|
وثيقة ازدهار الجنس البشرى-الجزء الرابع والأخير (4)
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 02:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن الإصرار على إنكار المرأة حقها فى المساواة الكاملة مع الرجل يزيد عمقاً من التحدى الذى يواجه العلم والدين فى تعاملهما مع الحياة الاقتصادية للبشرية. ولا يفوت على أى مراقب حصيف أن مبدأ المساواة بين الجنسين أساسى لأى تفكير واقعى لخير وسعادة الأرض وشعوبها فى المستقبل. فهو أحد حقائق الطبيعة البشرية التى ظلت مهملة بشكل واسع خلال عصور تطور البشرية الطويلة منذ طفولتها وحتى فترة مراهقتها. وقد أكد حضرة بهاء الله تأكيداً قاطعاً (ما معناه): "أن النساء والرجال كانوا وسيظلون على الدوام سواسية ( كأسنان المشط ) عند الله. إن الروح العاقلة لا جنس لها ( أى لا فرق بين روح الرجل وروح المرأة ) ومهما فرضت متطلبات المعيشة من ظلم اجتماعى فى الماضى فلا مبرر له فى وقت تقف فيه البشرية على أعتاب بلوغها سن الرشد. سيكون الالتزام بالمساواة الكاملة بين الرجال والنساء فى كل دوائر الحياة وعلى كل المستويات الاجتماعية محوراً أساسياً لنجاح الجهود لصياغة وتنفيذ استراتيجية تنمية عالمية. بل لو أمعنا النظر فإننا نجد أن التقدم فى هذا المجال ( أى فى المساواة بين الرجل والمرأة ) سيكون فى حد ذاته مقياساً لنجاح أى برنامج تنموى. بالنظر إلى الدور الحيوى للأنشطة الاقتصادية فى التقدم الحضارى، نجد أن الشاهد والدليل الرئيسى على ما تحققه التنمية من تقدم هو مقدار ما يكون فى متناول النساء من سبل الوصول والمشاركة فى كل المساعى الاقتصادية. إن التحدى أعمق من مجرد توزيع عادل للفرص - رغم أهمية ذلك - فهو يرمى إلى أبعد من هذا. إذ أنه ينادى بإعادة النظر بصفة جوهرية فى المسائل الاقتصادية بصورة تجعل من الممكن المشاركة الكاملة لأكبر قدر من القوة البشرية التى كانت ومازالت محرومة من الخوض فى هذا المضمار. إن النماذج الاقتصادية التقليدية للأسواق الخالية من الدفء والتعامل الإنسانى والتى يقوم فيها البشر بإشباع رغباتهم الشخصية فقط غير آبهين بغيرهم من الناس لن تلبى احتياجات عالم هدفه الأسمى الوحدة وإقامة صرح العدل. سيجد المجتمع نفسه أمام تحدى متزايد لتطوير نماذج اقتصادية جديدة مبنية على حنكة تقوم على تعاطف مشترك ومودة ووئام وعلى اعتبار أن الناس لبعضها وعلى الاعتراف بأهمية دور الأسرة والمجتمع فى الصلاح والخير الاجتماعى. مثل هذه النظرة الثاقبة والتى تنم عن حب الخير وليس عن حب الذات يجب أن تركز أساساً على الأحاسيس والمشاعر الروحية والمقدرة العلمية للجنس البشرى. وأن آلاف السنين من الخبرة قد أعدت وأهلت النساء للمشاركة المؤثرة فى المجهودات العامة والمساعى المشتركة. أن التأمل فى أى تحول اجتماعى كبير يثير التساؤل عن شيئين هما موضوع السلطة الضرورية لتحقيق هذا التحول وما يلزم من هيئة لتمارس هذه السلطة. بالأخذ فى الاعتبار كل ما يحيط بالتكامل المتسارع لكوكب الأرض وشعوبها من مضامين وإشارات فإن كلا هذين المصطلحين ( أى السلطة والهيئة ) فى حاجة عاجلة لأن تعاد صياغتهما. على مر التاريخ وعلى النقيض من التأكيدات الدينية أو الفكرية فقد كان مفهوم السلطة هو : أنها ميزة يتمتع بها أفراد أو جماعات بل وغالباً ما كانت تعامل على أنها مجرد وسائل تستغل ضد الآخرين. وهذا المفهوم للسلطة وبغض النظر عن الانتماءات الاجتماعية والدينية أو السياسية لمن كانت بيدهم مقاليد السلطة فى عصور معينة وفى بعض أجزاء العالم، فقد أصبح هذا المفهوم للسلطة من الموروثات التى تسببت فى الانقسامات والصراعات التى اتصف بها الجنس البشرى خلال الآلاف من السنين الماضية. عموماً فقد كانت السلطة من الأشياء