أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم عباس نتو - لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا














المزيد.....


لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع حلول اليوم العالمي لحقوق الانسان الـ59 (10ديسمبر2007م)ا
لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا

إشارة الى إصدار محكمة حائل الجزئية حكماً على أحد أئمة المساجد بالسجن لمدة سبعة أشهر والجلد 150جلدة (صحيفة الوطن-السعودية؛ خضير الشريهي، 9 ديسمبر 2007م)..افإني أرجو و مع قرب نهاية 2007 و لو مع حلول(عيد الانسانية) في العاشر من ديسمبر فيه، أن تبدأ منظومة القضاء عندنا في الولوج الى المجموعة الأكثر تحضراً في العالم..و أن تبعد كل البعد عن إهانة الانسان أيا كان؛ مع الحرص على تنفيذ الاحكام المنصفة المساوية بين المواطنين، و كذلك المقيمين، سواءً من البسطاء أو الأعيان.ا


فنرجو أن لا تأتي الأحكام متأثرة مثلاً بكون المدعي يأتي من فئة رجال الدين و ربما بسنحة سلفية خاصة منهم (المدعِى هنا هو مدير فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ و يا ترى هل كان حكم القاضي هنا سيكون نفس الحكم لو كان المدعِي من غير تلك الفئة و من غير منزلته او منصبه.).ا


إن المرجو و المأمول أن تأتي الأحكام بعامة منصفة و للجميع، سواء أكان المدعي(أو الضحية المحتملة) من المواطنين العاديين بمن فيهم من كان من ذوي الجلدة داكنة الاسمرار(مثل المواطن/ "الحريصى" الذي يبدو أن دمه ذهب(الى الآن) هدراً رغم وفاته متأثراً بتعذيب اعترف به المسؤولون عنه في "الهيئة"، لكن مع التصريح بأن ضرب الرأس "ليس بمقتل"(!)

كما نرجو أن تكون الأحكام منصفة أيضاً فيما إذا كانت القضية تخص أحد أو احدى منسوبي طائفة (مذهبية معينة) مثل(فتاة القطيف)..التي تم الحكم عليها بحبسها، و للأسف بجلدها أيضاً(..بل و بمضاعفة حكم الحبس و الجلد حينما أحسّ القاضي انها نبست بشق شفة بشيء من الاعتراض)و بعد أن كان قد حكم عليها بما لم يأت في العصور الغابرة ..بجعلها مذنبة بعد ان تم الإعتداء عليها بالاغتصاب و بما لا يقل عن سبع مرات من قـِبل سبعةٍ من الانجاس..!

فكما في مقالة لي سابقة لهذه كنت قد ابديتُ فيها رأيي المعارض تجاه "عقوبة الاعدام"، فإني هنا أبدي رأيي ايضاً حيال عقوبة الجلد، فأبدي هنا أيضاً عدم تأييدي؛ ففي رأيي، و أرجو أن يكونه في رأي صاحب القضية هنا- أن يكتفىَ بالتعزير الأدبي ..بما يشمل ربما الإعلان في الجريدة الرسمية "أم القرى" و في كافة و سائل الاعلام و في مداخل المساجد والمحاكم و مراكز "الهيئة"، و ربما أيضاً بفرض فترة سجن تأديبية مناسبة. و أن يطبق مثل هذا على الجميع.
و لقد صادف ان الموضوع هنا هو قضية ضد "إمام مسجد"، و لكني لا أويد الحكم بعقوبة الجلد بعامة.

فرسالتي هنا في خضم كل هذا و ذاك: أهمية تحاشي الإيذاء الجسدي المهين للإنسان.. مثل عقوبة جلد الأبدان.

و كل يوم لحقوق الانسان و الناس بخير و أمان،..في كل مكان.ا



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أويد القصاص..
- نسائمُ الصبح
- أعجوبة الزمان هيلين كيلر:المعاقة التي هزمت العوائق!ا
- في المناسبة الأربعين لمصيبة 67
- زواجات ..زواجات..!ا
- لن تنسحب أمريكا من العراق..!
- -أسامة- بن لادن،..أما آن لك أن تخجل؟!
- كونسِرفَتوار سعودي..معهد عالي للموسيقى
- مَحَطّاتٌ مِفْصَلية في عِراقِ ما بَعد صَد ّام 2003-2005م في ...
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- ديموقراطيةُ المشاركةِ الشعبية تَبزُغُ في العراق!
- الديموقراطيا
- عما جاء في مقال الدكتور وحيد حسب الله في -الحوار المتمدن- عن ...
- -إقرأ-..لفظة ٌقـُرآنية لها معنى غير -القراءة-
- الموسيقـَى غِذاءُ الرُّوح!
- قرارٌ أمريكيٌ قد يؤذي مستقبلنا في المملكة العربية السعودية!
- سياقة ُالمرأةِ سيّارتـَها حَـقٌ طبيعي
- قصيدة اعملوا.
- المرأة و الفئات المتزمِّتة!
- قصيدة / إلى ما وراء عاشوراء


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم عباس نتو - لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا