أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - جورج فايق - الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده














المزيد.....


الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 11:06
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


تقف الكلمات عاجزة عن التعبير في وصف مكانة و أهمية الحوار المتمدن كمنبر أعلامي حر للتعبير عن الرأي في الأعلام العربي
الأعلام العربي الذي لم يعرف التعددية و الحرية إلا مؤخراً و مجبراً نتيجة لثورة الاتصالات و انتشار الإنترنت و القنوات الفضائية و السموات المفتوحة مما أدى إلى تسرب شعاع من النور إلى كهوف الجهل و السلفية و التدين المريض الذي خرب النفوس و القلوب
نعم الطريق مازال طويلا حتى تعتاد شعوبنا هذه النوعية من الأفكار و المقالات التي يحتويها الحوار المتمدن و عندما يمنع و يحجب الحوار المتمدن في بعض دول القهر و القمع لا أستغرب هذا فالحوار المتمدن يهدد سرطان الاستبداد الفكري و السياسي و الديني المنتشر في مجتمعات أدمنت الجهل و قدسته و هناك حكومات جعلت من نفسها مسئولة عن حماية الجهل المقدس لأنه هو الضامن لوجودهم
فالجهل المقدس هو الذي يحمي عروشهم و مناصبهم و لذلك يدافعون عن الجهل بكل قوتهم و جبروتهم بل يرعونه و يحرمون المساس به فهم قد يسمحون للإرهابيين إن ينشروا مواقعهم مثل مواقع تجنيد المجاهدين و مواقع تصنيع المتفجرات بمواد أولية و غيرها أما الحوار المتمدن فيحجب في بعض الدول رغم إن كتابه لا يحملون سلاح أو أحزمة ناسفة يفجرونها في الأسواق و الشوارع لقتل الأبرياء بحجة المقاومة ألا أن الحوار المتمدن يحمل أفكار خطيرة خبيثة عن التمدن و التحضر و العلمانية و التعددية و قد تفجر مقالات الحوار المتمدن الأفكار في عقول الشعوب فيصعب قيادتها و التحكم فيها
فمبدأ الحوار جديد على أمة أعتاد فيها القوي أن يفرض فكره على الضعيف
مبدأ الحوار جديد على أمة اعتادت فيها الأغلبية أن تقهر الأقلية فكرياً و دنياً فبل قهرهم سياسيا و اجتماعيا
مبدأ الحوار جديد على أمة اعتادت على حسم خلافاتها بالعنف و السيف
الحوار المتمدن هو مدرسة الحوار لمن لم يعتاد الحوار قبلاً
الحوار المتمدن درب عقول على التفكير بدل من التهييج و التكفير و التشجيع على أهدار الدماء
الحوار المتمدن هو طاقة نور و أمل لشعوب يائسة عاشت في الظلام حتى اعتادته و لكن النور أتي لا محالة من كان يظن يوماً أن تطرح هذه القضايا و الأفكار و تنشر
الحوار المتمدن هو شجرة مثمرة و لذلك سوف ترمى و تقذف بالحجارة و لكن هيهات أن يمنع الحجر خروج الثمر و حتى أن طال الوقت فالثمر أتي
كل عام و موقع الحوار المتمدن بخير و سلام لنشر الحوار الهادئ المتمدن وسط أمواج التقاتل الطائفي



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شادية القبطية و عدالة الشريعة الإسلامية
- هل ألقى إله السلام سيفاً أو ناراً على الأرض؟
- العنصرية وتحقير الإنسان بسبب لون البشرة
- دعاء من مسيحي في درجة أقل من خير اُمة!!!
- لجنة الحريات الأمريكية و كنيستنا القبطية
- الصيام بالجبر... هل يقبله الله؟
- رداً على الأستاذ جمال البنا
- ماريو وأندرو والفانوس السحري
- ماريو و اندرو الطفلان القبطيان و الفانوس السحري
- بدور المصرية وحديث أم عطية
- بدور المصرية و حديث أم عطية
- شعوب غير مؤهلة للديمقراطية
- مراثي الأقليات في الشرق الكريه
- مرة أخرى لماذا يكرهون بناء الكنائس ؟
- البضاعة المباعة لا ترد و لا تستبدل
- تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب
- ليس دفاعاً عن كمال غبريال و أنما أحققاً للحق
- دولة دينية صريحة أفضل من دولة دينية مستترة
- الحكم بصلب السيد المسيح هو اشهر فساد لمحكمة عبر التاريخ
- من يخلص السيدة من يد جاريتها ؟


المزيد.....




- زفاف أمباني وسيلين ديون صنعت الحدث في باريس والرياض.. أحداث ...
- وزير خارجية طالبان يجري أول اتصال بنظيره السوري.. ماذا بحثا؟ ...
- بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني مسألة الدعم الأمريكي لكييف
- بعد ضجة واسعة.. محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السل ...
- هل تتحول سوريا لساحة صراع تركي إسرائيلي؟
- ناسا تسجلاً إنجازاً جديداً بوصول مسبار باركر إلى أقرب نقطة م ...
- روما تندد باحتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أسبوع
- أردوغان يعلق على نهاية -ظلم البعث- في سوريا وانتصار السوريين ...
- الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو
- لبنان.. توقيف سائق شاحنة على متنها 67 شخصا تسللوا من سوريا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - جورج فايق - الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده