أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوئيل عيسى - لبنان في قبضة من ؟!














المزيد.....

لبنان في قبضة من ؟!


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 04:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بحجة المقاومة والدفاع عن حياض لبنان يحاول المتصابي الغر حسن
نصر الله ومعه شلة من المرضى النفسانيين الوصول الى السلطة
لاغير ليحكموا بالنار والحديد كما يحدث في ايران البائسة
ويفرضوا على شعب

لبنان حكما ظلاميا من عهود الواق واق ومن هناك يمتد نحو باقي الارض العربية كامتداد النار في الهشيم لاقامة خلافة اسلامية من نوع الطاغوت الارعن يعيدوننا الى الخلف الاف السنين ويبنوا لانفسهم اوكار متع حرام يفتون بتحريمها على كل ابناء الشعب حلال عليهم حرام علينا واخيرا بعد ان انفض الجميع من حولهم باتوا يروجون من اجل الاشتراكية الجديدة ؟ يطلقون على الاشتراكية العلمية لقب الاشتراكية المريضة يريدون من اليسار العالمي ان يؤيدهم وهم الذين سفكوا وحللو في الماضي والى يومنا هذا سفك دم اليسار العربي والعالمي تحت شعار انهم كفرة وملحدين وشلة من المدونين العرب لبسوا لباسهم واخذوا يروجون لهم كما لاحظت جملة دونت تحت صورة المراهق حسن نصر الله في جبهة التهييس ( اظفر هذا الرجل برقبة اثخن رجل فيكم ) ونفس المدونين العرب يتعرضون ويحرفون في ولادة السيد المسيح في قصائد وكتابات ينسفون الحقائق الواردة في كتاب الله العزيز القران الكريم عن السيد المسيح واخرين يتعرضون لنقاء العذراء مريم ايضا متنكرين لكل ماورد عن العذراء في القران الكريم مما يعني اننا لسنا ازاء مدونين اسلامين وانما مدونين هراطقة من جملة حشاشي خراسان المسلمين ( الطغمة الماسونية ) التي تشكلت قبل الاعداد للحروب الصليبية من قبل الطغمة الانكيزية ( فرسان الهيكل ) راس الحربة في بنيان الماسونية العتيدة ؟ مما يعني اننا في مواجهة جبهة عند جديدة اتحدت مع الصهيونية العالمية لتسلب العرب والمسلمين حقوقهم المشروعة في اوطانهم وهذه فتنة اخرى تحاول زرع بذورها بين ظهرانينا لذا كان جوابي على المدونين من هذه الشاكلة ترسانة حسن نصر الله والارهابين الاخرين ؟
تتحولون في لحظة ولحظة الى مجوس يحاولون تشويه الحقائق ويريدون اشعال
نار الفتنة والجلوس علة التلة للتفرج ؟
لبنان اي كان هو امانة بيد اللبنانيين انفسهم وليس للغرباء والدخلاء
المساس بصيرورته رغم انني اوكد ان القائمين على الحكم في لبنان هم نخبة
من الاوليجاركيين لاغير ؟
ان حسن نصر الله رجل ليس عربي وليس له صلة بالعرب فهو فارسي اصيل وغاياته
في لبنان كما هي في الدفاع عن حياض لبنان وكلنا راينا وسمعنا ماحدث
للبنانيين وللبنان على يد الرجل المهوس بالسلطة وتغيير هوية لبنان
المسيحية الى اسلامية تعنتا لاغير اذ كيف للدولة الوحيدة في العالم
العربي المسلم تدين بالمسيحية في الوقت الذي تناكفت الدولة العثمانية
وهي الاعتى في هذا المجال عن تغيير دين دولة لبنان ؟
ثم يااخي لبنان لايريد والشعب اللبناني لايريدون ان يدافع عنهم لاحماس ولا
حزب الله ولا فتح ولا فتح الاسلام ولا كائن من كان لبنان لو نظرنا الى ماضيه قبل اتخاذ اراضيه وسيلة للتحرش بالصهاينة من قبل فتح علما انهم هم انفسهم الذين كانوا سببا في تاجيج نار الفتنة لجعل لبنان هدفا للصهيونية وهم انفسهم الذين نكلوا بخيرة القادة الفلسطينين على الارض اللبنانية وقادوا المخابرات الصهيونية لتصفيتهم جسديا وعلى ارض لبنان وهم الاداة التي احرقت نار الفتنة الطائفية في لينان على مدى عشرين عاما في الوقت الذي كان لبنان منار اليسار العربي الاشم فتناكفوا منه وجعلوا منه اتون لحرق اليسار ولبنان كان
