أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - دور عشائر الصحوة في العراق














المزيد.....

دور عشائر الصحوة في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 10:59
المحور: المجتمع المدني
    


ان البلدان المتقدمة والتي تسمى بدولة القانون اي ان القانون هو المسيطر وله الكلام والقضاء الفصل في تنظيم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الساهر على تطوير الامكانات المتوفرة بالاعتماد على طاقات الشعب وازالة العراقيل التي يمكن ان تقف حجر عثرة امام التطور بتقديم العون المادي والمعنوي وحتى القيام بعملية استيراد اخر الافكار الحديثة على مختلف الصعد التي تكون عاملا في اسعاد الشعب ورفع مستواه
حتى يزدهر العلم والثقافة ويتم فيه تسجيل الاختراعات وتطويرها وبنفس الوقت ادخال التكنيك الانساني في مجالات الطب والعلوم المختلفة لتطوير الصناعة وتنظيم علاقات الانتاج ورفع طاقتها تحت جناح السلم والامان الذي توفره الدولة
لغرض الحفاظ على المستوى الموجود واللحاق بالمجتمعات المتطورة واحتضان الكادر الطبي والعلمي ووضع المحفزات لخلق كادر جديد لتبقى عجلة التطور مستمرة وبدون انقطاع ,ان الذي حصل في العراق هو العكس من ذلك حيث خرجت العقارب والافاعي
السامة من جحورها ,منذ عملية احتلال العراق من قبل الامريكان في عام 2003 وتعاونت
قوى الاحتلال و مع قوى الارهاب والمافيات حيث تمت عملية حل الجيش العراقي والشرطة وفتحت الحدود امام فلول القاعدة الاجرامية وتم تنظيم حملات ارهابية لقتل المواطنين والعلماء وبالفعل سقط العدد الكبير من العلماء والاطباء والكادر المتطور غدرا على يد الذئاب المتعطشة للدماء وهرب من استطاع الى ذلك سبيلا ,وعم الخوف والرعب كل المواطنين وتمت عمليات نصب وابتزاز وتهجير قسري من قبل ميليشيات مقربة من الحكومة حتى بلغ عدد المهجرين حسب الاحصائيات الرسمية للمفوضية العليا لللاجئين التابعة لهيئة الامم المتحدة اربعة ملايين مهجر داخل وخارج العراق وبلغ عدد الشهداء منذ عملية الاحتلال الى اليوم مليون وثلاثمائة الف شهيد ,تم غدرهم بواسطة الميليشيات وقوات القاعدة ,وعصابات ادعت ولا زالت تدعي بانها قوات مقاومة للاحتلال التي ادت اعمالها هذه ان( كانت تدري فالمصيبة كبيرة وان كانت لا تدري فالمصيبة اعظم ) ادت اعمال القتل والتفخيخات الى اعطاء شرعية تواجد الاحتلال بحجة المحافظة على الامن وسلامة المواطنين , ان هذه الوقائع ماهي الا افرازات عملية المحاصصة التي ادخلها الاحتلال بمساعدة قوى وتكتلات محلية وضعت نصب عينيها الدخول في العملية السياسية للحصول على مكاسب ذاتية بالدرجة الاولى,ونست الهوية العراقية والمصلحة الوطنية في مثل هذه الاحوال من تردي الوضع الامني وانفلات قوات القاعدة والميليشيات سنية كانت او شيعية
وبعد فشل قوات الاحتلال وقوات الامن والحرس الوطني العراقية ,ظهرت قوات الصحوة العشائرية التي اثبتت جدارتها في طرد قوات وفلول القاعدة وبدات في مطاردتهم لقد لعبت العشائر العراقية دورا في قيادة النضال الوطني ضد الاحتلال البريطاني في ثورة العشرين
وهناك من ينتقد الصحوة والعشائر بحج واهية الا ان الوضع الاجتماعي في العراق حيث اختفت قدرات الدولة واصبحت العصابات وشرذماتها هي المسيطرة على الشارع العراقي
واصبحت قوات الامن والشرطة مخترقة ,ومن الخطأ الجسيم ادخال افراد العشائر الى القوات العراقية اذ انها سوف تفرغها من محتواها التقدمي الايجابي وتخضع الى قادة الميليشيات المعممين ويضعوهم تحت جبتهم التي لا تخفي شيئا عدا الشرور كما ثبت ذلك خلال الخمسة سنوات احتلال



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين


المزيد.....




- السعودية تنفذ الإعدام بحق البارقي لقتل جذمي والجريمة بحادث س ...
- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - دور عشائر الصحوة في العراق