سلام الامير
الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 12:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنها لمصادفة جميلة إن يجتمعا في شهر كانون الاول 2007 عيد الأضحى المبارك وعيد راس السنة الميلادية المجيد وانها لفرصة من السماء للبشر للوحدة والمحبة والاخاء بين بني الإنسان من جميع الأديان والطوائف
نشكر الله على ذلك وندعوا جميع اخواننا من الأديان والطوائف والمذاهب كافة إن يتوحدوا وينبذوا الخلاف وان يكونوا اخوة متحابين فكلنا بني ادم وان الدين كله لله واننا جميعا نؤمن بالله وبكتبه وبانبيائه ورسله لا نفرق بين احد منهم وان كل واحد من البشر متمسك بدينه وعقيدته لا ينفك عنها وان علينا جميعا كبشر إن نحترم عقائد ومعتقدات الاخرين كما نريد منهم إن يحترموا عقيدتتنا ومعتقدنا فالعالم اليوم اصبح كقرية واحدة وأصبح كل منا مطلع على الأخر ويراه ويسمعه
وندعوا اخواتنا واخوتنا أبناء الامة العراقية الواحدة إن يتحدوا ويتوحدوا ويتمسكوا بهوية واحدة فقط هي الهوية العراقية التي تجمعهم تحت خيمة وطن واحد هو العراق وان كانوا من اديان ومذاهب متعددة ولغات مختلفة فليس لنا سوى العراق يجمعنا
فان فعلنا ذلك وتركنا كل ما من شانه إن يزرع التفرقة بيننا وابتعدنا عن كل ما يشتت وحدتنا ولم نستمع لكلام وخطب مروجي الفتن الطائفيين , حينذاك يمكننا إن نعيش بسلام وامان واستقرار ونبني وطننا ونؤسس دولتنا دولة سيادة القانون
فقد راهنت جموع الشر والنفاق من قوى الإرهاب ومن لف لفها إن يجعلوا من العراق وكرا وحاضنا لشرورهم وراهن الاخيار من أبناء هذه الامة إن يكون العراق صخرة تتحطم عليها آمال الطامعين والحاقدين من زمر الإرهاب وقوى الظلام وفرق الموت والدمار وظنت قوى الإرهاب الظلامية أنها قد انتصرت في العراق وان لا مخرج للعراقيين من قبضتهم
لكن خسرت كل رهاناتهم وخسر كل من راهن وبنى آماله على نجاحهم وخاب ظنهم وقد اعلنوا هزيمتهم وهذا هو كبير شياطينهم ابن لادن ينعى قاعدته في العراق وهاهي فلولهم تتقهقر وتسقط يوم بعد يوم فلم يبقى لهم وكرا آمنا ولم يبقى لهم انصارا وقد فاز العراق وانتصر وهاهي الحياة تعود للجسد العراقي الواحد وهاهو العراق يتشافى من جراحه واهاته بالتدريج وان يوم اعلان النصر النهائي على الإرهاب قد اصبح قاب قوسين أو ادنى ,
وليس هذا بكلام شعراء أو قصص من نسج الخيال وإنما هو الواقع الحقيقي المشهود وهاهو العراق يعود شامخا بفضل الله وصحوة ابناءه البررة ومساعدة أصدقائه وبعض ااشقائه وبعض الخيريين من جيرانه
وقد حقق أبناء العراق بصبرهم وجهادهم على مدى سنين طوال انتصار ارادتهم وحصلوا على حريتهم فكان عام 2003 عام سقوط آلهة الدم وعام 2007 سقوط دولة طالبان وهزيمة قوى الظلام
سلام الامير
#سلام_الامير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