أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جمال الدين العارف - هل يجوز الاطاحة باليازغي وحده وتحميله مسؤولية أوضاع الحزب دون المكتب السياسي?














المزيد.....

هل يجوز الاطاحة باليازغي وحده وتحميله مسؤولية أوضاع الحزب دون المكتب السياسي?


جمال الدين العارف

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


حين وقعت الفأس في الرأس وسقط اليازغي وتوالى ورائه في السقوط قيدوم البرلمانيين المغاربة وأصبح المكتب السياسي يدير الحزب بشكل جماعي الى حين انعقاد المؤتمر العام تعالت اصوات بعض الاتحاديين مطالبة باستقالة المكتب السياسي كله وليس قيادته الممثلة في محمد اليازغي وعبد الواحد الراضي وحسب مجريات الوقائع التي صاحبت الانتخابات والمفاوضات الحكومية فان هذه الاصوات على جانب كبير من المصداقية ويمكن الاخذ برأيها في محاسبة كل المكتب السياسي او اغلبية اعضائه فقد كان لهم دور كبير في ما جرى او على علم كبير بما كان يجري او مشاركين في الفعل من حيث انهم التزموا الصمت عما كان يقوم به اليازغي وهو يدفن ما تبقى من بريق الاتحاد الاشتراكي اي ما شاط من مشاركته في الحكومة لمدة 10 سنوات دون تحقيق ما كان يعد به وهو في المعارضة فقد سكت هو والكتلة التي توصف بالديموقراطية عن كل الاصلاحات السياسية والدستورية التي ناظلوا ودخلوا السجون من أجلها وأصبحوا جزءا من النظام يباركون ما هو بين ايديهم وهم الذين كانوا يقنعون المغاربة وخصوصا ناخبيهم وقواعدهم الحزبية بكون مشاركتهم في الحكومة القصد منها ممارسة التغيير من الداخل بعد أن امضوا سنوات وهم يحاولون التغيير من الخارج دون جدوى وبمباركتهم لسياسة اليازغي ونائبة وعدم معارضته على ما اقدم عليه وهو يرى أنه يقود الحزب الى الهاوية ومن ثم متى ولماذا انتفض او ثار او انقلب المكتب السياسي على اليازغي للاجابة على هذا التسائل يجب العودة الى نتائج الانتخابات لادراك الكثير من الحقائق فالأغلبية الساحقة من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي سقطوا في الانتخابات التشريعية الاخيرة وأغلبهم كانوا وزراء او برلمانيين مثل الاشعري الشقروني وادريس الاشكر الذي ليس له الان مكان يصول فيه ويجول مثلما كان يفعل سابقا وهو يعارض المعارضة في انتقاداتها للحكومة التي كان يقودها او يشارك فيها حزبه وحين وجد هؤلاء أنفسهم خارج البرلمان وانتهت ولايتهم الوزارية طمعوا أن يعودوا مرة أخرى الى كراسيهم الوزارية التي أنستهم ما كان يسمى في المغرب بالمعارضة او ايام الخبط بقوة على الطاولة فقد كانوا يجيدون هذا النوع من المسرح السياسي اقول المسرح السياسي لان 10 سنوات من الحكومة انتجت مظاهر كان المغرب يعتقد انه قد عفى عليها الزمن الا انها بدأت تعود الى الظهور مجددا رغم كل التطبيل والتهليل على أن كل شيء قد انتهى من غير رجعة الا انه في الحقيقة الذي انتهى هو المعارضة في سبيل بناء مغرب ديموقراطي حداثي تنتصر فيه الحريات والمساواة والعدالة الاجتماعية فهذه الكلمة أخافت اليازغي ومكتبه السياسي حيث تسائل زعيمهم في مؤتمر الحزب الاخير قائلا كي نعارض علينا أن نتسائل من نعارض وكيف نعارض ولماذا نعارض ومع من نعارض ؟ أسئلة تدعو الى السخرية والعجب في آن واحد رجل كاليازغي وورائه مكتبه السياسي يحاولون القفز على الحقائق ويلونون الهزيمة بلون الانتصار امام المؤتمرين من حزبه وأنا شخصيا أشاركه الرأي ومتفق معه مائة مائة لأن المسكين نسي ما هي المعارضة ومبادىء الحزب ونظاله الطويل وما لاقاه اعضائه من السجون والاعتقالات والمحاكمات المجانية بعد أن أمضى 10 سنوات في الحكم الى جانب من كان يصفهم بأحزاب الادارة وأحزاب الكوكوت مينوت وغيرها من الاوصاف وبدلا من التكفير عن خطيئة المشاركة في حكومة صورية بدون ضمانات دستورية بالعودة الى المعارضة فضل الزعيم التاريخي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المشاركة في الحكومة الحالية رغم ما شابها وما قيل في حقها وانعدام اساسها الشعبي بتدني نسبة المشاركة في الانتخابات أي بمعنى آخر ان اليازغي فضل المشاركة في حكومة لاتمثل سوى 20 % من الشعب المغربي متجاهلا اصوات 80% من المغاربة والكثير من أعضاء حزبه , الا ان الطمع في العودة الى كراسي وزارية قطعه عباس الفاسي بقرار قال انه من فوق يرفض اقتراح استوزار من سقطوا في الانتخابات الاخيرة الشيء الذي حرك في هؤلاء الحماس والغيرة على الحزب كما يدعون كما أصواتا ارتفعت تطالب بالمحاسبة وبالاطاحة بالمهرولين وتحت هذا الضغط من الاحتجاجات والغضب الاتحادي واغلاق الباب أمام الاستوزار انقلبوا على اليازغي ونائبه وأطاحوا بهما وينطبق على هؤلاء من اعضاء المكتب السياسي المثل العربي : علي وعلى أعدائي وانطلاقا من هذا الاستيقاض المتأخر يجوز حسب ما يقوله المفتون الاطاحة بهذا المكتب ايضا وتشبيبه بدماء جديدة علها تفيد افضل من القيادات التي شاخت فكرا وسنا .





#جمال_الدين_العارف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكفي رأس اليازغي والراضي في اطفاء غضب الاتحاديين
- حين تضيق الديموقراطية يتنفس الرقص والغناء
- انقلاب الادوار في برنامج بلاحدود مصطفى الرميد يتقمص دور الصح ...
- اليازغي وزير مهنته -بدون - في حكومة عباس الفاسي
- المقاطعون للانتخابات المغربية يحصلون على الاغلبية والمنهزمون ...
- تحت ظغط البرلمان الهولندي وزيرة الهجرة تعد بالنظر في سحب جنس ...
- عيد الميلاد عند الهولنديين
- قيمة المواطن المغربي لدى حكومته من خلال الرهينتين المختطفين ...
- القانون معلق الى حين تحسين وضعية رجال الامن
- الارهاب والاحترام المفقود
- البرقع والنقاب في أوروبا اهانة للمرأة واتهام للاسلام
- مخلوقات فوق العادة


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جمال الدين العارف - هل يجوز الاطاحة باليازغي وحده وتحميله مسؤولية أوضاع الحزب دون المكتب السياسي?