أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالد عيسى طه - تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!














المزيد.....

تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 11:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


دائماً نضال الشعوب يبدأ من شرارة وهي التي تعلن حالة نضوج عوامل الاتفاقية او الانقلاب او الثورة كما حدث في جميع الثورات التي سجلها التاريخ منها الثورة الفرنسية عام 1848 وبعدها الثورة البورشفية عام 1917.
ان تواجد الظلم في أي مجتمع لا يكفي لاشعال التمرد والثورة ولكن الشعور بهذا الظلم هو الاساس الذي يَّكون الشرارة لدفع هذا الخزين من الالم والشعور بالظلم الواقع والذي تمارسه السلطة ضد أي شعب من شعوب العالم.
ان عوامل الوعي السياسي وشرارات نار الثورة متعددة .. ويلعب الكُتاب دوراً مهماً ضمن كتاباتهم وطروحاتهم الادبية واقلامهم الوضاءة لمحفزة لمشاعر الانسان وبالتالي شعوره بالظلم، ونجدها ايضا من خلال المسارح وعن طريق الممثلين الذين يجيدون ادوار تجسم العلل الاجتماعية وصور الفقر والظلم وعكس حالة الاقطاع وارباب العمل وتعسف السلطة اذا تجمعت كل هذه فأن ثورة قادمة لا محال منها.
في عراقنا الزعيم قاسم لم يأتي عن طريق حزب او تيار سياسي بل تجمع عسكري انظمت اليه الجبهة الوطنية الواسعة التي شُكلت 1956 وضمن كل القوى السياسية من اقصر اليسار الشيوعية ثم الديمقراطية ثم الاحرار ثم البعث وحزب الاستقلال القومي.. لذا نجد ان صباح يوم 14 تموز خرجت جماهير الشعب بكاملها مؤيدة لمجئ الزعيم قاسم قبل ان تعرف من هو وماهي عقيدته او تياره السياسي.
هذه المئات الآلاف كانت هي التربة الناضجة لقيام الثورة الانقلابية التي حققت الكثير لمصلحة الشعب العراقي.
في هذا التاريخ نرى ان كل عوامل قيام حركة تصحيحية لاجل الديمقراطية الواقعية موجود لدى شعوب الشرق الاوسط وخاصة لدى الشعبين المتحاربين العراقي والايراني .
نحن لا نريد ان ندخل كيف وصلت هذه الحالة ولكن بالتاكيد ان الشعب العراقي يتفجع من حاله والشعب الايراني يئن بوجع من نظام الملالي.. المتكبر.!
وللاسف ان الملالي استطاعوا بالتعاون مع الامريكان ان يصلوا الى مواقع النفوذ السياسي والديني والاجتماعي في العراق خلال الخمسة سنوات الاخيرة ولقد ساعدتهم الظروف كثيراً وهذه الظروف ليس الاحتلال فقط وانما الدعم الايراني الذي يملك حدوداً طويلة مشتركة بالآلاف.
ساعدتهم ان مليشيات بمئات الالاف عراقية متواجدة ايام الاجتياح الامريكي وهي مليشيات بدر ومليشيات حزب الدعوة بالاضافة الى الاف الاسرى الذين دخلوا دورات طائفية لاجل تقديم الخدمات وغسلت ادمغتهم من قبل النظام الايراني ليكونوا جاهزين على تنفيذ الاغراض الاستراتيجية الايرانية والمحافظة على نفوذ ومصالح دولة الملالي.!
الزمن حقق خطوط مشتركة لوعي الشعبين ووجب عليهم ان يتعاونوا لاجل الخلاص من الحالة القمعية لذا تبلورت فكرة ان اهم عوامل هذا البلاء اثنين وهما:-
أ‌- تسيس الدين واعمال الطائفية.
ب‌- وجود الاحتلال الامريكي ..ومن حسن حظ المعتدلين الذين لا يؤمنون بتدخل الدين في السياسة ويجب الفصل بينهما ان وجد على اراضي عراقية منظمة يطلق عليها بمنظمة مجاهدي خلق للمقاومة الايرانية واصبح الهدف واحد مما يؤكد ويوجب ان يتعادل الكل في مسيرة الخلاص من الطائفية في العراق ومن التزمت الشيعي الصفوي وهكذا بدات مسيرة النضال .. ومسيرة يجب ان تبدأ .. وخطوة خطوة حتى النصر والخلاص من نظام العمائم والملالي بكل الوانها.
