أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حاكم كريم عطية - صحوةالعشائر وصحوة القوى السياسية العراقية














المزيد.....

صحوةالعشائر وصحوة القوى السياسية العراقية


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2128 - 2007 / 12 / 13 - 03:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تمر العملية السياسية في العراق بمخاض صعب نتيجة آلية الصراع بين القوى العراقية دينية كانت أم سياسية ورغم أن معرفة السبب ليس بالأمر العسير أذ لعبت القاعدة الخاطئة التي بنيت عليها العملية السياسية برمتها دورا كبيرا بتعثر العملية السياسية في العراق فأختيار نظام المحاصصةالطائفي والتأسيس له من قبل الأدارة الأمريكية وبعض القوى العراقية كان الخطأ الستراتيجي في العملية كلها ونال ما نال الشعب العراقي وقواه الوطنية من أفرازات المحاصصة أذ كاد العراق أن ينزلق لحرب أهلية طائفية عنصرية رغم أن التضحيات التي قدمت توازي تضحيات حرب أهلية غير معلنة على الصعيد البشري ونال المجتمع العراقي ما نال من خراب أقتصادي وأجتماعي وسياسي تمثل في بروز وأستفحال الفساد الأداري والمالي وظهور وتزايد العصابات المسلحة وأستفحال دور المليشيات كغطاء لعناصر النظام السابق ووقوفها بوجه العملية السياسية وتطورها وكذلك خلق الغطاء المناسب والحاضنة المناسبة لرموز القاعدة التي ركزت أنشطتها في الساحة العراقية حال سقوط النظام ودخول القوات الأمريكية الأراضي العراقية . أما على الصعيد الأقتصادي والأجتماعي فقد تدهورت القاعدة الأقتصادية وأنعكس ذلك بوضوح على العراقيين وخصوصا الطبقات الفقيرة منهم ورغم مرور سنوات على سقوط النظام ألا أن الطبقة الفقيرة والمتوسطة تعاني الكثير نتيجة غياب البرامج الحكومية أقتصادية كانت أم أجتماعية التي تولي أهتماما لهذه الشريحة من المجتمع مما أدى ألى تدهور واضح في الدخول وظهور أمراض أجتماعية كثيرة تعاني منها هذه الشرائح نتيجة الفاقة والعوزوالأمراض . أما غياب الدولة ومؤسساتها فقد لعب دورا كبيرا في غياب الغطاء القانوني والحماية الأمنية للمجتمع العراقي مما أدى ألى أكبر هجرة بشرية عرفها العراق في تأريخه الحديث والقديم مما أفرغ البلد من خيرة كوادره قتلا وتشريدا سيظل العراق يعاني من نقصها لسنوات طويلة قادمة . واليوم وبعد كل هذه التطورات والتجربة المرة للعملية السياسية ماذا تنتظر القوى السياسية في العراق هل يوجد بلد في العالم عانى مثلما يعاني منه العراقيين ثم لماذا لا تسعى القوى السياسية العراقية السياسية لتصدر العملية السياسية في العراق و أن تقدم البديل وتعبيء الشارع العراقي ولو أعلاميا ولا أريد أن أبخس دور بعض القوى وأن كان ضعيفا ولكنه يبقى دورا أعلاميا فقط لم ينزل ألى الشارع ولم ينفع بشيء لفك حصار وركود العملية السياسية في العراق بل بالعكس القوى العراقية تفتش الآن عن ما يفرقها وليس عما يجمعها والدليل أن قوى كبيرة من الممكن أن تنسحب من العملية السياسية نتيجة تصريح لأحد المنتسبين لقوى سياسية أخرى وهذا أن دل على شيء يدل على أن القوى الطائفية مهما حاولت أن تغطي على نواياها ومصالحها الضيقة تبقى مخلصة للعراق أعلاما ولمصالحها ومصالح الجوار عملا وستبقى العملية السياسية في العراق تتعرض لمخاطر كبيرة لذلك يتعين على التيار العلماني اللبرالي أن يصحوا قبل فوات الأوان لوضع برامج بديلة تكون باكورتها العمل المشترك لهذا التيار للعب دورا أكبر في العملية السياسية وأعتقد أن العراق بحاجة لكل مخلص ينتمي لهذا التيار بعد التجربة المريرة خلال السنوات الماضية فهل من صحوة في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها العراق.



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات العراقيين مكارم صدام حسين
- المرأة في البصرة تستغيث في ظل عراق ديمقراطي
- دور الفضائيات في المشكلة العراقية
- مواقف في مؤتمر دول الجوار من قضية الشعب الكردي
- حقوق الأنسان في العراق
- الكونكرس الأمريكي اصدر قراره فمن هم أدوات التنفيذ
- أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية
- أطفال العراق وحلم بناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد
- العراق وطن يستغيث
- أخطبوط المليشيات يلتهم الحكومة العراقية والقوى الديمقراطية
- ملاحظات حول المؤتمر الرابع لرابطة الأنصار الشيوعيي
- ملاحظات عامة حول المؤتمر الخامس لرابطة الأنصار الشيوعيين
- شهداء الصحافة العراقية يستذكرون عيدهم
- البرلمان العراقي اول من يستفيد وآخر من يضحي


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حاكم كريم عطية - صحوةالعشائر وصحوة القوى السياسية العراقية