أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما















المزيد.....

الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اتحفنا الاستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل بمجموعة من الحوارات الراقية في الفكر والثقافة والسياسة.. وكم نحتاج الى هكذا موضوعات وهكذا مستوى وهكذا رقي وسعة صدر.. اتمنى ان يحذوا حذوهما من اراد ان يحاور وان اختلف وان نتعلم جميعا الحوار الراقي والمفيد لكى نتطور ونتقدم .. ومن تقدم علينا وسبقنا فقد حاور نفسه وانتقدها ولم يشتم او يتفوه بكلام بذيْ... ولكني استميح الأستاذين عذرا ان ابدي بأي رغم اني طالب مستجد في مدرستيهما و ان يسمحا لي ان ادخل على الخط بفكرة ووجهة نظر.. ارجو ان يقوماني ويهدياني السبيل . .
1. لا يليق بالاستاذ الجميل ان يتعجب من الاستاذ حبيب لأن الأخير ما زال مؤمنا بالنظرية الماركسية ( وكثيرون غيره) .. اني لأتعجب من الاستاذ الجميل ان يتعجب.. ان الماركسية فلسفة ما زالت تتربع عرش اعطاء التفسير الصحيح للتاريخ وللحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وان اختلف معها اخرون وخرج منها اخرون فأنهم جميعا لم يرتقوا الى مستوى ماركس وما اختلفوا فيه لم يرتقي الى فلسفة جديدة تعطي تفسرا جديدا كما انهم مجتمعين لم ينتجوا فلسفة جديدة شمولية تعطي ما اعطت الماركسية وقد تكون مواقفهم وآرائهم صحيحة او خاطئة ولكنها لا تصل او ترتقي الى نفيها. وموضوع التعجب من الايمان بنظرية او عقيدة غير وارد جدا لان الاستاذ نفسه لابد ان يكون لديه ايمانه واعتقاده ولا يحق لأي كان ان يقول له هل ما زلت تؤمن بكذا وتعتقد هكذا .
2. الفكر الماركسي ليس قانونا طبيعيا في الفيزياء او الكيمياء يطبق عندما يأتي بنجاحات ونتائج صحيحة ويرفض عندما يحصل اكتشاف جديد يتعارض مع ذلك القانون.. انه فكرفلسفي ديالكتيكي تطوري يعتمد على ظروف ذاتية للشخص او الحزب الذي يطبقة والظروف الموضوعية العامة القريبة والبعيدة المؤثرة فيه وفي الحياة وبتصرف المطبق ومدى تأثير الظروف المذكورة مجتمعة وبصورة ليست ميكانيكية . فهذا الفكر ليس معادلة يطبقها ويحل الغازها أي تلميذ ذكي .. تطبيقه يحتاج الى صراع مرير وحرب ضروس وموازين قوى وستراتيجية وتكتيك وتثقيف وارتقاء في الوعي وهي عملية مستمرة فيها نجاحات واخفاقات وتقدم متسارع وتباطىء وتوقف وتقهقروهكذا... ليست نظرية للتطبيق الجاهز ولكنها نظرية لبلوغ العدالة بطرق علمية مدروسة ومحسوبة ومناقشة بشكل علمي متسلسل على واقع اجتماعي متطور ومتغير باستمرار.. ليس بالسهولة نقدها والغائها بهذه الميكانيكية والتبسيط. .
3.اذا نجح البعض في تطبيقها وفشل البعض الآخر وظهرت عيوب وانتقادات هنا وهناك فهذا لا يعني عجز النظرية بل قد يكون عجز في التطبيق ذاتي او موضوعي الأسباب .. ايتصور احد حجم العداء ضد الماركسة وتطبيقاتها منذ نشأتها كنظرية وفلسفة وطوال تجاربها التطبيقية ولحد الان من قوى مشتركة رجعية ورأسمالية عسكرية واقتصادية وحصارات في جميع الجوانب والمجالات جبارة على المستوى المحلي و العالمي بالاضافة الى مواصفات قيادات بعض تجاربها الذين لم يكونوا بمستواها أي لم يستوعبوها او لم يطوعوها وفق ظروفهم المحلية بل حشروها حشرا .. انها نظرية تسمح بالتصرف بها واستخلاص نتائجها.