ان الشعوب قدرها يدفعها ان تتلاقى في وحدة المصير ووحدة النضال ووحدة طلب الحرية والديمقراطية هذه قواعد تحتاجها ثورات الشعوب . ان الاحداث التي مرت في ايران وسيطرة قوى الردة والرجعية وتسيس الدين كان في خانة عوامل التأخر الحضاري الذي يجب ان تناله ايران صاحبة التاريخ العظيم.
وكذلك في العراق تسلط حزب البعث على مدى الـ 35 عاماً وجعل الحكم شمولياً ديكتاتورياً بعيداً عن الديمقراطية وحُكِم العراق بالسيف والقمع والمخابرات ابعد العراق عن طموحاته الديمقراطية.
نحن لا نقيس الدول بعدد عماراتها او طول شوارعها ولكننا نقيس الاسم بعدد المتعلمين من افراده ونسبة هذا التعلم ورسوخ الديمقراطية في مؤسسات دستورية ووجود قضاء عادل يقضي بين الناس مع عدالة تشمل الكل. هذه الثوابت الحضارية تؤدي الى التقدم التطور التكنولوجي العلمي وهو ماحصل في اوربا في القرنين الماضيين ايام الثورة الصناعية.
ان الظروف العالمية في الوقت الحاضر والاحداث المتلاحقة في الشرق الاوسط جعلت من مسيرة مجاهدي خلق التي حاربت نظام الشاه بكل قوته وجبروته واستطاع الخميني ان يسرق هذا النضال الطويل لهذه المنظمة ثم يبدأ باعلان الحرب عليهم هذه حقائق دامغة لا يمكن مناقشتها ولكن المهم ان يتلاحم الشعب العراقي ومنظماته الديمقراطية مع مسيرة نضال مجاهدين خلق وهي منظمة لم تاتي بأي اذى وبأي شكل ضد الشعب العراقي وانما كان هدفها الرئيس هو فصل الدين عن الدولة والعمل على اسقاط نظام الملالي.
نحن كمنظمة محامين بلا حدود واكبنا المسيرة القانونية التي نجحت المنظمة فيها مما جعل المحكمة العليا البريطانية تصدر قراراً باخراج هذه المنظمة من قائمة الارهاب وحسناً فعلت فأن هذه المنظمة ليست ارهابية وانما منظمة سياسية لها هدف واحد هو انهاء حكم الملالي وابداله بحياة ديمقراطية وهذا مايطلبه كل العراقيين في الوقت الحاضر بتبديل نظام الملالي الطائفي الى نظام ديمقراطي حديث.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري فسحة أمل!!! الاعتدال ...
- واجبنا القانوني في ملاحقة بلاك وتر بعد مجزرة النسور..!!
- المؤتمر الخريفي في انابوليس (التوقيت والجدوى)
- حقوق الانسان ماهي مفاهيم الاحتلال القانونية في الاغتصاب والت ...
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- الفيزياء السياسية وخلط الاوراق!!وعراق موحد
- آه ... لو تبصرت القيادات الكوردية امام الواقع الجديد!!!
- آن اوان غربلة قوانين الاحتلال..في سبيل ديمقراطية واضحة!!
- العراق .. ظلم وظلامة وظلام


المزيد.....




- التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار قرب قيساريا ويجري الت ...
- الإعلام العبري: سماع دوي انفجار قرب قيساريا شمال فلسطين المح ...
- رحلة في تاريخ البيتزا.. من خبز الفقراء إلى موائد العالم
- عرض ساعة ذهبية لجمال عبدالناصر مهداة من السادات في دار مزادا ...
- تيسير خالد : يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسط ...
- حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يخلد الذكرى 39 الشهيد أمي ...
- سفينة صواريخ إسرائيلية تعترض مسيّرة في المجال البحري قبالة س ...
- م.م.ن.ص// قافلة تضامنية مع معركة المعطلين بتاونات في يومها ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالد عيسى طه - تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!