أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سيروان امين - رسالة رفاقية الی السيد عبدالعالي حراك














المزيد.....

رسالة رفاقية الی السيد عبدالعالي حراك


سيروان امين

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من بين المواضيع المنشورة في موقع الحوار المتمدن، قرات مقالا للسيد عبدالعالي حراك طلب فيه‌ من الحزب الشيوعي العراقي من ان يساند اتحاد نقابات نفط الجنوب والنزول الی الشارع. إنه طلب معقول و مشروع ولکن يا تری هل يلبي الحزب الشيوعي العراقي هذا الطلب المشروع وينزل الی الشارع؟ طبعا الجواب يكون بالنفي، لان هذا الحزب يحمل الشيوعية فقط بالاسم وليس في المحتوى والعمل. السنوات الاربعة الماضية بينت بشکل واضح ان هذا الحزب اقرب الی الاسلاميين والامريکان وبعيد كل البعد عن الاحزاب اليسارية والاتحادات العمالية.

للاسف،ولحد الان. يُصنف الحزب الشيوعي العراقي من قبل البعض ضمن صفوف اليسار في العراق في الوقت الذي يشارك الحزب المذکور منذ البداية في حکومة تابعة للادارة الامريکية و الاحتلال ومستمر على هذا النهج لحد يومنا هذا. وعند تشكيل اول حکومة طائفية جاء اسم حميد مجيد موسی علی القائمة الشيعية وليس الشيوعية وکان ضمن تسلسل رقم 13 ومنذ ذلك الحين يدور الحزب الشيوعي العراقي في فلك الحکومة الطائفية المحمية في منطقة الخضراء من قبل القوات الامريکية.

في جميع الصراعات التي حدثت في الاعوام الماضية بين الحکومة العراقية والقوات الامريکية من جهة والاتحادات العمالية و الشيوعيين العماليين من جهة اخری کان الشيوعي العراقي قابعا تحت قبة البرلمان في المنطقة الخضراء الی جانب البدريين و الصدريين والسنيين، فعجبا يحسب هکذا حزب علی انه من ضمن جبهة و صف اليسار.

الحزب الشيوعی العراقي الذي طلبت منه‌ مساندة عمال النفط يدرك تمام الادراك ما يجري علی الساحة العراقية بين ألاتحادات العمالية و الحکومة الموالية لامريکا. واختار لنفسه موقف السکوت التام والتفرج والقصد منه معلوم للجميع هو ارضاء الادارة الامريکية و حکومة المالکي الطائفية متناسيا االآمال والاهداف الانسانية التي تتعقبها الاتحادات العمالية والطبقة العاملة العراقية.

نعلم جميعا بان البديهية عند الاحزاب الشيوعية و العمالية من مئة سنة الماضية کانت ضد المصالح الراسمالية و خاصة الامريکية لکونها حاربت الشيوعية بشتی الوسائل وقتلت الکثير من قادة الشيوعيين في العالم تشي جيڤارا مثلا وعلی عکس ذلك نری الحزب الشيوعي العراقي متخندق الی جانب امريکا و حکومة موالية لها.

الطلب من الحزب الشيوعي العراقي مساندة حرکة عمالية مخالفة لسياسات الاحتلال والعدوان الامريكي في العراق اليوم اقرب منه الى حلم اكثر من الواقع، وان اي حرکة يسارية او شيوعية لا تساند الاضرابات المشروعة لعمال النفط التي تحدث في هذه‌ الفترة لا تحسب فقط في صف اليسار وانما تکون في جبهة مناهضة للعمال.

الجماهير العريضة في العراق هم السند القوي والوحيد للاتحادات العمالية في القطاع النفطي وفي القطاعات الاخری وهم يخوضون نضالهم العادل مع شقيقاتهم الاخريات في اتحاد المجالس والنقابات العمالية و مؤتمر حرية العراق و اخرين ولا اعتقد ان العمال في القطاع النفطي بحاجه‌ لمساعدة ودعم كاذب من الجالسين على کراسي البرلمان في الحكومة الطائفية.

ولهذا ادعوا و اطلب من السيد عبدالعالي حراك و جميع اصحاب الاقلام الشريفة إلى تشکيل جمعية او منظمة لدعم الطبقة العاملة العراقية و مساندتها في نضالاتها اليومية لابطال وعدم تحقيق الحلم الامريکي في سرقة ثروة العراقيين او الانضمام الی جبهة مناهضة لقانون النفط و تقويتها بدل الطلب والتوجه الى حزب يعيش ويسترزق اعضاؤه‌ من الحکومة‌ ورئيسها المالکي و وزيرها الشهرستاني.



#سيروان_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذکری السنوية السابعة لاغتيال القادة شا?ور عبدالقادر ...
- عجيل الياور يهدد ويجب اخذ تهديه في الحسبان


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سيروان امين - رسالة رفاقية الی السيد عبدالعالي حراك