أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي الغوار - PKK وتحديات التحالف السداسي














المزيد.....


PKK وتحديات التحالف السداسي


علي الغوار

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 04:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم يحدث في تاريخ الحروب وتحالفاتها قديما وماتلى حتى اليوم بأغرب وأكذب من تحالفات ست لدول تشد بطونها بحزام ميكافيلي هو " طوق المناورة والحيلة والابتزاز " على حساب الدم الكردي الحر ، فالحلف السداسي لثعالب الغابة السوداء يتمثل بامريكا وتركيا وسوريا وحكومة كردستان وبغداد وايران .وفي ضوء كهذا ارى ببرادغماي " خلاصة حوارات جدلية ايجابية " لا ببرادغما تقليدية " وجهة نظر سلبية " .
1 – ان سلطة تركيا المتسمة " بالجيرونتوقراطية " اي اسلوب مشيخة العسكر العجائز .و" بالباروناكية " اي هوس العظمة السلطوي ، والحكومة الثيوقراطية الميكافيلية الزائفة وجماعة الكماليين القوماوية في البرلمان يمتهنون لعبة المنهج في الحرب الخاصة الفاشلة .لاستخراج تكتيك ذرائعي توسلي لا استراتيجية له الا نظرية تطوير المؤامرة في سياق الاطروحة والاطروحة المضادة للاستمرار بالوهم في السيطرة على الموصل وكركوك بهز العصا ثم ضمهما وشمال العراق الى الجغرافية التركية المستعمرة .والذريعة القصوى ابادة حزب العمال الكردستاني . وعجزها المطلق امام عملقة PKK فانها توسلت من امريكا باعانتها .
2 – لعبة بشار الاسد الذي حول شعارات واهداف وتاريخ نضال البعثيين الديمقراطيين الى مؤسسات شرطة خاصة واجهزة امنية خاصة بالعائلة العلوية على غرار مصير البعث في العراق الذي تحول هو الاخر الى العائلة فالفردية . ومساندته تركيا لضرب PKK هو طرح اللعبة بوسيلة عصفورين في حجر لاستجداء تركيا في مسألة مصبات الفرات والجولان ولبنان واسرائيل .. مساندة له وملاطفة ايران لأنها عدوة PKK .
3 – مسعود وجلال لعبا لعبة الحنقباز بظاهرة الرقص على الحبلين كمهرجيين بالمشي والشقلبة " الجقلمبة " . فشجاعة مسعود بصد الجيش التركي وتبرئة PKK من الارهاب وقطة جلال الكردية التي لا يسلمها لحكومة تركيا انقلبتا الى نقيض بدعي . اذ سلمت القطة فهجرت العوائل الكردية ازاء قصف الجيش التركي والقي مفهوم الارهاب على PKK وتمت مساندة تركيا ضد حزب العمال الكردستاني واغلقت مقرات حزب الحل الديمقراطي الكردستاني " PCDK " في اربيل والسليمانية ففقدا مصداقيتهما امام شعبهما وخسرا كثيرين من الجماهير التي التفت حول " PCDK " وساندته .
4 – بعض المسؤولين في بغداد : نظرا للانتماء الفكري الى ايران والانتماء الاداري الى امريكا اندفعوا بمساندة حكومة تركيا لأن ايران عدوة حزب الحياة الحرة الكردستاني في غربها والمتصل بحزب العمال الكردستاني عقيدة وجوارا ، وكذلك بدافع غائي حكومي نفعي فيما يخص حرب المياه المحتملة ومصبات دجلة وكذلك لأقامة عقود فردية مع شركات تركية تجارية حيث اغرقت الاسواق العراقية بالبضائع التركية ولأجل هذه الغائية قال الدباغ بأنه سيلقي القبض على قيادة PKK ويسلمها الى تركيا وهو خائف من خروجه في المنطقة الخضراء الى الشارع حيث الناس بمئة خطوة .
5 – ايران : جل ما تخشاه ايران هو تجييش امريكا لمجاهدي خلق وحزب الحياة الحرة الكردستاني ضدها مما دعاها لقصف حدود كردستان وتهجير سكان القرى وكانت دعوتها نظرية لزج تركيا مع PKK .
6 – امريكا : من ضمن ما قلته في مقابلة لفضائية العالم وroj ان تركيا لن تستطيع ان تضرب وان امريكا والباقيين سيتراجعون . ورؤيتي ان سياسة امريكا الدائمة هي ابقاء الاضداد في الدول التي تحتلها او تتحالف معها كميزان معادلات ، حيث .. ربما تنقلب على عقبيها مع من تتحالف وتتخذ من عدوها صديقا .

المجد والقوة لليسار الكردي العربي الديمقراطي نحو الحرية لإقامة الكونفيدرالية الديمقراطية واسقاط الحكومات العميلة في الشرق الاوسط .



#علي_الغوار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي الغوار - PKK وتحديات التحالف السداسي