أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - عايد سعيد السراج - الحوار المتمدن منارة الحرية














المزيد.....


الحوار المتمدن منارة الحرية


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 11:11
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


عندما تقف بإجلال واحترام لكائن ما , فهذا يعني أنك لن تكون حراً , ولكن عندما تقف بإجلال ٍ واحترام ٍ ( لموقع الحوار المتمدن) فهذا يعني أنك تقف بكل هذا الإجلال والاحترام, لموقع ٍ فكري وثقافي ومعرفي من نوع خاص 0
موقع جعلك تشعر أنه جزء منك , أحسّ بك , فأحسستَ به, تحاورتما وتجادلتما, وكان الاختلاف رمز الاتفاق, وهكذا هو الحوار المتمدن – رمز لكل عمل جاد , سماته الأخلاق والقيم النبيلة , مترفع عن الصغائر , كبير لدرجة أنه يتسع الجميع , فالآراء محترمة فيه , حتى لو كانت تعادي خطه العام, فالكتابات الماركسية الموضوعية, إلى جانب الكتابات الماركسية المتطرفة, والفكر العلماني الخلاّق إلى جانب الفكر المحنط , والآراء الحرة الذاتية المحضة, إلى جانب الآراء المملوءة بالحرية , وكلّ وجلّ هم الحوار المتمدن وعلى رأسه هيئة تحرير سامية أن يدافع عن الإنسان , قضية الإنسان ومشاكله وهمومه هي غاية الغايات عند أصحاب الحوار المتمدن , فهو معلم مشرف في تاريخ هذه المرحلة, الهاوية نحو الإنحطاط والتعصب والطائفية البغيضة , والتي يقودها كرّاه الحياة, ومدمجو البغضاء – ليؤلفوا جوقات للقتل والكراهية و فيتصدى الحوار المتمدن لهؤلاء جميعاً – رافعاً راية الحرية , مدافعاً عن كرامات النساء في مجتمعات القهر والذل, ومدافعاً عن الأقليات المظلومة ضد كل أشكال الظلم والعدوانية , فالحوار المتمدن , أعاد لنا نحن كتابه , أو على الأقل , قسم منا كرامتهم المهدورة والمضيّعة في بلادٍ لم تعد تطيق رائحة الكلمة الشريفة , بل حولت أغلب كتابها المرتزقة , إلى بصاقات ٍ نتنة حبر أقلامهم من "بو00" سيدهم الجلاد الأكبر وهم يسومننا الحيف والضيم , لا بحرماننا من موقع الحوار المتمدن, وذلك بإغلاقه لمرات ٍ عديدة , بل أيضاً بجعل أسيادنا من الكتاب هم من ليس المشكوك بهم وبسيرهم الذاتية , بما فيها تلك التي تتعلق بكراماتهم الشخصية , بل من التي يخجل القلم عن كتابتها متمثلين بسيدهم الوالي المبجل , وحراب جحوشه من مرتزقة الزمان, أما هذه المساحة الهائلة , من الحرية والكرامة الإنسانية , التي يمنحها موقع الحوار المتمدن لنا نحن الكتاب فهو تاج على رؤوس الجميع, وشكرنا وامتناننا له ولمحرره ليس منّةً , بل هي واجب علينا, وحتى الذين يشكرون الحوار المتمدن كما يشكرون جريدة سمحت لهم بحق الكتابة فهم واهمون , لأن بداية كتاباتهم في الحوار المتمدن كانت " إغاثة ملهوف " أي كانوا أكثر تأزماً بسبب الأوضاع التي نعيشها جميعاً فلماذا لا نعترف , ولا يتصورون أحد أنه أصبح كاتباً لأنه كتب فقط , حتى لو امتلك آلاف الكتب والمقالات , ولكن الكاتب هو من يمتلك الحرية الكاملة , وفق المنهج الصحيح , وأن يضع قدراته على المسار الذي يناسب قدراته , وهذا بالضبط ما قام به الحوار المتمدن لجميع كتابه فعلينا جميعاً أفراداً ومنظمات , كتاباً وقراءاً أن نحافظ على موقع الحوار المتمدن وأن نجعل منه , قرة أعيننا , ولو كَرِهَ الكارهون 0
فتحية حب واجلال لموقع الحوار المتمدن – متمثلاً بشخص الرجل الطيب الإنسان الحقيقي- ريزكار عقراوي 0
* وكل التقدير والاحترام لكل الكاتبات النساء والحقيقيات اللواتي تحملن الكثير في هذا الموقع الجليل, رفعن بكل السمو والعلو صوت المرأة الحرة0
* وكل الاحترام والحب لهيئة تحرير الحوار المتمدن يداً بيد0





#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصيات المريبة
- القراءة الناشئة من اختلاف اللغات
- جمعية سي السيد , ومأساة فتاة القطيف0
- تعدد القراءات واختلافها في القرآن -1-
- تعدد القراءات واختلافها في القرآن
- جدلية العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية
- حول بقية القصص القرآنية
- حوار الأحرار
- المرأة الشيطانية
- تموت البلاد على أبواب بغداد
- الفرق بين قول اليهود وقول النصارى في صلب المسيح
- قصة المسيح عيسى بن مريم
- محمد غانم, والبطل المأزوم0
- استنظار إبليس
- القصص القرآنية
- خلق السموات والأرض-4-
- هل يوجد حوار متمدن ؟
- خلق السموات والأرض-3-
- يؤمنون بالله لكي يقتلون شعوبهم
- بلاغة القرآن -6-


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - عايد سعيد السراج - الحوار المتمدن منارة الحرية