عودة إلى سد الموصل

سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 04:58
المحور: حقوق الانسان
    

قرأت مقال الست الفاضلة وداد عقراوي حول سد الموصل وتأثرت كثيرا شان كل عراقي ..
والست الفاضلة في تناديها للوقوف بوجه هذه المعضلة المتفاقمة تقدم مثلا يُحتذى في الغيرة على المصالح العليا والحفاظ على أهم المنجزات العمرانية في عراقنا العزيز فلها ألف شكر
وإذ نضم صوتنا إلى صوتها في كل ما جاء في ندائها المنشور على صفحات الحوار المتمدن الغرّاء ونأمل من كافة العراقيين أن يُعطوا هذا الموضوع أعلى درجات الإهتمام والجدية فإننا في الوقت نفسه ندعو في الوقت نفسه كل الغيارى من كل أنحاء العالم من المعنيين بشؤون الري والسدود وتقنيات الهندسة المدنية المختلفة لتحرّي الموقف وإعطاء الصورة الواضحة للحلول الممكنة والتي من شانها تفادي المخاطر الهائلة والتي نوه عنها المقال المذكور
بيد أنني أحب أن تقدم الست عقراوي ما يمكن من الشروحات الفنية والبيانات الهندسية والتفاصيل العلمية التي توضح مدى المخاطر المشار إليها لتفادي الوقوع في جوانب ليست علميّة ولا هندسية ولتجنب تداخل المخاطر المذكورة مع جوانب سياسية واجتماعيّة يُشير إليها بعض الذين يتناولون الموضوع على صفحات المواقع الألكترونية المختلفة
كما نرجو أن يتم الإتصال بعدد من الإستشاريين المتخصصين في كل أنحاء العالم للتعرف على آرائهم ونصائحهم وكذلك المكاتب والشركات التي قدّمت التصاميم والدراسات والإستشارات والتحريات الخاصة بجيولوجية المنطقة وتربتها
إن الموضوع يستحق أن تُكرّس له حملة وملفا خاصا ودعوة لكل من له علاقة بالموضوع سواء من قريب أو من بعيد لتقديم الرأي والمشورة بعيدا عن الدوافع السياسية والإجتماعية مهما كان أثرهاوعدم الإستجابة لتسييس مثل هذا الموضوع المهم
أحيي الست عقراوي على ندائها ولا أجد أمامي سوى الحوار المتمدن من هو أهلا لفتح ملف إعلامي وعلمي بشأنه مع تكليف الست عقراوي إن كانت مهتمة بالموضوع للإتصال بالإستشاريين والمكاتب العالميّة التي نوّهنا عنها
أرجو مخلصا أن ينال هذا الموضوع ما يلزم لأنه من اهم المواضيع التي تهم أبناء شعبنا وفي مساحة واسعة من السكان وفي واحد من أكبر مشاريعه الوطنيّة.
سنان أحمد حقّــي
مهندس مدني استشاري

#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات