أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب الخطة السارية الان!!!..














المزيد.....

عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب الخطة السارية الان!!!..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- هل اضطر المالكي للانصياع لموقف الاحتلال واتخذ ما اتخذ من اجراءات وهل سيذهب بتطبيقه لحد ضرب حليفه اللصيق مقتدى الصدر ؟
- اذا عجز المالكي عن تطبيق الطبخة الامريكية ماذا سيكون مصيره؟
- لم يكن في تصور العراقيين ان ينقلب المالكي على رفاقه واصحابه بهذا الشكل عندهم هذا ان هو الا انتحاراً سياسياً!!
لا يختلف اثنان من ان شكَة العجين للمالكي والتيار الصدري هي ذات مصدر واحد فالمالكي من قائمة الائتلاف ومن رموزها القياديين ومتحالف مع التيار الصدري وقيادته لذا كان اعتماده كبيرا على التيار الصدري من اجل تبوئه لصدارة المسؤولية السياسية ولولا هذه المساندة العلنية والسرية لما استطاع المالكي ان يضع مفتاح القرار في فتحة قميصه.
فرحت مجموعة التيار الصدري وكل الذين يأمنون بهذا التيار والملتفين حوله وهو تيار استطاع في اول نشاطه السياسي ابراز ورفع شعار وطني وهو شعار طرد الاحتلال او جدولة رحيله هذا الشعار جمع السنة والشيعة حوله متمسكين للسير وراء هذه القيادة الوطنية ثم رفع شعاراً موازياً وهو شعار وئد الطائف والتلاحم بين السنة والشيعة اهناك احلى واقرب للنفس من هذه الهجمة الطائفية التي عبرت حدود الشرقية بشعاراتها المعروفة.
للاسف ان زخم هذه الشعارات بدءت تتراجع وتتناقص في الحجم والطرح وكأنها قطعة جبن هاجمتها الجرذان القوارض هذه الهجمة اتت من اولئك الذين لا يريدون للعراق عافية التعايش السلمي وكم تالم الذين حملوا موجات التفائل من هذه الشخصية الشابة التي يحملها مقتدى الصدر وهو سليل عائلة وطنية يشاد باعمالها بكل اعتزاز وهو ابن المع نجوم وشوامخ المرجعات الدينية الشيعية المفكر والمؤلف وذوي المواقف الوطنية الحاسمة كل هذا كان رصيد لارضية وقف عليها الشاب بصلابة ولي منبر هذه السمعة استطاع ان يجمع الكثير نعم الكثير من السنة والشيعة.
المالكي الدكتور لم يكن غبياً بارتكازه على هذه الارضية الواسعة وهكذا وصل الى الحكم ، وحسب قاعدة ان الرياح لا تسير بما تشتهي السفن وجدنا ان تقاطع المصالح بدافع التكالب على السلطة مع تفضيل المصلحة الشخصية والتمسك بالاثراء السريع كل هذا فتح هيئ طرقا وممرات واسعة لهولاء الى اختراق التيار الصدري والى الصفوف المتقدمة من هذا التيار الذي كان امل الشعب العراقي وخاصة جيش المهدي المنتظر لرفع الظلم ودفع العدوان عن المظلومين وهكذا مر في العراق اتعس ظرف مظلم ذهب به الابرياء رافعين ايديهم الى السماء شاكين ظلم هؤلاء الذين لا يملكون اي جزء من الرحمة او خوف من الله او ديانة قتلوا الناس على الهوية قطعوا الرؤوس وبحقد طائفي هدموا المساجد ودنسوا قرائينها حجة انها اماكن لا تؤمن بما يأمنون به ولا يصلي روادها كما يُصلي الصفويون.
من منا العراقيين نحن الذين تعايشوا مع بعضهم الالاف السنين وتصاهرنا وتجاورنا وعملنا مشتركاً في ازقة بغداد، والعراق في الدرابين القديمة التي كان يجري فيها سواقي المياه بساقية مشتركة تتعرج بين كل البيوت كان ذلك تواجد المجاري انئذاً كان الشيعة و السنة يتبادلون صحون الطعام على موائد رمضان وكانوا لا يفرقون بين هذا السني وذاك الشيعي،بناتنا معروضات لاولادهم وبناتهم معروضات لاولادنا وكلنا عائلة واحدة ، هذا الود وهذه المحبة كلها تبخرت بعد دخول الاحتلال والسير في درب الطائفية والصراع المذهبي المصلح.
ايستطيع المرء ان يشبه الحالة الكارثية الحاضرة باسرى حرب مقيدين يفترسهم الجنود النازيين كافتراس قط شرس حمائم الحب والمحبة، اليوم المالكي قرر مصيره بنفسه بعد ان خيره الامريكان بين خيارين مؤلمين احلاهما مر ففضل ضرب التيار الصدري جاعلاً منه كبش فداء للاخطاء القاتلةامر بها العراق خلال اربع سنوات، ان التاريخ سيكتب عن المالكي بانه ذهب وهو قانع بالاغنية العراقية الشهيرة ياروح مابعدج روح وستثبت الايام و هو امتحان للمالكي ان كان طريق مرسوم له صحيح .
ولكل غداً لناظره قريب..



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري فسحة أمل!!! الاعتدال ...
- واجبنا القانوني في ملاحقة بلاك وتر بعد مجزرة النسور..!!
- المؤتمر الخريفي في انابوليس (التوقيت والجدوى)
- حقوق الانسان ماهي مفاهيم الاحتلال القانونية في الاغتصاب والت ...
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- الفيزياء السياسية وخلط الاوراق!!وعراق موحد
- آه ... لو تبصرت القيادات الكوردية امام الواقع الجديد!!!
- آن اوان غربلة قوانين الاحتلال..في سبيل ديمقراطية واضحة!!
- العراق .. ظلم وظلامة وظلام
- فكرة جديدة تطيح بالمالكي الانقلاب البرلماني
- الواقع يفرض علينا تفعيل الحوار مع الاحتلال!! وما ضير ذلك على ...
- لماذا يتخوف بعضهم من اجراء انتخابات حاضراً...!
- سد التآخي العربي الكردي هو حضن دافئ لامن المنطقة
- نأمل ان يكون التشريع الأمريكي للمحاكم العراقية منفذا يؤدي ال ...
- على الأقتصاد العراقي آثار قانون الأستثمار الأجنبي رقم (39) ل ...
- ضرورة اعادة النظر في تشريعات امريكية لا تلائم مصلحة العراق ا ...


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب الخطة السارية الان!!!..