أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - رسالة تهنئة بعيد الأضحى وعيد الميلاد














المزيد.....

رسالة تهنئة بعيد الأضحى وعيد الميلاد


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة تهنئة بعيد الأضحى وعيد الميلاد
1 ـ لقد تعلمنا من القرآن أن نحب ولا نكره ، وأن نعفو ونصفح ، حين نكره لا نكره الشخص ولكن نكره الشر الذى يقع منه ، نكره الفعل السىء و لا نكرهه هو بدليل انه لو تاب و اعتذر نغفر له وننسى ما فعل.
ولقد مرّ علينا عام 2007 بمآسى أهلى و سجنهم ومطاردتهم ، فكان عاما عسيرا علىّ وأنا لا أستطيع الدفاع عنهم. وأحتسب عند الله تعالى ما لا قيته وما لاقوه ، وطالما ان العفو يزيد ـ عند الله تعالى ـ الأجر فاننى أصفح عمن أجرم فى حقى وحق أهلى ، أملا فى نيل الجزاء من الله تعالى يوم الدين ، يقول تعالى (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) ( الشورى 40 )
2 ـ وبهذه المناسبة أقدم اعتذارى لكل من أساءه قلمى .
من واقع الحرص على تأدية واجب العالم (بكسر اللام ) المسلم أقوم بالدعوة لاصلاح المسلمين بالقرآن ، وأتجاهل الاساءات التى تنهال علىّ بسبب ذلك . ولكننى لا اتعرض بالنقد لغير المسلمين ولا أدخل فى جدال مع الملحدين مؤمنا بحق كل انسان فى حرية الاعتقاد ومسئوليته عن هذه الحرية أمام الواحد القهار جل وعلا. ولكن بعضهم هو الذى يتحرش بى فى معرض هجومه على دينى وعقيدتى ، وهنا لا يجوز ان أسكت ولا بد أن أرد ،ويخرج قلمى عن طوعى ، وهو قلم متمكن من فن الهجاء و السخرية ، أحاول ما استطعت ترويضه بأن أعرض عن الجاهلين و كثير ماهم ، ولكن حين أتصدى بالرد فى تلك الحالات الاستثنائية يتمرد القلم احيانا. وهنا اقدم اعتذارى لمن أسأت فى حقه. وأقول للجميع من مسلمين و اهل كتاب وملحدين : كل عام وانتم بخير. خصوصا وهناك اعياد للجميع متتالية.
3 ـ أقول وأكرر أنه لا شأن للاسلام بمأ افعله ، وأنه لا يجوز الخلط بين الاسلام والمسلمين . ولا يصح أن يتحمل الاسلام العظيم أخطائى أو أخطاءك ، فكل منا مسئول عما يفعل ومؤاخذ به ، ومن اهتدى فقد اهتدى لنفسه ومن ضل فقد ضل على نفسه . ولا تزو وازرة وزر أخرى . هذا ما يؤكد رب العزة فى القرآن الكريم ، وهذا ما ينادى به القانون الانسانى الطبيعى و القيم العليا للانسانية.
وبهذا لا يصح أن يأخذ البعض من أخطائى ـ وهى كثيرة ـ حجة على دينى أو الكتاب العظيم ـ القرآن الكريم ـ الذى وهبت له حياتى. إن أخطأت ـ وهذا يحدث كثيرا ـ فأنا المسئول عن هذا الخطأ ، وأعتذر عنه ، و مستعد لتصحيحه إن كان خطأ علميا . وليس هناك من لا يخطىء من البشر . والله جل وعلا هو الذى لا يخطىء قط ، وهو رب العزة ـ ولذلك نقول (سبحان الله وتعالى ) أى تنزه وتعالى عن الخطأ وسائر نواقص البشر.
3 ـ واذا كان عام 2007 يلملم متاعه ويرحل بكل آلامه ومصاعبه فاننا نرجو من الله تعالى العلى القدير أن يكون عام 2008 أكثر فى المنح وأقل فى المحن . وفى المنحة و المحنة ابتلاء ، ونرجو من رب العزة أن ننجح فى الابتلاء بهذا وذاك .
على أن عام 2007 وهو يودعنا قد شهد أخبارا طيبة لنا ؛ منها زيادة عدد القراء فى موقعنا (اهل القرآن ) ، وزيادة الكتاب الذين انضموا اليه ، وهناك تطوير مستمر فيه ،وننتظر فى العام القادم إدخال الصوتيات فى الموقع والتسجيل الصوتى لبعض الابحاث و المناقشات .
وهناك خبر آخر طال انتظاره وهو موافقة الادارة الأمريكية على خصم الضرائب ممن يتبرع الى المركز العالمى للقرآن الكريم ، وهو خبر يخص المتبرعين الأمريكيين ، ولعلنا نجد منهم من يتشجع على التبرع لنا ، وهذا يبدو متعذرا لأن إسم المركز ليس مألوفا لهم ، ولأن معظمهم لا يهتم بنشاطنا اساسا. ويبقى المسلمون ومعظمهم ضدنا ، والبقية من المصلحين واصحاب العقول الناهضة لا يستطيعون التبرع. ومع هذا يظل خبرا سارا ذلك السماح بالاعفاء الضريبى للمركز العالمى للقرآن الكريم . فقد استكمل رسميا كل مقومات بدء نشاطه . ويبقى الأمل فى الله تعالى ، ومن يتق الله جل وعلا يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ، ومن يتوكل على الله جل وعلا فهو جل وعلا حسبه .
ولدى المركز مشروعات كثيرة للاصلاح. ولكن ما أتمناه أن نفلح يوما فى عقد مؤتمر للقرآنيين فى ضيافة المركز العالمى للقرآن الكريم لنتعرف على بعضنا فى أرض الواقع و ليس فقط فى فضاء الانترنت .
هل هذا حلم مستحيل ؟
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )
صدق الله العظيم



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة الله وشريعة البشر
- النبى نفسه لا يجسد الاسلام .. فكيف بالمسلمين ؟
- بين تجربة الحوار المتمدن وتجربة رواق ابن خلدون
- الخلط بين الاسلام و المسلمين
- لقرآن الكريم ليس حمّال أوجه
- طوبى للمضطهدين فى الأرض
- هذا العلمانى الضحية ..صريع السلفية ..!!
- فى اصلاح الأقباط
- صراع الأصوليات
- التبرك ببول شيخ الأزهر
- فى اصلاح الثمارالسامة لثقافة التطرف الوهابية فى مصر
- دمقرطة الاخوان المسلمين
- حكاية أول عيد للفطر فى القاهرة
- الإعجاز العلمى ومعجزات داود وسليمان عليهما السلام
- المرأة العاملة فى قصة موسى عليه السلام
- ابن الحاج العبدرى ينتقد الغش فى اسواق القاهرة المملوكية
- حزب الله وحزب الشيطان
- فى الرد على شيخ الأزهر ووزير الأوقاف .
- منكرو الأعجاز العلمى للقرآن وقضية التدرج العلمى
- جدلية الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - رسالة تهنئة بعيد الأضحى وعيد الميلاد