|
ثنائية القومية: خيارا في البحث عن السلام في الشرق الأوسط
أماني أبو رحمة
الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:45
المحور:
ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
ثنائية القومية: خيارا في البحث عن السلام في الشرق الأوسط تريستان ايونز ؛ 19 يونيو 2002 ترجمة: أماني أبو رحمة هيئة تحرير أجراس العودة
منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو في عام 1993 لم تبد قضية السلام في الشرق الأوسط ميئوسا منها أكثر مما هو عليه الحال اليوم. و مع الانهيار التام ل عملية السلام الأكثر تبجحاً في عام 2000 بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي العمالي السابق أيهود باراك عرض الوضع النهائي ، أعادت منظمة التحرير الفلسطينية انتفاضتها ، هذه المرة مع العودة إلى التكتيكات القديمة في المواجهة المسلحة المباشرة والإرهاب. . في السنوات التي تلت ذلك ، استمرت الأوضاع في التدهور إذ أن المعتدلين و الحمائم من كلا الجانبين قد واجهوا التهميش مع استمرار تصاعد النضال. في حين أن صدام حسين و بمكر استغل الأزمة للفوز بتأييد الدول العربية المجاورة ، آمال جورج بوش ب الانتهاء من العمل الذي بدأه والده بالإطاحة بالدكتاتور العراقي بدا انه لا يمكن الدفاع عنها. الأنظمة المعتدلة نسبياً مثل مصر بدأت الآن ب الحديث القاسي في ما يخص القضية الفلسطينية ، ودور الولايات المتحدة في المنطقة. وبطبيعة الحال ، كان لهذا أيضا أثار سلبية على تعاون الدول العربية فيما أطلق عليه بوش الحرب على الإرهاب التي ، وعلى ضوء وحشية 11 سبتمبر ، بدا أنها أعطت بوش تفويضا مطلقا لتسوية النزاعات القديمة ،و التعامل مع المقاومة للهيمنه الأميركية العالمية ، وتأمين ميزة استراتيجية على المدى الطويل. وفي غضون ذلك فشلت هجمات شارون ، التي توغلت عميقا داخل الأراضي المحتلة ، تماما لوقف موجات متتالية من الهجمات الانتحارية وغيرها من الهجمات الإرهابية ، بل وقد أكدت ، في كثير من أذهان الناس ، وضع إسرائيل كمضطهد . آمال السلام والمصالحة التي نشأت ، ولو على استحياء ، في أوائل التسعينات ، قد سحقت تماما في السنوات التالية لاغتيال سحق رابين الوحشي. اليوم ، ، فإن الصراع يبدو مستعصياً أكثر من أي وقت مضى ، ويبدو بشكل متزايد أن جيل جديد من الفلسطينيين والإسرائيليين سوف يكبرون وسط أجواء من الخوف والكراهية والإرهاب. ومع ذلك يمكن الاستماع إلى الهمس من الهامش في إسرائيل والأراضي المحتلة من الاشتراكيين واليسار الليبرالي ، خيبة الأمل مع فشل أوسلو و عملية السلام التي أُحتفي بها يوماً, يقود ، مرة أخرى ، لمناقشة البدائل التي دفنت طويلاً في الفكر. مبدئيا ، بحذر ، الناشطون بدؤوا بإحياء الشعارات القديمة. "أرض واحدة لشعبين" نستمع إلى هذا الهمس على هامش الصراع الفظيع الذي مزق فلسطين وإسرائيل إلى أجزاء : ثنائية القومية . فكرة الدولة العلمانية أو الاتحادية . الوطن القومي لليهود والعرب على حد سواء ، مرة أخرى يكتسب تأيداً تدريجياً بين أقلية كبيرة من الناشطين على كلا الجانبين المنقسمين الإسرائيلي والفلسطيني.
