقان بالشهادتين على يد الش ...
- رسائل عدلي أبادير إلى من يهمه الأمر...
- مظاهرات بالخرطوم تدعو لإعدام البريطانية المدانة بالإساءة لنب ...
- الحجيج الفلسطيني العالق على معبر رفح ....
- خاطئة في بيت سمعان....
- مصر رهينة بين أيدي شياطين الوهابية..
- السامرية ....
- مصطفى بكري ينتقد ساويروس ...
- إجبار النظام السعودي على احترام حقوق المرأة لن يفيد.
- لإيلاف آل سعود إيلافهم رحلة التقية و الاستنكاح ....
- روى علقمة السفاح عن أبي منكحة الذباح عن ..عن ..عن...
- أيها الصارخون الرافضون لزيارة ملك أسبانيا لسبتة ومليلية....


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - فن العمالة والنفاق الحلال، طنطاوي الأزهر نموذجا....