4. لا يجوز ان يبحث الانسان وان كان دارسا ومطلعا عن عيوب النظرية التطبيقية لانه لا يتفق مع اسسها ومنطلقاتها او لديه حكم مسبق او اهتمامات اخرى بل عليه اولا ان يستوعبها بصورة كاملة ويناقشها نظريا ويتابع مراحل تطبيقاتها المختلفة من خلال رؤية علمية ثاقبة.

5. لا يجوز الحكم بفشل الماركسية لان بلدان معينة فشلت فيها التجربة معنى هذا ان النظرية فاشلة ولا يمكن تطبيقها وان اسسها المعروفة غير قابلة للتطبيق .. يجب التصرف والتطوير والنقد حسب الظروف الذاتية والموضوعية وليس بالتعميم حسب تجارب محدودة.

6. العولمة الامريكية الاحادية الاتجاه الضاغطة بقوة السلاح والاقتصاد صحيح ليس لها علاقة بالماركسية .. وعولمة الماركسية بعيدة المنال لان اساسها العدالة في المجتمع الشيوعي عندما يزول استغلال الانسان لاخيه وهذا يتطلب صراع طويل ومعقد في كل الاتجاهات والمجالات.. اما الرأسمالية فهي لا تستطيع توفير العدالة مهما طبقت من نظم التكافل الأجتماعي لانها مبنية على الاستغلال وكلما انفردت دولها في السيطرة على العالم كلما اتسع ظلمها وانعدمت العدالة تماما.
7. اما لماذا الشيوعيون العراقيون اكثر نضجا من سواهم فلأنهم درسوا الماركسة وتربوا عليها وكل الشيوعيين في مجتمعاتهم وبلدانهم يمثلون النضج والوعي فيها وليس فقط العراقيون.. وهذا دليل صحة النظرية التي بها يؤمنون.. اما لماذا فشل الشيوعيون العراقيون وعدم وصولهم للسلطة؟ فمن مجمل اسباب ذلك انه لم يقع ظلم وحرب مثلما تلك التي وقعت ضدهم على مدى تاريخهم ولو وقعت على غيرهم لأختفى من الوجود تماما اما هم فبعد كل مصيبة يخرجون من جديد ثم انهم بشر يخطئون. لا اعتقد بان الشيوعيين العراقيين لديهم موقف مضاد من الوحدة العربية ولكنه لم يطرح كشعار مركزي لهم ثم ان فكرة الوحدة العربية قد طرحا ورفعها من حارب الشيوعية فكرا وتنظيما من الاحزاب العربية القومية الشوفينية التي شوهت سمعة الشيوعية والاشتراكية عموما وللحزب الشيوعي العراقي رأي معلن حول موضوع علاقته بالوحدة العربية.
اما موقف الحزب الشيوعي العراقي الحالي فيحتاج الى دراسة ومناقشة وعلى الشيوعيين العراقيين الرد بما يناسب عقلية الشيوعي الحقيقي ومستواه.
ارجو من الاستاذين الكريمين ان لا يمتعضا من دخولي على الخط.. فالقصد سليم وتعبير عن احتباس وجهة نظري اردت ان اطلقها كي تكون ورقة صغيرة في شجرة حواركم الباسقة .. شكرا لكما



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيصل القاسم ينتقد مواقع الكترونية يسارية
- من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا
- لا تسرقوا المفاهيم ولا تستنسخوا الكلمات .. ايها الطائفيون
- نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرر ...
- أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في ...
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...
- التخبط السياسي لقادة جبهة التوافق العراقية
- نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...


المزيد.....




- بمناسبة الذكرى 50 لاغتيال الشهيد عبد اللطيف زروال، وقفة احتج ...
- على طريق الشعب: في المهرجان يكبر الفرح وتتعزز الثقة بالغد
- بــلاغ صادر عن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب
- تفاؤل مغربي وترقب من البوليساريو.. هل يُنهي ترامب نزاع الصحر ...
- هل تستطيع تركيا التوصل إلى اتفاق مع الأكراد للقضاء على حزب ا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة أوروبا الغربية: حول أحداث ...
- وقفة احتجاجية بالرباط من أجل حرية التنظيم والتجمع وحرية الرأ ...
- محمد عفيف: الحكومات ستتكاتف من اجل قمع الحريات وعدم المس بما ...
- هولندا.. اعتقال متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أمستردام
- وداعًا المناضل أحمد الأهواني


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما