|
الانترنت بوصفها حياة موازية: خصائص النشر الالكتروني
خلف علي الخلف
الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 10:38
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
بوابة: لقد دخلت بالأمس ولم أجدك… تتردد هذه العبارة على الماسنجر و تنقلنا هذه العبارة إلى حيز معلوم ومحدد هو قريب من المنزل كمفهوم إذ تشبه هذه العبارة مررت إلى منزلك بالأمس ولم أجدك. هذا الجملة تنقل الفضاء الافتراضي (ترجمة لـ (virtual spaceإلى حيز محدد إذ يصبح الماسنجر في الحيز الافتراضي هو شيء أشبه ما يكون بالمنزل في الحيز الموضوعي للمكان. إذ ما إن تفتح الماسنجر لترى العلامة خضراء لتقل في سرك: فلان/ة موجود/ة. وإذ تدعم الكتابة بالصورة والصوت لم يغب من الحواس سوى الشم التي تحيل إلى الرائحة(وهناك أبحاث تجري لبث الرائحة عبر النت) و اللمس وحاسة التذوق مهملة في الحالتين. هذا الفضاء الافتراضي نسج علاقاته وصداقاته ووقته وخصومه إذ انه تستبدل عبارة أني لن اذهب إلى فلان مرة أخرى… باني وضعت بلوك على فلان. وتأتيك رسالة تنباك إن فلان قد أضافك إلى قائمة الماسنجر الخاصة به وهي تشبه من يقرع الجرس على باب منزلك أو شخص يطلب الجلوس إلى طاولتك في المقهى ليتعرف عليك… وقد تكون في حالة نفسية سيئة لا تسمح لك بفتح الماسنجر لأنك لا تريد إن ترى أحدا وتكتفي بقراءة البريد؛ أو قراءة (شيء ما من الانترنت) وهذا يشبه تماما عدم رغبتك بفتح الباب حينما يطرقه احد أو عد م رغبتك في الرد على التلفون (كون التلفون أصبح جزأ من الحياة غير الافتراضية اصطلاحا) إن هذه التسمية (الفضاء الافتراضي) تحيل إلى التباس في اللغة حيث إن هذا الوصف هو نتاج بنية حياة أخرى (الواقعية) هي غير بنية الحياة التي أوجدها الانترنت ويمكن لأحدنا إن يمضي في استدراج هذا الوصف إلى حقل التحليل ليقول انه نتاج بنية قراءية سابقة للانترنت وهو يحيل بشكل أو أخر إلى حكم قيمة اعد من تلك البنية لوصف بنية أخرى لاحقة لها دخول: هذه الحياة الموازية التي أنتجت علاقاتها على المستوى (الإنساني) لابد إن تملأ حيزها الذي نسجته, وإذا كانت هذه الحياة تبدأ عادة بالبريد الالكتروني فأنها تنزع نحو اكتمال عناصر بنيتها عبر خصيصتها (الافتراضية) فهي لن تقف عند بوابة العلاقات (الإنسانية) التي أقامتها بل تكمل هذه البنية بالانتقال إلى العلاقات النوعية بين عناصرها(الافتراضية) الأخرى واحد أهم هذه العلائق التي تتشكل لتخلق بنية متكاملة(افتراضيا) هي القراءة في منشور هذه الحياة. وهنا يبدأ الحديث عن النشر الالكتروني: فهو لا يبدو كبديل عن الورق بل هو يأتي من بنية الحياة التي أنتجتها هذه الشبكة والتي هي حياة موازية للحياة (إلى الآن) لا تلغيها بل تتقاطع معها (: كثيرا ما انتقلت العلاقات في الحياة الافتراضية إلى الحياة ” الواقعية ” وكثيرا ما تحول النشر الالكتروني إلى ورقي عبر طبعه وأصبح غالبية ما هو ورقي متاح الكترونيا) وبالتالي فان النشر الالكتروني هو نشر مواز للنشر الورقي في الحياة غير الافتراضية (والدقة تقتضي ان لا نقول الواقعية لان إطلاق صفة الواقعية على الحياة ” السابقة: القائمة ” بمواجهة الافتراضي سيكون حكم قيمة باتجاه تسمية الحياة على الانترنت حياة افتراضية) ولا يلغيه ولكل منهكا خصائص مختلفة نابعة من بنية كل منهما ولا يمكن المقارنة بين سيء وجيد أو مستقبل وماضي (حتى الآن أيضا)
