أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد عيسى طه - الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقية














المزيد.....

الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 10:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دردشة على فنجان قهوة

اذا اعتبرنا مسيحيو العراق فئة وليسوا طبقة فأن الطبقات المكونة هذه الفئة وهي اقلية تعادل 6% من نفوس العراق حسب احصائيات الامم المتحدة وهي تشكل ليس فقط طبقات من العمال والفلاحين والملاكين البرجوازية بل وهناك ايضا اقطاعيون مهمون سواء في شمال العراق او وسطه او جنوبه.
هذه الأقلية الفئة تفاعلت مع المجموع وأثرت بالكثير من التقدم الحضاري وعندي من السباب لذلك:

أول: المسيحيون مساعدون بطبيعتهم ومن تعاليم دينهم باعطاء الخد الأيسر ان ضرب الخد الأيمن، وهذا ما يجعل افراد الفئات والطبقات الاخرى من الشعب العراقي تتراكض لودهم.
ثانياً: المسيحيون جديون في عملهم وخاصة فئة الأرمن، فهم الكادحين الحقيقيين الذين ينوا الصناعات الخفيفة العراقية مثل صناعة المبردات لآل زيونة وآل كبرابيت.
ثالثاً: وكما ان أوربا عملت على نقل ما وصلت اليه العلوم والحضارة العربية فأن المسيحيون عملوا بكل جد على نقل هذه التقنية الحديثة الى مجتمع فلاحي تركته الخلافة العثمانية وانتداب قوات الاحتلال الانكليزي.
تجد منهم المترجمين كلأب انشاس الكرملي وكرومي ومئات غيرهم، بالاضافة الى ان شبابهم الذين عملوا لدى الشركات الاجنبية او الذين درسوا في الدول الاخرى كانوا خير معين على الحصول التنوير في عقول كافة المجالات سواء التجارية مثل… كرابيت وفائق عبيدة واسكندر كرابيت ومئات العوائل المسيحية التي كانت فعلا تزاحم عوائل يهودية عملت على السيطرة… والاستيرادية.
رابعاً: للمسيحيين اهتمامهم الخاص بالقضايا العامة، فقد أنشأ الحزب الشيوعي العراقي مسيحي الملقب بفهد الحزب الذي ملأ الفراغ ودوخ الاستعمار، ولم المسيحيون على حزب البعث الحاكم بتقديم ميشيل عفلق، وبعث المسيحيون لهم آثارهم حتى اليوم الحاضر بوجود طارق عزيز كثاني شخصية سياسية في نظام صدام حسين.
وقد قدم مسيحيو العراق مئات بل آلاف الشهداء على الوطنية وحريته وقدموا الأكثر في صراعات احزاب العراق والمواصل، وما حل بالمسيحيين هناك من اغتيالات على يد الرجعية القومية والبعثية ليست بالبعيدة. وكانت عائلة تتقاضى نقوداً لقاء كل رأس فريستها اذ شبعت ولكن النظام العراقي لا حدود لجوعه ولا حدود لشراسته، اذ يعتقد ان سر بقائه هو هذا المنوال من الحكم الارهابي الدموي، عقيدته الارهاب وغذائه لحوم المواطنين المغلوب على امرهم.
من سنن الحياة ان يجتمع الطيبون في حركة ضد الطغيان ومن سننها ايضاً ان يتمسك الظلام بظلمهم، ويصر دعاة التغيير على هدفهم في كنس هؤلاء الظالمين ويبقى هذا الصراع بين قوى الخير وقوى الشر. والأمر الطبيعي في أسلوب حكم ديمقراطي وهو النتيجة الحتمية.. وهكذا يقرأنا التاريخ، فبريطانيا مرت بحكم يشبه حكم صدام وهو حكم كروميل، لحد ان نبيذهم يقدم بكؤوس جماجم الأعداء، ثم استقر بهم الحال الى ما نحن عليه الآن، فالتعمل المعارضة لحكما ديمقراطيا برلمانيا وليسعى كل عراقي الى ذلك.




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري فسحة أمل!!! الاعتدال ...
- واجبنا القانوني في ملاحقة بلاك وتر بعد مجزرة النسور..!!
- المؤتمر الخريفي في انابوليس (التوقيت والجدوى)
- حقوق الانسان ماهي مفاهيم الاحتلال القانونية في الاغتصاب والت ...
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- الفيزياء السياسية وخلط الاوراق!!وعراق موحد
- آه ... لو تبصرت القيادات الكوردية امام الواقع الجديد!!!
- آن اوان غربلة قوانين الاحتلال..في سبيل ديمقراطية واضحة!!
- العراق .. ظلم وظلامة وظلام
- فكرة جديدة تطيح بالمالكي الانقلاب البرلماني
- الواقع يفرض علينا تفعيل الحوار مع الاحتلال!! وما ضير ذلك على ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد عيسى طه - الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقية