أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرروا بلادهم















المزيد.....

نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرروا بلادهم


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 11:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الامريكان حرروا العراق من دكتاتورية صدام ( ولو ان كلمة حرروا كلمة ثقيلة ان يوصف بها الامريكان .. فلأبحث عن كلمة اخرى ولأقول خلصونا بصورة عابرة وقبلها الف علامة استفهام وبعدها ملايين ) فقط ولكنهم دمروه والغوه وسرقوه وباعوه واستغلوه وساوموا الاخرين على ارضه وادخلوا اليه الارهاب وسلموه للطائفية تنهش فيه احتلوه وما زالوا جاثمين على صدره ولكن الشعب العراقي قادر على دحرهم واخراجهم.. ولكن كيف ؟ ؟
بوحدة وطنية يقودها قائد وطني بفكر علمي نير شمولي يستوعب البسيط والمعقد ويحتوي الصغير ويتسع للكبير يعيش بين ابناء الشعب لا يظهر على نفسه صبغة او طابع الا ويبدأه بالوطنية ويختمه بالوطنية في كلامه وتصرفاته وحركاته قد يكون امرا مثاليا ما اقول ولكننا نحتاج الى مثال في الوطنية والتضحية ماذا يقول الناس جميع الناس عن غاندي هل كانت فكرته مستوردة او منقولة عن الغير هل استخدم اسلوبا منظرا له على صفحات الكتب وفي غرف السياسة هل كان بعيدا عن الشعب هلى ملأ جيبه بمال وهو افقر الفقراء كان كتلة من العزيمة والاصرار والثقة بالنفس وحب شعوب الهند بكل قومياتها وما الائتلاف والوحدة في الهند الآن الا اساسها غاندي.. وهذا نلسن مانديلا هل احد يعرف اطروحاته النظرية ام انه امضى سبعة وعشرين عاما في اقسى سجون جنوب افريقيا وفي النتيجة حرر بلاده ووحد شعبه ثم ترك السلطة لغيره اذن بدأها بنزاهة وتضحية وخرج منها أي السياسة والسلطة بنزاهة وشرف وخلده التاريخ وهو حيا. واذ عدنا الى الخلف ونظرنا الى هوشي منه الم يهجر الحزب الاشتراكي الفرنسي لانه لم يقف مع نضال الشعب الفيتنامي ضد الاستعمار الفرنسي في حينه وترك فرنسا وعزها وعاد الى بلاده يحارب الاستعمار بكل اشكاله واسس جبهة وطنية وقادها بفكر وطني علمي ثوري عنيد احتوت جبهته كل الفيتناميين من الشيوعيين والديمقراطيين والبوذيين والهندوس .. هكذا شخصية نحتاج وهكذا شعب موحد موجود .. وهكذا ماوتسي تونغ وكاسترو وكيفارا جميعهم امتلكوا النظرية العلمية وطبقوها في بلدانهم بعقلية وطنية متفتحة شمولية.. فأنتصروا واصبحت انتصاراتهم نظريات يمكن الاستفادة منها لا تقليدها والتغني بها في الاحلام .
من أحزاب وطنية ديمقراطية لا دينية تؤسس الجبهة الوطنية تمارس افعالا صحيحة وتنتقد افعال الاحزاب الدينية الشنيعة دون التعرض الى الدين لحساسيته ولعدم وجود المبرر لان اخطاء رجالات الدين المتسيسين اكبر واوضح ومحاربتها كفيل بأبعاد المغرر بهم خاصة من الشباب عن الانخراط او تأييد تلك الاحزاب السياسية الدينية التي تملأ البلاد فسادا وتدميرا .
جبهة وطنية تنغمس في مؤسسات المجتمع المدني التي تدعو الى المطالبة بالحقوق العامة والمهنية .. مؤسسات مجتمع مدني فعالة تعمل حسب الامكانيات وبالمتوفر والمستطاع دون المطالبة بالمال والدعم الخارجي وانما تبدأ بما تملكه اليد وان قل والعقل وملكه وفير.
جبهة وطنية تدعوا الى تأسسي جيش وطني وشرطة وطنية على اسس المواطنة تنتقد وبشدة اسلوب المحاصصة الطائفية والقومية والعشائرية وهذه الدعوة والنشاط لا تحتاج الى اظهار نظرية محددة او ايديولوجية بل اسلوب صحيح في ايصال الفكرة ونشرها في المجتمع عبر جميع الناس واطيافهم وبلغة سهلة ومفهومة والمطالبة بان تكف امريكا وترفع يدها عن القوات المسلحة وان تلح الجماهير بمظاهرات يومية في سبيل تسليح الجيش وفق الحاجة الوطنية وما هذه الملايين التي يحركها مقتدى الصدر ويزحف بها الى العتبات المقدسة في النجف وكربلاء الم يكن الاولى ان ينغمس الوطنيون فيها وترفع الاصوات تطالب بأسلحة وعتاد لجيش وطني يقاوم الامريكان بدل ميليشيات تقتل الانسان.