مثل سويسرا ارضه مصانة وشعبه مصان وهو دولة صغيرة مسالمة لااطماع له
ولااطماع للاخرين فيه اما ان ياتي شخص معوج مهرج ليدعي انه جاء من عند الله
وانه اية مذكورة في كتاب الله كما هولوا الموضوع الاعلاميين الجبناء اثر
هزيمته النكراء امام الصهاينة اتفاقا افاقا معهم ؟ وربطوا الاية
الكريمة ( وجئناكم بنصر من الله ...؟)بان المقصود هو حسن نصر الله ولو كان
هذا الرجل مسلم لانكر على الاعلاميين هذا القول لانه تحريف في كتاب الله العزيز ؟
الا تكفون مرة واحدة عن المنافقة والدجل وتناصرون كيت وكات من خلق الله
لانه مسلم وهو كذب مدعي لايمت للاسلام بشئ بل هو فارسي من عبدة الزمهرير
والعياذ بالله انه شؤم على لبنان واللبنانين وهم ليسوا بحاجة الى حمايته
ولا دفاعه عن حياضهم انكم تخبطون وتتلخبطون في الشؤن التي ليس لكم فيها
اي علاقة لمجرد تاكيد الانتماء الى ....؟ في حين انتم في عداد اعداء الله
في تايدكم لهذا الرجل هاه افتيت انا كما تفتون انتم في تاليه الارهابين
وتحولونهم الى ثوريين كما كان يتلون القذافي وكما كنتم تصفقون له في
بدء حياته والان كشر عن انيابه لكم ولنا لعنة الله على المرائين اي كانوا
؟ كفوا عن هذه المهاترات ووالله ان الذين قتلوا ولازالوا يقتلون في العراق
على يد العرابيد من حزب الله وحماس دمهم في رقابكم ابد التاريخ نحن هنا
لسنا للفتنة ولا لتاجيج اواصرها واشعال نيرانها نحن هنا لايجاد الوسائل
السلمية الفعالة للخلاص من الدكتاتوريات التي تتحكم برقاب الشعوب
العربية من حسني مبارك مرورا بالقذيفي افندم الى علي عبدالله صالح الى
البشير ?
شعوبنا تقتل في العراق وفي فلسطين وفي اي مكان ليس على
ايدي الامريكان ولا الصهاينة انما على ايدي عملائهم من الجلاوزة حكامنا
وعلى ايدي الارهابين الذين يتختلون وراء الدين الاسلامي او المسيحي
متسلطين على رقابنا وعلى مصيرنا اننا نناشد كل الشرفاء بالكف عن التعرض
للاديان والاعراق ونبذ العنصرية المقيتة في ذلك ونصر الله واحد من اعتى
العنصريين الشوفينين اننا هنا نناشد العالم الحر الشريف بمناصرتنا
والوقوف الى جنبنا للتغير نحو الافضل نحنو التحرير الناجز من الاعراق
والديانات واقامة حكومات علمانية حرة شريفة تؤمن بشعوبها وحق هذه
الشعوب في الحياة الحرة الكريمة ودق اسفين في نعش اية فتنة عرقية دينية
يلجا اليها الطغاة وضعاف النفوس للوصول من خلالها الى اخضاعنا لهيمنتهم
الباغية ليصيرون منا عبيد ارقاء ؟

وتحياتي للجميع



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي
- الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟
- مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد في اميريكا
- الحقائق الراهنة خلف قرار تركيا باجتياح الاراضي العراقية عسكر ...
- قرار تقسيم العراق الجائر
- مشروع الهاشمي للمصالحة الوطنية...؟
- ابو ريشة وصحوة الانبار
- سياسة هوام ام سياسة عوام..؟
- فلسفة البقاء للاقوى....؟
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟
- خرافة هر مجدون ؟!
- ثورة اليمن الجنوبي التحررية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوئيل عيسى - لبنان في قبضة من ؟!