الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 107 - 2002 / 4 / 20 - 11:26
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
إشتركت لجنة الحزب الشيوعي العمالي العراقي و الإيراني في التظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها "منظمة السلام" الفنلندية في مدينة هلسنكي، في يوم 13/4 وفي تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك تضامناَ مع الجماهير الفلسطينية ولإدانة حكومة شارون الإرهابية.
تجمع الحشد في مركز المدينة حيث قدر العدد بأكثر من 3000 ثلاثة آلاف شخصاَ، حسبما ذكرها إلاعلام الفنلندي، وكانت أكثرية الماشركين من الجالية العربية والفلسطينية، وتم إلقاء الخطب التنديدية لحكومة الشارون وممارساتها الإرهابية، و ألقى سامان كريم عضو اللجنة المركزية للحزب، كلمة اشار فيها إلى الحملة البشعة والفاشية التي أقدمت عليها حكومة شارون ضد الفلسطينين، وطالب بإنهاء الإحتلال وسحب القوات الإسرائيلية من كافة المدن والقرى الفلسطينية، وتطرق إلى حل هذه القضية بإعلان الدولة الفلسطينة، كمثيلتها في اسرائيل، وكانت هي الكلمة الوحيدة التي ألقيت بإسم حزب معين.
تم توزيع بيانات الحزب باللغتين العربية والأنكليزية، ورفع الرفاق راية الحزب باللون الاحمر وعدد أخر من الشعارات التي حملوها بأيديهم طوال مدة المظاهرة. وتم توزيع العدد الأخير من جريدة "أنترناسيونال الإسبوعي"، وكان لإسم حزبنا ومشاركتنا صداه داخل الجالية العربية، حيث تمكننا في بداية المسيرة تغير بعض الهتافات الإسلامية، بهتافاتنا ضد فاشية الشارون وحكومته، وأصبحت الشعارات والهتافات الاصلية "شارون قاتل الأطفال وشارون قاتل" حيث أعلن التلفزيون الفنلندي هذه التظاهرة بإسم " شارون القاتل"، ولم تكن للقوى الإسلامية أي تأثير تذكر، وحدا بمنظمي التطاهرة سحب الهتاف من فم أحدهم وهو يلقي كلمته.
توجه الحشد إلى السفارة الإسرائيلية لإعلان إدانتهم وإستنكارهم ضد الجرائم الشارونية بحق الفلسطينين، وإبلاغ مطالبهم بإنهاء الإحتلال والإنصياع إلى الرأي العام العالمي و...، استغرقت التظاهرة زهاء 3 ساعات.
نص كلمة سامان كريم في التظاهرة والتي كانت على ضوء بيان الحزب الذي وزع بين جموع الحشد
أنا سامان كريم من الحزب الشيوعي العمالي العراقي، أرحب بالحضور والحشد هذا، ان حرب شارون، وتصعيد القصف الإسرائلي في جنوب لبنان ، والتلويح لسوريا بشن هجمة عسكرية على أراضيها تضيف صفحة جديدة إلى صفحاتها الدموية التي سجلتها في مجازر صبرا وشاتيلا وحروبها الدموية في مسيرته الفاشية، ستغذي وتصعد من وتائر الإرهاب اليميني الإسرائلي الدموي المعادي لحقوق الفلسطينين، وكافة أنواع الأخرى من الإرهاب، سينذر بإدخال المنطقة برمتها في حرب إقليمية جديدة لا يمكن التكهن بنتائجها الوخيمة على عموم المنطقة.
إننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نؤكد مرة أخرى كما جاء في بلاغاتنا السابقة بأن الحل الوحيد للقضاء على الأرهاب لن يتحقق بشن مجازر بشرية في مناطق الضفة والقطاع، بل بالاعتراف الرسمي بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء كل اشكال الإحتلال الإسرائلي للمناطق المحتلة، وإنهاء الحصار على جماهير هذه المنطقة ونؤكد على مواصلة شن حملة عالمية واسعة في كل أنحاء العالم....
لجنة تنظيم فنلندة للحزب الشوعي العمالي العراقي
13/4/2002
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