الم يوجد شخص وطني بالبرلمان يرفع صوته او يعترض على القوانين الشخصية التي يسنها هذا البرلمان؟ الم يوجد عاقل يقف بوجه المهاترات البائسة بين اعضائه ومكوناته ؟ نحتاج الى برلمان فعال بفكر اشخاص وطنيين فعالين نشطين لا يحسبوا الف حساب لرواتبهم ورواتب حماياتهم الهلامية.. ودستور مدني يضمن الحقوق العامة والواجبات حسب المواطنة والكفاءة.. الشعارات التي ترفعا الجبهة الوطنية الموعودة كثيرة وجميعها شعارات وطنية فعندما تطالب الجبهة بنشاط صحيح وسليم لاعضاء البرلمان فهذا الشعار وهذه المطالبة لا تحتاج الى ايديولوجية معلنة وانما هي تعبير كبير عن الوطنية.
المطالبة بالعمل المضني والدؤؤب لأعادة الانتاج في المعامل والمصانع والنفط والزراعة.. بالبناء والاعمار والقضاء على البطالة وعلى الفساد الاداري والمالي بأستقلالية القضاء بأفضلية العلم وحماية العلماء بأبعاد الدين عن السياسة حريةالاديان والمعتقدات عندها يمكن تحرير العراق. و
الشرط الاول يتحقق في النهاية أي بعد ان تؤسس احزاب وطنية لا دينية تؤمن بالديمقراطية وتشيع الحرية واطلاق طاقات الشعب عن طريق منظمات المجتمع المدني المختلفة .. كيف يمكن التحرير في ظل جيش ضعيف كفاآته امية لا تقرأ ولا تكتب واسلحته وتجهيزاته بدائية.. كيف يمكن توفير الثقة لدى الشعب في ظل شرطة طائفية تدافع عن طوائفها واحزابها الطائفية وغير قادرة على بسط الامن والامان للشعب. كيف يمكن الحديث عن التحرير ومعظم شخصيات وقادة احزابنا الوطنية نائمة هامدة في المنطقة الخضراء وفي قبة البرلمان.. كيف يمكن الحديث عن مقاومة وتحرير واحزاب اليسار تنقسم وتتشظى على منطلقات ايديولوجية بعيدة المنال.. انا اخاطبك الوطنيين في كل اطراف اليسار العراقي ..
اين انتهت القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الم يكن الانفعال العاطفي الشديد قد ادى بكم الى ما انتم عليه الان من ضعف وتفكك.. ليس فقط قسوة النظام السابق وصعوبة الحياة سببا في القهر والظلم الذي وقع عليكم.. لقد وقع الشيء نفسه على عموم الشعب وبالتأكيد سيكون اشد عليكم .. الم يكن مجازفة النزول بالسلاح الى الاهوار في اواخر الستينات لمقاومة النظام دون تقدير لقوى النزاح والصراع ؟ الم يكن الافضل حساب الموقف بدقة وسلوك النضال السلمي ومراقبة ما كانت تفعله اللجنة المركزية ونقدها بالاسلوب العلمي الصحيح دون شتائم وتجريحات؟ والعراقي يعرف جيدا موقفكم وموقف اللجنة المركزية كما يعرف الان؟ وقد تحدثت شخصيا مع كثيرين من اتباعها وانصارها وهم ممتعضون من تصرفات قيادتها وبعضهم جمد عضويته .. ولكنهم عاطفيا لا يستطيعون التهجم عليها وهم بحاجة الى لم الشمل والاحتضان والاحتواء فعندما يسمع أي عراقي محبط من قبل قياداته ويجد من كان املا في اعادة الامل يشكو ويعاني فأن الاحباط سيزداد والقسوة داخل النفس ستشتد.. الحزب الشيوعي العمالي العراقي الذي انقسم الى يميني ويساري.. هل يخدم احد هذا التشرذم والانقسام؟ والحزب الشيوعي الكفاحي وغيرذلك عديد.. انتم جميعا بحاجة الى مراجعة النفس ولم الشمل وليظهر منكم او من غيركم من هو غاندي العراق ونلسن مانديلا العراق وليجعل من رأسه وعقله وطنيا وكفى.. فالمرحلة الوطنية الحالية ستطول ومن يحقق خطوة وطنية على ارض العراق افضل من الف ثورة اشتراكية في الاحلام.. وكم جلبت على اصحابها الاحلام من ويلات ؟ اقدر فيكم عاليا شعوركم الوطني العالي وحرصكم على العراق واتمنى ان تتوحد جهود اليسار العراقي تحت خيمة الوطنية وهي تكفي في المرحلة الحالية وتؤجل الخلافات الايديولوجية الى وقتها وليكن فينا عاقل يناقش عقله. وليسأل نفسه هل اضافت الماركسية تلك النظرية العلمية لعقلنا شيئا وهي فلسفة العقل والعلم والعمل والذكاء .. اين ذكاء الشيوعي العراقي وحركته بين الناس .. يكفي تقوقع وانغلاق على الذات وانشقاقات فهي مآسي واحباطات .. عبد العالي الحراك
12-12-2007





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في ...
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...
- التخبط السياسي لقادة جبهة التوافق العراقية
- نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي
- هذه احلامك بغداد
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرروا بلادهم