خصائص النشر الالكتروني يتميز النشر الالكتروني بعدة خصائص بعيدا عن المقارنة مع النشر الورقي:
ا - السرعة: سواء كان هذا النشر عبر البريد الالكتروني (وحتى عبر مواقع التشات) أو عبر منتديات (للهواة أو للمختصين) عبر مجموعات بريدية أو عبر صحف الكترونية سواء كان هذا النشر يقوم به الكاتب مباشرة عبر أدراج مشاركته بنفسه(شات منتديات مجموعات بريدية) أو عبر إرسالها لهيئة تحرير(الصحيفة الالكترونية) فان هذا النشر يكون آنيا أو بعد قليل من الزمن وهذا فيه إعلاء لقيمة الوقت من ناحية واستجابة لسرعة الحياة ذاتها (افتراضية أو غير افتراضية) وهذا نتاج تغير المفهوم النسبي للزمن أولا و جاءت الانترنت كاستجابة لحل هذه المسالة في الأساس. إذ إن التسارع في التغيرات الجارية في العالم على مستويات متعددة اقتصادي اجتماعي سياسي لابد له إن ينتج وسيلة اتصالات تتواءم مع تسارع التغييرات وآنيتها فالزمن الذي أصبح متسارعا بشكل لم يعد مألوفا بحاجة إلى وسيلة اتصال تستجيب لهذا التسارع فكانت الانترنت حلا منسجما ومستشرفا في آن للتغيرات الحاصلة على الأرض وقد أثرت وسيلة الاتصال هذه التي هي نتاج بنية متسارعة للحياة ذاتها (ونحن هنا معنيين في النشر) حتى في النشر السابق لها (الورقي) فنرى الصحف الورقية وفق هذا المفهوم منفصمة بين طبيعتها الورقية وموقعها الالكتروني فهي تحدث طبعتها الالكترونية على مدار اليوم (وخصوصا في الأخبار) بينما تكون طبعتها الورقية قد صدرت
2- التفاعلية: يتيح النشر الالكتروني التفاعل بشكل أني مع المادة المنشورة سواء عبر إرسال تعليق إلى الناشر أو الكاتب عبر البريد الالكتروني أو عبر أدراج تعليق / قراءة / نقد / تصويب الخ في مكان النشر ذاته وهذا يحدث عادة في المجموعات التبادلية والمنتديات وتتيح هذه الخاصية تأكيد صحة أو نفي خبر بشكل أني (مواقع الأخبار) كما تتيح للكاتب إن يرى ردود الأفعال التي تحدثها كتابته عبر قراء يتركون أثرا أو رقما في عداد القراءات (المنتديات) أو عبر مراسلته على البريد الالكتروني الذي أصبح مرفقا بالاسم غالبا في النشر الالكتروني وكما يستطيع الكاتب والقارئ إن يعرف عدد زوار هذا (الموقع) من خلال عدد الزوار التراكمي الذي تثبته بعض المواقع (صحف الكترونية – مواقع مختلفة - منديات…) مما يعطي فكرة عنقراء (رواد) هذا الموقع أو ذاك.. والتفاعلية هنا لا يمكن اعتبار أهميتها ناتجة مما ذكر أعلاه فحسب بل ايضا من تغييرها لنمط النشر وإشراك القارئ في كتابة النص إذ إن التفاعل مع النص سيكون جزءا من النص ذاته لا بوصفه تعليقا أو إضاءة بل بوصف القارئ الذي هو كاتب مضمر للنص (سابقا) أصبح مشاركا حقيقة في صياغة النص، واثر القارئ التفاعلي الذي يتركه ينقل مفاهيم ” القارئ كاتب أخر للنص ” أو القراءة إعادة كتابة للنص من حيز افتراضي قبل النشر الالكتروني إلى تجسيد واقعي لهذه المقولة وهنا تبادل ادوار بين الافتراضي - الورقي, والواقعي - الالكتروني, وتشكل هذه الخاصية تربة خصبة لبحث قادم في علوم النقد وكما تتيح خاصية التفاعلية لعدد غير محدد (إلا بالحدود التقنية) في التواجد في نفس الصفحة ليقرأو نفس الشيء لا صلة أخرى بينهم سوى الموقع الذي هم فيه ويتحول المتعامل هنا إلى رقم بعيدا عن خصائص من مثل اللون الجنس القومية… الخ
3- نفي المكان: وتتيح هذه الخاصية في النشر الالكتروني إلغاء حاجز المكان ليتحول العالم كله إلى خارج الجغرافيا أو ليدخل في جغرافيا صغيرة هي جهاز الكمبيوتر الذي يستخدمه المتعامل (: كبديل مقترح يجمع كل الصفات الاخرى) القارئ/ الكاتب / المتلقي /أخر, وينتج عن هذا النفي للمكان (بمعناه الجغرافي) توليد خصائص للحيز الجديد لا تشبه خصائص المكان الجغرافي ففي المكان الجديد لا يوجد تجاور وتباعد لأنها تقوم على المسافة والمسافة في الحيز الجديد طمست لصالح العنوان فقد أصبح العنوان هو الحيز الجغرافي الجديد وبالتالي غابت الهوية الجغرافية (للموقع – الجريدة- البريد…) لصالح هوية أحرف مركبة تشكل المدخل للحيز المكاني الموجود كلية معا , إن نفي المكان لا ينتج عنها فقط إزاحة المسافة الفاصلة بين (المتعاملين) مع الشبكة بل انه يخلق نمطا مختلفا من التجاور والتباعد بينهم يقوم على أساس الهوية النفسية التي يكتسبها المكان(الجديد: الافتراضي) عبر محتواه وعبر الصلات التي ينسجها (المتعامل) مع الشبكة فتكون المسافة هنا ذاتية منبعها ليس الحيز الافتراضي الذي ألغى مفهوم الحيز والأبعاد كذلك عبرنزعه بعدين أساسين للمكان وفقا للمفهوم الجديد هما البعد الزمني(المتضمن للحركة) والبعد الفراغي (الأبعاد الأخرى) فقد أصبح المكان في الحيز الجديد متراكما فوق بعضه البعض وقد يبدو التعبير عن هذه الخصيصة في النشر الالكتروني غير دقيق وفقا لهذا الاصطلاح (نفي المكان) لان المكان رغم تقلص أطراف الأرض إلى حدود الشاشة التي أمامك إلا أنها تظل مكان بشكل أو بآخر واذا قبلنا انالشاشة هي حيز بطريقة ما عندها يمكن القول ان هذا الحيز خلق مفاهيمه التي تخصه
4- كسر احتكار المعلومة: إن ما يبيحه النشر الالكتروني من تعميم المعلومة هولا سابق له في تاريخ البشرية إذ أصبح كل مستخدم للانترنت هو مالك لكل المعلومات (التي يريدها) وألغى هذا أهمية الكتابة التي كانت تستخدم المعلومة (غير المعلومة) لتقدم مادة لا أهمية لها خارج الكشف عن هذه المعلومة كما انه ساهم وبشكل أساسي في جعل الموسوعات والببلوغرافيات والانسكلوبيديا (ت) متنقلة مع القارئ الكاتب أينما حل, و أتاحت الأنترنت للباحثين فرصة (لم تكن تراودهم حتى في الحلم) لتسهيل عملهم ويأتي هنا اختصار زمن البحث متساوقا مع مفهوم التسارع النسبي للزمن الذي استجاب له العقل البشري باختراع الشبكة
5- انفجار النشر: إن ما اتاحته الانترنت بجعل كل مستخدم لجهاز الكمبيوتر هو ناشر أدى إلى انفجار هائل في عدد (مواقع) النشر وإذا كان لهذا اهمية قصوى في تجاوز ” بيرقراطية النشر الورقي ” وحدوده فانه خلق ايضا صعوبة في الاختيار الا إن هذه الصعوبة سرعان ما تتلاشى بعد خبرة قصيرة في التعامل مع الانترنت ليخلق كل (متعامل) مفضلته التي تنتج حيزا قرائيا خاص به تماما كما هي التفضيلات القرائية الخاصة بالنشر الورقي فانت تقرأ هذه الجريدة أو هذا الكتاب ولا تقرا هذه أو ذاك ويصبح الفرز حينها خاص بالمتعامل مع الشبكة أي إن كل متعامل هو رقيب ذاته ولا يمكن الحديث هنا عن الرقابة على النشر الالكتروني كعائق امام وصول (المتعامل) إلى ما يريده لان حاجز الرقابة في النشر الالكتروني يمكن تخطيه بسهولة تجعل من التمسك به(من قبل الحكومات العربية) مضحك
6- التشابك: تتيح هذه الخاصية للنشر الالكتروني إن يشتبك مع الفنون البصرية والابداعية الأخرى بشكل لم يكن متاحا من قبل فقد اتاح النشر الالكتروني للنص المكتوب إن يتشابك مع فنون بصرية أخرى بدءا من اختيار لون الخط و ولون ( الصفحة) الخلفية… إلى التعالق مع تصميم صفحة النشر ذاتها. اضافة إلى تجارب الكولاج التي كانت معروفة غير إن النشر الالكتروني اعطاها بعد الحركة وهذه الحركة التي تبدو في ضاهرها هي تحريك للحروف أو للخلفية أو للصور أو الرسوم داخل النص غير انها تحيل إلى مفهوم متحرك للزمن داخل النص في احد تجلياتها والزمن هنا ليس زمن قراءة للنص على وجه التحديد بل هو زمن تشكل للنص باشتراك القارئ. وقد اتاح هذا التشابك خاصية جديدة في النشر عبر الارتباط التشعبي وهي تحول الهامش إلى متن عبر هذا الارتباط. هذا التشابك بالتاكيد يشرك حواس عديدة في قراءة النص (السمع على سبيل المثال عند اضافة موسيقى هي داخل النص وليست اكسسوار خارجي) لتنتج قراءة مختلفة في بنيتها هي نتاج بنية الحياة (الافتراضية)
7- خصائص أخرى نتاج الكومبيوتر: لا يمكن فصل الانترنت عن الكمبيوتر والإمكانيات التي اتشاحها للنشر فاحد أهم المفاهيم التي كرسها الكمبيوتر هو مفهوم التراجع الذي هو تثبيت لإظهار المحو فأصبح الأمر يحتاج إلى ضغطة واحدةللتراجع عن المحو وعدا عن الخاصية الذهنية التي يولدها هذا المفهوم فقد أصبح التراجع سهلا ويتيح لك استعادة المحو أو تثبيته. وخلاصة القول انه إلى الان لم ياخذ حيز النشر الالكتروني الاهمية التي يستحقها لدى المتعامل (وخصوصا القارئ / الكاتب) العربي لان بنية الحياة التي انتجته لازالت هامشية بالنسبة لمجتمع يعاني من الامية (الورقية) وفي ظل غياب الاحصاءات الدقيقة عن المواقع العربية (ارقام غير مؤكدة تقول انها اكثر من مليون موقع) وعن مستخدمي الانترنت في العالم العربي أو عدد الذين يمتلكون اجهزةكمبيوتر (وخط هاتفي) لا يمكن لباحث إن يعطي تصورا دقيقا لاهمية النشر الالكتروني في الساحة (الفضاء) العربي الا إن تقرير التنمية البشرية قبل الاخير يشير إلى إن نسبة نمو مستخدمي الكمبيوتر (وليس الانترنت) في العالم العربي هو اقل من نسبة النمو هذه في دول جنوب الصحراء (في القارة الافريقية) انتهى
خلف علي الخلف
تنويه: نشر هذا المقال بداية في ملف اعدته الشاعرة السورية جاكلين سلام في منتدى “مدينة على هدب طفل” عن النشر الالكتروني عام 2004. ونشرته لاحقاً في فضاءات بداية 2005 وفي موقع محمد أسليم. في كل مرة كنت أضع تحته لايسمح باعادة النشر. وعادة أجمع بعض ما انشره خوفاً من ضياعه، في موقع لي على البوست بويم والحقيقة لم يخطر لي أن أحداً يقرأ موقعي ذاك ونسيت هذا العبارة التي اضفتها لاحقاً. فيما بعدت وجدت أن الكاتبة المغربية فاطمة بوزيان اعدت ورقة حول ” التعالق بين وصايا ايتالو كالفينو italo Galvino وخصائص النشر الالكتروني ” وقد ذكرت مشكورة في نهاية ورقتها أن الورقة (اعتمدت في صياغتها على كتاب ايتالو ست وصايا للالفية القادمة ومقال علي خلف علي الانترنيت بوصفه حياة موازية تجدونه على الرابط التالي http://www.postpoems.com/cgi-bin/displaypoem.cgi?pid=536349) وقد أرسلت لها ايميل انبهها على مسألة ضياع الأثر في حال حذف موقعي الشخصي لأي سبب كان وهو مسألة يعاني منها النشر الالكتروني وأسميتها في بحث لاحق: “التهديد بفقدان المرجعية”. وخصوصاً أن المقال شبه كامل مضمن في ورقتها!!. وكنت قد شكرتها أولاً وطلبت تنصيص الفقرات المقتبسة في كل مرة ووضع هامش لها وذكر ذلك كمرجعية، وهو ما تقتضيه أصول (وأمانة) النقل والاقتباس. وقد ارسلت مشكورة أنها ستصحح ذلك في المواقع التي تمكنها من ذلك. بالطبع شكري لها.. رغم أنها لم تفعل ذلك!!! وبقي المقال دون تنصيص للفقرات المقتبسة وكذلك باسم خاطئ لي. فاقتضى التنويه لا أكثر…
لايسمح بإعادة النشر
#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية 1/3
-
في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية: وهم فاعلية التغيير من
...
-
في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية: آليات تفكيك النظام 2/
...
-
صنع الله إبراهيم في التلصص: التعسف البنائي ووهم السبق
-
هيّا بنا ننشر في الصحف العربية الكبرى
-
الفياغرا السورية وطبيب ايلاف في رواية سلوى النعيمي
-
على سيرة الدراما المصرية والسورية
-
حوار حول الحداثة والإشكالية والمنهج والنقد وأزمته وأشياء أخر
...
-
أنا حزين يا ابراهيم الجرادي
-
المشهد الثقافي من خلال المطبوعات السعودية
-
هيّا بنا نحجب
-
حق الرد السوري: سندات قابلة للبيع
-
- طاش ما طاش - وذهنية التحريم: أو كيف تجمع كتاباً على عجل
-
أيها الأصدقاء العراقيون أنا أحتج
-
عزمي بشارة مواطناً سورياً
-
كلما تراكم غيابه ازداد نصه حضورا
-
المشاريع الثقافية الكبرى والنهوض بالأمة
-
هيّا بنا نمدح معرض الكتاب ونهجو الوزارة
-
في قسوة النقد وفضل فصل القائل عن المقولة
-
ما هكذا تورد الأنطولوجيا يانادي جدة الادبي
المزيد.....
-
كل ما تريد معرفته عن الالتهاب الرئوي عند كبار السن.. الأعراض
...
-
الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
-
أطعمة ومشروبات تجنبها عند تناول المضادات الحيوية
-
الضغوط تتزايد على عمالقة التكنولوجيا.. ماذا يعني قانون الأسو
...
-
الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع -كروم-
-
” سجل الآن من هنا “.. التسجيل في مسابقة الشبه الطبي في الجزا
...
-
مخدر الاغتصاب GHB .. مراحل تأثيره السلبى على الجسم وكيف يحدث
...
-
وكالة الفضاء الأوروبية تمول شركات صناعات الفضاء الخاصة بملاي
...
-
نوع من الفطر قد يبطئ نمو الورم السرطاني ويطيل العمر
-
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون
...
المزيد.....
-
التصدي للاستبداد الرقمي
/ مرزوق الحلالي
-
الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
تقنية النانو والهندسة الإلكترونية
/ زهير الخويلدي
-
تطورات الذكاء الاصطناعي
/ زهير الخويلدي
-
تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي
/ زهير الخويلدي
-
اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة
/ ياسر بامطرف
-
مهارات الانترنت
/ حسن هادي الزيادي
-
أدوات وممارسات للأمان الرقمي
/ الاشتراكيون الثوريون
-
الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
/ هشام محمد الحرك
-
ذاكرة الكمبيوتر
/ معتز عمر
المزيد.....
|