|
مأزق الإخوان المسلمين
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا يمكن أن يكون الإخوان المسلمون ضمن أي مشروع وطني طالما أنهم يطيحون بالكيان الوطني، ويطمحون إلى ما فوق الوطنية، أي الأمة الإسلامية الجامعة التي لا حدود سياسية وطنية واضحة المعالم لها، ولا تعترف من حيث المبدأ، إيديولوجياً، بالمكونات الأخرى إلا باعتبارها مواطنة من درجات دنيا، يجب تستعبد وأن تدفع الجزية، وهي صاغرة. وهو مشروع غير مستقبلي أو استشرافي، وخارج سياقات العصر القادم والحالي لنزوعه المعلن للعودة إلى تلابيب السلف الصالح وإعادة إنتاج أنموذجه السلطوي الفاشل سياسياً وتاريخياً والذي جر الكوارث والحروب والويلات والمذابح تلو المذابح على الشعوب التي وصلت شرورهم إليها. وهذا من صلب الخطاب الإخواني وليس تجن، أو تطاولاً، عليهم البتة. ومهما حاولت مشاريعهم السياسية تنميق ذلك فهم محكومون بالنص المقدس وبحرفيته التي لا يستطيع أحد تحويره وتعديله واللعب فيه. والأهم في حالة الأخوان تنظيمياً وحزبياً هو عدم معرفة، أو الإعلان عن، مصادر تمويلهم وميزانياتهم التي تمكنهم من ممارسة أنشطتهم في عواصم عالمية كبرى، وكل هذا يجب أن يكون موضوعاً بمتناول الجميع ومحط محاسبة وشفافية نظراً لأهمية وحيوية هذه النقطة في النشاط السياسي لأي فصيل حزبي.
يعيش الإخوان المسلمون، عموماً، رزمة مآزق متعددة الأشكال والمظاهر يتجلى أهمها بالتلكؤ الحضاري الذي يعيشه خطابهم العام ومشروعهم ويحاولون من فترة لفترة إطلاق مجموعة من المنكهات والزركشات التنميقية له والتي لا تغير من طبيعته الماضوية والسلفية المتآكلة على الإطلاق إذ أن أية محاولة جدية لانقلاب جذري على بنيتهم المعرفية ستعني بالمآل قطعاً مع تراثهم الديني والتاريخي وهذا ما لا يقدرون عليه ويعتبر خطوطاً حمراء وخروجاً عن جوهر العقيدة، ويتطلب إعادة هيكلة شاملة لها وهذا من تاسع المستحيلات. كما أن عدم قدرتهم حتى اليوم على التكيف مع، وإيجاد صيغة مقبولة إيديولوجيا للتوافق مع الأفكار العصرية وشرعة ومواثيق حقوق الإنسان التي تتناقض بشدة هي الأخرى، أصلاً مع بنيتهم العقائدية،( الموقف من المرأة، والأقليات، والآخر المختلف...إلخ)، تشكل هي الأخرى عوائق هامة لإعادة تأهيل الفكر الإخواني، إضافة لسقوط مقولة الإسلام دين ودولة، والفشل التاريخي بتقديم أنموذج واحد ناصع على هذا الزعم، وبعد تجارب تاريخية مريرة وفاشلة أفضت إلى نزاعات وصدامات أهلية بين المكونات الوطنية الواحدة. إذ أصبحت دول من مثل السودان والجزائر والعراق ولبنان وفلسطين وأفغانستان والصومال الحاضن الرئيسي للتوترات والنزاعات الأهلية، ومهددة، جراء ذلك، بالتفكك إن لم يكن بالزوال والانقراض وحلول كانتونات طائفية كرتونية هزيلة بدلاً منها، تمحو صورة الوطن الأم الأصلية، وذلك بسبب النزعات الهدامة والتفتيتية التدميرية الصداموية للتيارات الدينية التي يحملها هذا الفكر.
