الأديان لشقاء الانسان !؟

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تعليق جاءنا من قارئة عزيزة مقيمة بأمريكا . علي مقالنا " الطب الديني للفقراء وليس لرجال الدين "
كنا نود ذكر اسم قارئتنا العزيزة لولا أنها تميل للزهد ولا ترغب في نشر اسمها . رغم أن لها تعليقات كثيرة جديرة بأن ننشرها . وأذكر أنني نشرت أحد تعليقاتها ذات مرة مقرونا بالاسم الأول فقط . فغضبت . ! ..ووعدناها بألا يتكرر .
نص الرسالة :
مقالك الأخير مية مية
احكى لك عن الأحتفال بموسم الأعياد عندنا فى الشغل. هنا فى امريكا اطلقوا على أعياد الكريسماس "موسم ألأعياد "
Holydays Season
,وذلك مراعاة لغير المسيحيين، لا تتخيل التعدديه هنا فى كاليفورنيا و اعتقد انها فى كندا ايضا ( الكاتب : نعم هكذا في كندا أيضا ) ، ناس من كل جنس ولون و دين. المهم ان فى الشغل فى هذا الوقت من السنه بنعمل حاجه بيسموها
Pot luck
يعنى اناء الحظ. وهو عباره ان كل واحد يشارك بصنف معين و نجتمع معآ نأكل و نشارك فى بعض الألعاب. ده ممكن يكون فى كندا ايضآ.
السنه اللى فاتت عملت فطير باللحمه و فى زميله باكستانيه مسلمه سألتنى ان كان اللحم حلال فجاوبت بالنفى فلم تأكل منه. هذه السنه زميله هنديه هندوسيه طلبت ان اعمله بالجبن لآنها مش بتأكل لحمه. مراعاتآ للكل عملته بالجبنه. جاء لى زميل هندى سيخ و سألنى ان كنت وضعت بيض فى الفطير فجاوبت بالأيجاب فلم يأكل منه لأنه مش بيأكل بيض. فى بقى زميله يهوديه لم تشترك معنا من اصله. و استفسرت من زميله امريكيه عن السبب و خصوصآ انه مجرد وقت لطيف بنقضيه مع بعض و لا يمس بميلاد المسيح بصله. فكان الرد ان الأكل لازم يكون كوشر(حاجه زى اللحم الحلال عند المسلمين). شفت عجب اكثر من كده ! لا تنسى ان كل هذا بجانب الصيام عندنا (الأقباط) وهو حوالى ثلثين السنه.يعنى غلبنا الكل. كأن الله هو الله الكل
خالص سلامى و تحياتى
=====

وهكذا كما ترون في مناسبة لطيفة للفرح والمرح بين زملاء أصدقاء وأحباء . عز علي الأديان أن تدعهم يهنأوا معا بيوم سعيد بعيدا عن مشقة ومشاكل ومشاغل العمل . وآلت الا أن تفرق بينهم .

فاللهم انا لا نسألك رد القضاء . بل نسألك اللطف فيه
!! !!
****

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات