مثنى ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:08
المحور:
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
وفق * الحوار المتمدن او * المتجدد/ كما اسميه بسبب نجاحه وتميزه/ الاعلاميين وجعلهم لم يقفوا مكتفوا الايدي جراء ما جرى للعراق من مصائب الاحتلال و التقسيم والفتن وتاكيده على ضرورة شيوع * العلمانية بما يحقق *** وحدة الجسم الاعلامي وتظافره مدافعا عن * حرية الراي والكلمة لضمان تحقيق * الديمقراطية الحقيقية وليس * المعلبة او المستوردة في ظل الاستقلال والسيادة اللذين اصبحا مفقودين في العراق الجديد ولقد نجح الحوار المتمدن نتيجة الخبرة والنجاح في موازنة * الكم والمساحة والتوقيت والتزامنية في هذه * الاتاحة الاعلامية المشرعة المبنية على * الصراحة والجراة وتحمل المسؤولية فاصبح * جامعة * مرجعية من خلال جهوده في احتواءه هذا * الكم الهائل من * المحاور ومراكز الدراسات والحملات والملفات في الدفاع عن حقوق الانسان ااشخاصا وجماعات وقوميات مختلفة دون تمييز وفي الدفاع عن * المراة ومؤكدا على * العمل الاعلامي المشترك وتنشيط المشاركة * الفكرية واحتضانها في خلق * ثقافة حوار حضارية واحترام جميع الافكار والتفاعل معها لقد كان واصبح وصار * الحوار المتمدن ***** الراعي
للكثيرين في احتضان مطارحة الافكار وشيوعها بعيدا عن المقايضة و المصادرة وهو المتفرد الوحيد عربيا اتاح واحة التعددية الفكرية بكل يسر ورخاء بعيدا عن احتكار وتسلط العقليات الاعلامية الروتينية المستغلة واليابسة والمحشدة في الغالب على تلك المؤسة او تلك بسبب داء احتكار راس المال للاعلام فتوجهت كانها معسكرات لمندوبي تجارة الاعلان فجاء الحوار المتمدن متشحا بزي الاعلام الحضاري كاسرا الركود والضياع والقيود وتسلط المتسلطين بسيوف عدم صالح لنشر تابعونا في حلقات ونهنئ هذه المؤسسة بالذكرى السادسة لولادتها والى امام
#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