فما هي رؤية الإخوان المسلمين لإدارة أية دولة في العالم، وباختزال جد شديد؟ هي بالمطلق، ومن خلال تجارب في غير مكان من العالم، نزعة متأصلة، وميول طاغ وغريب لتطبيق مظاهر أسلمة وتدين بعيدة عن العمق الإيماني الذي يصعب استكشافه والتأكد منه بالأدوات الدنيوية المتوفرة ويعتبر تقييمها وإطلاق أحكام دقيقة بشأنها تحدياً للدور والوظيفة الإلهية صاحبة الاختصاص الوحيد في الموضوع. ليصبح عندها لبس الحجاب والجلباب وإطلاق اللحى وتطبيق الحدود ومنع الخمر والموسيقى والفن والاختلاط وتنفيذ أحكام الإعدام وقطع الرأس وغلبة الطقوس الدينية على النشاط البشري العام، هي العناوين العريضة والبرنامج السياسي للدولة الدينية بشكل عام، والإخوانية التي لا تخرج عن سياقات الأولى، بشكل خاص، وكفى الله عندها الإخوان المسلمين شر القتال، وكل ما خلا هذا كالتعليم الوضعي والطبيعي والصحة والتنمية والازدهار ..إلخ هي تفاصيل زائدة ولا أهمية لها في دولة الإخوان.
هذا وتقع الدولة الدينية في مرحلة متدنية وبدائية في سياق التطور التاريخي لمفهوم تطور المجتمعات من المشاعية وحتى قيام الدولة بشكلها المؤسساتي الحديث، حيث كان التعويل فيها، دوماً، على الغيب والسماء في إدارة شؤون البلاد والعباد، بسبب غياب الرؤية الإيديولوجية العقلانية الواضحة والافتقار للأدوات العملية والعلمية لإدارة المجتمعات والتي أصبحت في متناول الدول المدنية المتحضرة اليوم هذه التي استطاعت، وبناء على التسلح بالعلم ومعطياته، وإعمال العلم والمنطق، ونبذ النزعات الفاشية والعنصرية والغيبية التي تقوم عليها الدول الدينية، غالباً، أن تبني وتؤسس لواحدة من أعظم الحضارات الإنسانية على مر العصور.
معظم خطابات، وربما أنشطة، المعارضة السورية، لا تعدو اليوم، عن كونها بلاغات إنشائية تدغدغ عواطف، وغرائز فكر بائد لدى شارع مهمل ثقافياً، ومهمش سياسياً، ومؤطر أمنياً، من قبل لمامات الإيديولوجيات والأصوليات المهزومة تاريخياً كالقومية، والدينية، واليساورية والبلشفية، والتي، وبسبب من عجزها، وعقمها المديد، لم تجد بداً من التحالف مع القوى السلفية القندهارية لتعويم أدواتها وشخوصها الخائبة تاريخياً، واكتساب شرعية سياسية ظلت تبحث عنها ردحاً طويلاً من الزمن. وشكل هؤلاء، فرادى وجماعات، عامل جذب براق لاستثمار سياسي إخواني تكون فيه الكلمة وادعاء الغلبة للجماعة إياها. وهذه هي بالضبط القصة الحقيقية، والرواية الأكثر رؤيوية لما يسمى بإعلان دمشق، والذي كنا، قد أطلقنا عليه سابقاً، إعلان قندهار، وهو الذي وفى، وأعطى ذاك المشروع الطائفي حقه نظراً لهول الزخم الديني الذي اكتنفه، والذي لعب على وتر طائفي وحاول تسخيره لتعبئة الشارع ضد سلطة منشغلة، وقتها، بملفات إقليمية متوزعة الاتجاهات، وعلى درجة عالية من السخونة والحرارة.
هذه ليست دعوة لإقصاء هذا المكون الوطني أو ذاك، كلا ولا، وحاشا لله، فهذا لا يستقيم مع الأسس التنويرية، والنهضوية، والوطنية التي نحاول أن نبني ونؤسس عليها خطاباً جديداً. بل محاولة لمد العون لكل مكون وطني لتشذيب وتهذيب رؤاه بما يتوافق مع المصلحة الوطنية العامة والسلم الأهلي والمجتمعي العام والوصول إلى صيغة وطنية تصهر الجميع بدون تمييز بالمعاملة والانتماء كما حاول إعلان قندهار بتفضيل وإظهار فئة على أخرى. وبعيداً عن التمترس وراء واجهات تحريضية والتقوقع داخل غيتوهات فكرية لا تفضي إلا إلى صدامات أهلية. كما أنه لا يمكن بالمطلق، وبآن، أن نشيح الطرف ونغمض العينين، عن تلك الألغام الإيديولوجية التي حاول إعلان قندهار الشهير زرعها في المسيرة الوطنية والتي يبدو أنه لم يمتلك حيالها أية رؤية واضحة ومحددة حتى الآن. إلا أن المطلوب، وكما طالبنا، أكثر من مرة، من الإخوان، ومن الجماعات الدائرة في فلكها، أن تقدم على تنازلات إيديولوجية مرة، ومؤلمة، حتى ينسجم خطابها النمطي مع الخطاب الوطني العام، في أي مشروع سياسي. إذ أن نمطية وتخشب ذاك الخطاب الديني التعبوي يعني نسفاً وإعطاباً لأي مشروع وطني حقيقي. كما إن طلب تغيير اسم الجماعة الطائفي يقلل من حجم الاستفزاز الحاصل اليوم لدى المكونات الأخرى ويعني وضع حد لاستنساخ "أخاويين" آخرين لدى باقي المكونات الطيفية، وهذا ما لا نرضاه لا للجماعة ولا لباقي المكونات. فلقد كان الإعلان الكارثي، برمته مرتجلاً واعتباطياً، وأتى على خلفية تفاعلات ومشروع ترتيبات إقليمية سابقة لم يكتب لها النجاح، و"بكل أسف"، ولا يسعنا معها، إلا أن نقول لجماعة الإعلان إلا "هارد لك". والدليل على ارتجالية وعدم نضوج الرؤية الوطنية لجماعة الإعلان، هو كم التعديلات، والتوضيحات والتعديلات، والبيانات الملحقة، والنشرات المضادة والانسحابات التي تلت الإعلان المسكين. وأتى الاجتماع الأخير لهذا الإعلان في بداية هذا الشهر في غمرة تحول إقليمي جذري، أطاح بكل المعطيات التي توفرت وكانت موجودة إبان إطلاق الإعلان الأول، ومهد بالفعل لحقبة إقليمية جديدة من توزع المصالح والأدوار لا مكان لإعلان قندهار، ومن على شاكلته، فيه على الإطلاق.
فلا شك، ومن خلال متابعة مؤشرات الضبط السياسية للإقليم، يمكن القول بأن النظام قد بات يعيش اليوم حالة من الاسترخاء الواضحة، والتي افتقدها لأمد غير قصير. وربما أن حالة الاسترخاء تلك، كانت هي الإشارة التي مهدت لإطلاق اليد لقوى الإعلان لتلتئم من جديد وتقع في الفخ. وحالة الاسترخاء نفسها، أيضاً، وأيضاً، هي التي كانت وراء التطورات الأمنية الأحدث التي حصلت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، غير عابئة بطنين الاحتجاجات الإليكترونية وبياناتها، وحيث لن يتمكن "الإعلانيون" من التعويل على أية قوى غير محلية للأخذ بيدهم كما كان هو الحال بالنسبة لتوقيت الإعلان السابق الذي كان عبارة عن جرعة سياسية زائدة عن الحد انتهت بعد حين في أيد غريبة كوسائل وأوراق ضغط بدت غير ذات نفع. ومن هنا ينبغي على قوى الإعلان التعاطي مع تلك المؤشرات بكثير من الذكاء والجدية، قبل الإقدام على إطلاق أي مشروع ونشاط أو محاولة رسم أي تصور جديد، ولاسيما لجهة وجود علاقة حميمة بين قوى الإعلان، والجماعة الدينية، إياها، التي لا تزال عين النظام حمراء للغاية عليها، والتي يبدو أنها سقطت مع حلفائها من الترتيبات الإقليمية المزمع تبيان ملامحها مع الانتهاء من انتخاب الرئيس اللبناني الجديد. بنفس الوقت لا تخفي فيه الجماعة عداءها الشديد للنظام، واستمرار تحالفها "الكيدي" المريب، وتعويلها ومقامرتها الخاسرة، مع عدو النظام رقم واحد السيد عبد الحليم خدام، الذي أضحى ورقة محروقة بالكامل، وصار عليه لزاماً تجديد "جواز سفره"، بعد أن تقادم وتآكل كل ما تجمع لديه من معطيات سابقة، لم تعد صالحة للطرح والتداول في السوق السياسي للإقليم، وأصبح برمته، بحاجة لإعادة تدوير كاملة لبضاعته السياسية الكاسدة فاقدة الصلاحية والتي لم تعد تجد إذناً صاغية من أحد، أو تلقى رواجاً، حتى في أسواق "الجمعة" السياسية، وبعد سلسلة التطورات الإقليمية الأخيرة، وبعد تلك التسريبات الصحفية المثيرة عن تواطؤ إقليمي مع قوى عالمية لتنفيذ أجندة تغيير غير واضحة المعالم. ومن هنا فاستمرار تحالفهم معه، يضعهم في عراء سياسي مخيف، ويعتبر موتاً سياسياً، وانتحاراً على البطيء. والأجدر بهم، والحالة تلك، القيام بمبادرة مزدوجة وعلى صعيدين، الأول عقائدي كما أسلفنا، والثاني سياسي بفك ارتباطهم مع نائب الرئيس السابق، وذلك بغية احتمال إعادة تأهيلهم وطنياً وسياسياً. نقول احتمال لأن هذا منوط بشرط توفر قدر مناسب من الصفح والنسيان الشعبي والرسمي على سلوكهم النمطي التاريخي الطويل.
عاشت هذه المنطقة عملية شد وجذب حضاري، على مر ألف وأربعمائة عام، كانت الغلبة فيها دائماً للقوى السلفية والماضوية المتحالفة مع الطبقة السياسية الحاكمة، وإن أي تكرار لهذه التجارب الخائبة هو ضرب من العبث والتجديف ضد التيار واللهو مع الأقدار ولعب القمار، ولن يفضي إلا لمزيد من الصراع بين المكونات والفسيفسائية التي تقوم عليها هذه المجتمعات. ونحن، السوريين عموماً، وبالمطلق، لسنا بحاجة البتة لأي نوع من أنواع الدول الدينية ، أو إلى تلك التي تتستر بإيديولوجيات رثة ومهترئة، أكلت عليها العولمة وشربت. يكفي ألف أربعمائة عام على تعاقب الدول الدينية، والقومية التي تآكلت وأكلت واستهلكت نفسها وصارت من الماضي نظراً لما عرف عن السوريين من تسامح وتعايش وتنوع إثني وعرقي عبر التاريخ جعلت من سوريا منتجاً ومصدراً ومهبطاً ومنصة إطلاق لكل فعل حضاري. فالدساتير الحديثة، والهويات الوطنية المزدهرة تخجل من ذكر أي تلميح عنصري، أو ديني بغيض لمواطنيها، لا بل تعتبره جرماً، وسقوطاً أخلاقياً، لا تسامح معه، ويحاسب عليه القانون.
نعم لقد خرج الإخوان المسلمون من هذا البازار السياسي المسمى إعلان قندهار كالمفلسين "إيد من ورا، وإيد من قدام"، ولا عزاء، البتة، للمقامرين والمغامرين.
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آل البيوت السياسية
-
حوار ساخن عن الأصولية وأم الدنيا
-
الحوار المتمدن: شمعة جديدة تقهر ظلام الفكر
-
أنابوليس خليجية: زمن التوافقات
-
في حوار مع نضال نعيسة IPS:عقوبة الإعدام تعزز مصالح أنظمة الا
...
-
الدكتور: دكاترة لا عالبال ولا عالخاطر
-
فالج الفواليج: في الرد على النقاش
-
نُذر الشؤم
-
الكافيار السوري
-
لا لإرهاب الفكر، ومسخ العقل
-
هل كان السلف صلحاً فعلاً؟
-
باب الحارة: جذور الاستبداد
-
موائد الرحمن
-
نحو مؤسسة أكثر تجدداً للحوار المتمدن
-
نور الدين بدران: وداعاً
-
زمن الحارات
-
إستراتيجية الغزو السلفي
-
الأميّة بين الجاهلية والإسلام
-
الدعارة الحلال
-
الفاشية الإخوانية
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|