أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - علل الاعلام العراقي














المزيد.....

علل الاعلام العراقي


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


سبب استمرار مأساة العراق ،ونزيف الدم اليومي...الحملة الاعلامية المسعورة والمضللة التي يقودها اللوبي الاخطبوطي للجزيرة والعربية والمواقع المسمومة والصحف الصفراء التي يكتب فيها الصداميون والسلفيون،أضف الى ذلك فقهاء السوء فقهاء الدم فقهاء الكراهية..لطالما وجهت السؤال التالي الى قناة الجزيرة سواء في صحيفة الصباح أو في المواقع الانترنيتيه..أليس عندكم قاعدة السيلية؟؟أليس قطر لها تمثيل دبلوماسي مع اسرائيل؟أليس قطر والجزيرة أدت الى التسلل الصهيوني الى الخليج بحجج التجارة،اذن لماذا هذه الحملة المسعورة ضد سقوط الصنم والبعث الفاشستي والتحريض على الارهاب بدعوى المقاومة،لماذا لاتقاومون الامريكان في قطر والسعودية وانتم محتلون منذ 1990 حينما اعتدى هدام البعث على الكويت واحتل الخفجي وكان يهدف تدميرآبار نفطكم المدفوع للغرب ضد قضية فلسطين،وان احتلال امريكا للخليج منذ شن هدام النافق الذي أكلته الكلاب حربه الدموية لصالح الغرب بعد سقوط الشاه...
ان مسؤولية الاعلام العراقي كبيرة جدا،أين جرائم البعث في قناة العراقية؟؟أين الاعدامات؟أين السجون الصدامية؟أين كتاب التقارير المهلكة؟أين قوائم الدكتور ساهر الهاشمي حول الادباء والاعلاميين الصداميين الذين مدحوا هدام ليلا نهارا والصحافة لازالت يحتفظ بها الشعب العراقي.ان الانتهازيين لا يقدموا شيأ لشعبنا وبقي الوطني المستقل لا أحدا يسأل عنه؟؟ان المصالح الذاتية والفئوية والعلاقات المزيفة الخادعة هي التي تتحكم بمؤسساتنا الاعلامية،أقولها بمرارة وحرقة هل يخلوا عراقنا من الوطنيين؟؟هل القدرات الاكاديمية الوطنية غير قادرة على تأسيس وعي اعلامي جديد،فوالله من المخزي حين نرى مقدمة لبرامج في العراقية تتماهى مع الفديو كليب في وسط هذه الجراحات؟؟الايوجد لدينا عنصر نسوي بمستوى مقدمات الجزيرة والعربية في الحوارات السياسية والثقافية.انها زفرة تؤرقني حينما انظر الى قنواتنا التي هجرتها بسبب ضعف ردود افعالها؟؟عدنان الدليمي يفخخ هو وابنه في بيته وتمر مر الكرام الهاشمي الهارب يقتل ولدي الالوسي ويختبيء عند خاله وتمر وهكذا العشرات من القضايا المؤلمة في واقعنا واعلامنا لايحلل لايستنتج لايوضح،يخشى،ينزوي ،يسوف..لايلامس كبد الحقيقة.لا أدري لماذا يجامل من يخطيء سواء كان أعلى مسؤول الى ادنى موظف في الدولة العراقية...هل هذا حلمنا بدولة القانون..نريد اعلاما ناضجا يوضح حقائق تاريخ العراق ومآسيه وبرامج تشد المتلقي ومواكبة الحدث بالتحليل والنقد الى اي جهة سياسية تخطيء وتجرم بحق شعبنا،لا أريد أبخس الناس أعمالها فهناك برنامج وجيه عباس الصباحي المهم وكذلك ماقدمه فائق العقابي اوالحوار السياسي للملا الذي اختفى من العراقية..أما صحفنا الوطنية فلتترك العلاقات جانبا وليس البعيد عن العين بعيد عن النشر ،فوالله ماينشر بعض الاحيان مخجل ويترك من هو حريص على بناء وطنه حتى نستمع يوميا من التهميش والاقصاء في النشر لكل الاقلام التي لم تكتب حرفا واحدا عن صدام وهذا عيب مخزي وحرام على من يفعله،لنفترض ان قلمه لم يتشكل او بعض الاخطاء اللغوية اليس في كادر الشبكة من يصحح تلك الاخطاء ومن فيهم سيبويه؟؟ الاعلام العراقي عليه مسؤولية انجاح المشروع الديمقراطي الجديد، والعديد من المخلصين الذائبين حبا في وطنهم، يتمنوا رؤية نقدية وعقلية وتنويرية لأعلامهم الوطني ولاينزعج أحدا من تلكم الكلمات فسعينا للأصلاح ليس الا..........



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - علل الاعلام العراقي