ثنائية القومية ظهرت في الثلاثينات ، وخلال السنوات السابقة مباشرة لإعلان استقلال إسرائيل بوصفها حركة تسعى للتقارب بين العرب واليهود. وطوال هذه الفترة ضم أنصارها اتحاد العمال والحزب الشيوعي في إسرائيل. وفي غضون ذلك وضح يهودا ماغنز ، مارتن بوبر , وآخرون ثنائية القومية من خلال منظمة ihud (الوحدة) المحترمة . اليساريون الصهاينة نظروا إلى القومية الثنائية في إطار الترتيب الذي يمكن أن يمكن اليهود من التعايش السلمي مع الجيران العرب ، في حين يتمتع اليهود بحق الهجرة دون قيود الذي من شأنه أن يؤدي تدريجيا إلى أغلبية يهودية في جميع أنحاء فلسطين. اليساريين اليهود من غير الصهاينة اجتذبتهم العلمانية اليسارية والتوفيقية في مبدأ القومية الثنائية . وعلى العكس من دولة يهودية بحتة نظروا إلى الوطن القومي اليهودي داخل جمهورية ثنائية القومية . ومن خلال التصاقهم بالقناعات الدولية ، كافحوا ,في جميع الأوقات ، من اجل التقارب العربي اليهودي. وإنها لمأساة أن يجد هؤلاء المثاليون أنفسهم وقد تجاوزتهم الأحداث ، و أن تفشل التسوية على أساس القومية الثنائية في أن تنال دعما كبيرا في أوساط المجتمع العربي. مع نجاح إسرائيل في حرب الاستقلال في 1948 ، تحول وجه سياسة اليوشاف تماما. ارتكزاً الآن على موقع القوة العسكرية و الدولة المقبولة دوليا ، وبالتالي تم تهميش الجوانب الأخلاقية للقومية الثنائية بسرعة. السؤال الأشد وضوحا الذي تم طرحه بعد تشكيل الدولة اليهودية هو : حالة عرب إسرائيل ومصير ما يقرب من 700000 من اللاجئين العرب ، وكثير منهم قد تم طرد مباشرة. وخلال السنوات التي أعقبت توافق التيارات المختلفة في السياسة الإسرائيلية تعرضت هذه الجوانب لمزيد من التلاشي المستمر وأبعدت أكثر فأكثر إلى الهوامش. وعندما ردت إسرائيل على المواقف العدوانية من جانب مصر في 1967 بشن حرب الأيام الستة البرقية واحتلال الأراضي الفلسطينية ، كانت بذور المستقبل المأساوي تُزرع . الاستجابة الفلسطينية لنشوء إسرائيل كانت إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964 : المنظمة التي كان هدف فصيلها الرئيسي ، حركة فتح ، استبدال الدولة اليهودية بدولة علمانيه فلسطينية مع كل من اليهود والعرب كمواطنين. و بعزلها وعجزها عن تحقيق طموحاتها السياسية ، لجأت منظمة التحرير الفلسطينية إلى حملة طويلة ودامية من الإرهاب . على جميع الأصعدة ، كان رد الفعل الإسرائيلي هو إرهاب الدولة المتصاعد ، التي كانت حصيلتها اليوم حرب الاستنزاف الوحشية التي يحاول فيها كلا الجانبين كسر عزيمة الآخر ، وفرض الخسائر الفظيعة من الدماء البريئة . و اليوم ، حتى بعد أن غرقت إسرائيل والأراضي المحتلة ، في سفك الدماء والخوف ، هناك أصوات تتحدث , مرة أخرى ,في صالح الدولة الثنائية القومية. لاما أبو عودة ، أستاذ القانون في جامعة جورجتاون والمغتربة الفلسطينية ، تحتج بحدوث تحول في موقف الفلسطينيين من التركيز على تقرير المصير الوطني إلى الليبرالية الدستورية . الليبرالية ، تقول ، يجب أن تزعج الصهيونية. وهكذا فان النضال من شأنه أن يكون موجها نحو حقوق المواطنة ، سواء في إسرائيل ذاتها ، أوفي الأراضي المحتلة. كفاحا أشبه بحركة الحقوق المدنية الأميركية ، أبو عودة ، تفترض أن هذه الإستراتيجية يمكن أن تكسب مزيدا من التعاطف ليس فقط دوليا ، ولكن حتى داخل إسرائيل ، التي كان مواطنوها يفتخرون على الدوام بأن بلدهم هو الديمقراطية الوحيدة في المنطقة. إشعال المعارك المدفعية والتفجيرات الانتحارية يمكن أن يستبدل بعمل جماهيري سلمي. الراديكاليون ربما يفضلون صيغة مختلفة عن الليبرالية .مناشده لمبادئ الاشتراكية الأممية مثلا. ويتمثل الهدف النهائي لأبي عودة في أن تصبح فلسطين دولة إسرائيل الاتحادية يتمتع فيها الفلسطينيون بحقوق المواطنة الكاملة. وفي ظل هذه الظروف ، فانه ستكون للاجئين الفلسطينيين الحرية في العودة إلى وطنهم ، بينما سيتم إنشاء صندوق لتعويض سخي للآخرين عن سنوات من انتزاع الملكية. و بجعل هذا الصندوق سخي جدا ، فان إسرائيل يمكن أن تمنع نوعا من التحركات السكانية الهائلة التي تخشى أن تزعزع الاستقرار كنتيجة لسوء النية الذي طال أمده. علاوة على ذلك ، فان هذا الصندوق يُمكن اسرائيل أخيرا من إغلاق مسألة أدت على الدوام الى تقويض شرعيتها ، وأرقت ضمائر الراديكاليين والليبراليين لعقود من الزمن. وإذا كانت إسرائيل لن تتحرك قريبا بشان هذه المسألة ، فان الوقت سيكون متأخرا جدا . بالتأكيد ، صحيح أن الليبرالية يجب تزعج( أن تكون بوقا يزعق في وجه) الصهيونية ، فإنها يجب أيضا أن تزعق في وجه القومية العربية. الإسرائيليون والفلسطينيون ,مع رؤية أخلاقيه مشتركة في هذا الصدد ,من شأنهم أن يُصلبوا تصميمهم في مواجهة المعارضة العنيفة. ومن المؤكد أن هناك متطرفين من الجانبين الذين سبق أن برهنوا على عمق رغبتهم في إغراق إي احتمال للسلام في قاع البئر ، والقضاء على أي تسوية تفاوضيه عادلة. اليوم ، كما يدفع الفلسطينيين تكلفة الهجوم الإسرائيلي الأخير على جنين ، كما أن موجات الانتحاريين ستواصل استهداف المدنيين العزل الإسرائيليين ، فان الحاجة الماسة لوضع حد لدورة العنف المتصاعدة يبدو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى . كل من عرفات وشارون يجب أن تشترك في المسؤولية عن الكابوس الحالي : عرفات لأنه سقط فعليا في استراتيجية الإرهاب وهو يدرك عجز شعبه عن المقاومة بالوسائل التقليدية ، شارون ، وبالمثل ، احتضن إرهاب الدولة ، وقضى عن عمد على جميع الاحتمالات لإيجاد سلام عادل ، كما يتضح من رفضه القوي لاقتراح السلام السعودي ، الذي من شأنه أن يضمن الاعتراف العربي الكامل بإسرائيل في مقابل استعادة حدود ما قبل - 1967. وفي التحليل النهائي ، فان مفتاح السلام مبني على حسن النية ، وتحقيق رؤية القومية الثنائية لن يكون ممكنا حتى يتحقق ذلك. وتحقيقا لهذه الغاية فانه لا بد من وضع حد للاستفزازات التي شاهدناها منذ انهيار أوسلو. ,وإضافة إلى ترك الإرهاب ، تحتاج إسرائيل إلى إعادة النظر عمليا في فكرة أن باراك في مفاوضات الوضع النهائي العام 2000 قدم عرضا سخيا وعادلا من اجل السلام والمصالحة. و كما لوحظ في موقع غوش شالوم على الانترنت ، فان العرض السخي لباراك يفترض ضم مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة حاليا من قبل المستوطنين ، بما فيها السيطرة على معظم شبكات الطرق الرئيسية. وعلاوة على ذلك ، لم يكن هناك حل للقضية الساخنة العودة إلى الوطن و / أو التعويض للاجئين الفلسطينيين ، أو لوضع القدس الشرقية. قضية السلام الحقيقي تتطلب تنازلات من جانب إسرائيل - الاستعداد للتفاوض حقا من اجل حل عادل يستند إلى الاحترام المتبادل ، ليس مجرد ميزة ترتيب يمليه موقع التفوق العسكري الكامل. الحكم الذاتي الفلسطيني يجب أن يوسع ، وبناء المستوطنات يجب أن يوقف بشكل كامل ونهائي. المساعدات الاقتصادية الإسرائيلية والتبادل الثقافي مع الفلسطينيين يجب أن تكون بمثابة الأساس الذي تستند إليه مثل هذه النوايا الحسنه بحيث يمكن أن تتجذر. في المدى الطويل ، أيضا ، تحتاج إسرائيل إلى أن تعيد النظر في هويتها بوصفها دولة يهودية نقيه ، وطرح هذه المسألة للنقاش ، بدلا من ذلك ، لاستكشاف ما إذا كان هدف دولة اليهود العلمانية هو الأنسب. الرغبة في احتكار إسرائيل السيطرة على الأجهزة الأمنية إلى اجل غير مسمى أمر مفهوم ، وحاليا ضرورة ملموسة لتحقيق الأمن المادي للشعب اليهودي. أبعد من هذا ، لا بد من الاعتراف بالأقليات في إسرائيل ، العربية وغيرها . هذا ، على سبيل المثال ، يعني وضع حد لمصادرة الأراضي ، والفرص المتساوية للأقليات في أماكن بعيداً عن الأجهزة الأمنية ، والعمل الايجابي لعلاج فقر وتهميش الأقليات. في هذا السبيل ، من المؤمل أن الأقليات في إسرائيل ستندمج مع الدولة الإسرائيلية ، بدلا من تعريفها على أنها غير مرغوب فيها.
من الجانب الفلسطيني ، استمرار التقدم الحقيقي يحتاج إلى أن يكون هناك إجماع من كل الشركاء على اجتثاث الإرهاب بكافة أشكاله ، والالتزام بدمقرطة السلطة الفلسطينية ، وتصميم على تعزيز ازدهار المجتمع المدني الفلسطيني المستقل والجمهور. وأخيرا ، فإن التفكير بضرورة الإسراع بإيجاد حل قسري ل الوضع النهائي يحتاج إلى الدفن تماما . بدلا من ذلك ، فان عملية السلام تبنى تدريجيا مع تعزيز الاحترام وحسن النية يجب أن تكون هي الخيار المفتوح ، والتي تنطوي على جدول زمني قد يصل إلى عشرين عاما – أو ربما أطول حسب الحاجة ، أمر ضروري. الاحترام المتبادل والأمن لن يأتي إلا مع تغيير القلوب والعقول ، ولهذا فان الصبر والمثابرة والإخلاص مطلوب أكثر من أي شيء آخر. إن حل الثنائية القومية قد لا يبدو قادرا على البقاء في ظل المناخ الحالي من الكراهية والرعب. والأمر متروك لأولئك الذي يشاركوننا هذه الرؤية الأخلاقية ، ولكي تبقى الفكرة حية ، علينا أن نعمل دون هوادة من اجل اليوم الذي تعيش فيه ، وأخيرا ، يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا إلى جنب في سلام واحترام.
#أماني_أبو_رحمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجدار العازل وأسطورة اليسار الإسرائيلي
-
حل الدولة الواحدة : الأقوى بصيرة والأكثر معقولية نيسان / ابر
...
-
مؤتمر العودة والبديل الديموقراطياقتراح مشروع مقدم من قبل الل
...
-
جوناثان موندر:العودة لحل الدولة الواحدة
-
بيتر بروك: حل الدولة الواحدة كنضال تحرري لليهود
-
إسرائيل/فلسطين إفلاس حل الدولتين
-
بن وايت : حقيقة الدولة الواحدة
-
دولتان : حل غير ممكن غير مرغوب
-
لماذا لا تملك إسرائيل -حق الوجود- كدولة يهودية
-
كل شيئ ممكن ايغال برونر
-
مراجعة في كتاب :الاطاحة بالصهيونية
-
فلسطين كاملة يوتوبيا أم حل ممكن ؟ غادة كرمي _ متزوجة من رجل
...
-
حل الدولة الواحدة- فرجينيا تيللي
المزيد.....
-
معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
-
ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
-
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد
...
-
-كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر
...
-
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
-
التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
المزيد.....
-
-دولتان أم دولة واحدة؟- - مناظرة بين إيلان بابه وأوري أفنيري
/ رجاء زعبي عمري
-
رد عادل سمارة ومسعد عربيد على مداخلة سلامة كيلة حول الدولة ا
...
/ عادل سمارة ومسعد عربيد
-
الدولة الديمقراطية العلمانية والحل الاشتراكي - مناقشة الصديق
...
/ سلامة كيلة
-
مناقشة نقدية في حل -الدولة الديمقراطية العلمانية-
/ عادل سمارة ومسعد عربيد
-
ماركس وحده لا يكفي لكنه ضروري - تعقيب على رد الصديقين عادل و
...
/ سلامة كيلة
المزيد.....
|