التى تميز بها إما الأفراد أو الأقليات أو الشعوب أو الطبقات أو الأمم. وقد كانت أيضاً ميزة ملازمة للرجال وليست النساء. لقد كان تأثيرها الأساسى هو القدرة على الاستحواذ، التفوق، الهيمنة، المقاومة والغلبة، بالإضافة إلى ما تجلبه من مكاسب أخرى. ولا يغفل التاريخ أن هذا المفهوم ومثل هذه الممارسة للسلطة هى المسئولة عما أصاب البشرية من انتكاسات هدامة أضرت بمصالحها، ولكنها أيضاً كانت السبب لما اكتسبته الحضارة الإنسانية من تقدم ورقى كبير. ولكى نقيم المكاسب تقييماً سليماً لابد من الاعتراف بالانتكاسات والفوارق الواضحة فى أنماط السلوك التى أدت إلى المكاسب وإلى الانتكاسات. أن العادات والسلوك المتصل بممارسة السلطة والتى برزت إلى حيز الوجود خلال العصور الطويلة من طفولة وفترة مراهقة الجنس البشرى قد وصلت أقصى مدى من مفعولها ( تأثيرها ). واليوم - وفى حقبة تتصف معظم مشاكلها الملحة بطبيعة عالمية فإن التمسك بفكرة أن السلطة ميزة تتمتع بها مختلف قطاعات الأسرة البشرية خطأ بيِّنٌ من الناحية النظرية ولا يفيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية للكرة الأرضية من الناحية العملية. أما من تمسك بها وكان فى الماضى معذوراً فإننا نجدهم اليوم، وقد تقطعت بهم السبل وأن خططهم قد وقعت فريسة اخفاقات واصطدمت بعوائق لا يمكن تفسيرها. لو تجدى القاطرة نفعاً فى دفع قمر صناعى إلى مداره حول الكرة الأرضية لكانت السلطة فى مفهومها التقليدى القديم مناسبة وملائمة مع احتياجات البشرية المستقبلية. إن متطلبات النضج وكمال الإدراك تدفع بالجنس البشرى إلى تحرير ذاته من كل ما هو موروث من فهم واستعمال للسلطة وأنه على ذلك لقادر بدليل أن البشرية ورغم هيمنة هذا المفهوم التقليدى عليها إلا أنها استطاعت أن تضع السلطة فى قوالب تتناقض مع هذا المفهوم التقليدى لها. يقو م التاريخ شاهداً ودليلاً على أن الناس من كل الأجناس وعلى مر العصور وفى فترات متباعدة، تمكنوا من التعرف على موارد إبداعية واسعة فى دواخلهم. ولعل أوضح مثال لذلك هو قوة الحق وهى عامل من عوامل التغيير والتعبئة التى صاحبت بعضاً من الطفرات العظيمة فى التجارب والخبرات الفلسفية والدينية والفنية والعلمية للجنس البشرى، وكذلك حسن الطبائع وقوة الشخصية وتأثير المثل الأعلى سواء على نطاق الأفراد أو المجتمعات البشرية. لم ينل بعد مفعول القوة التى ستنتج من تحقيق وحدة العالم الإنسانى حق قدره ولاشك فى أنه سيكون مفعول ذو تأثير قوى بحيث وكما ذكر حضرة بهاء الله ( ما معناه ) : " أن بإمكانه إضاءة الأرض كلها ". ستنجح المؤسسات الاجتماعية فى استخراج وتوجيه القدرات الكامنة فى وجدان شعوب العالم بدرجة تكون معها ممارسة السلطة محكومة بمبادئ منسجمة مع الاهتمامات التى ستنشأ وتستجد لجنس بشرى يسير حثيثاً نحو النضج والكمال , وهذه المبادئ تتضمن إلزام الممسكين بزمام السلطة بكسب ثقة واحترام وتأييد محكوميهم، والتشاور صراحة وعلناً بأكبر قدر ممكن مع كل من سيتأثر بقرارات تتخذ ويُقَيِّمُونَ بشكل موضوعى الاحتياجات الحقيقية وطموحات المجتمعات التى يقومون على خدمتها ويستعينوا بالإنجازات العلمية والفضائل الأخلاقية لكى يستخدموا موارد المجتمع وإمكانياته بما فيها طاقات وقدرات أعضائه استخداماً امثلا. لابد لأى سلطة فعالة ومؤثرة من أن يكون على رأس أولوياتها بناء وتأسيس الوحدة والحفاظ عليها بين أعضاء المجتمع وأعضاء مؤسساته الإدارية بالإضافة إلى توخى العدل والإنصاف فى كل الأمور. ومن الواضح أن مثل هذه المبادئ لا يمكن أن تُنَفَذ إلا فى بيئة ديموقراطية قلباً وقالباً. وكلمة ديمقراطية هنا لا تعنى بالضرورة تبنى الأيدلوجية التحزبية (الأحزاب ) التى اتخذت فى كل مكان من الديموقراطية اسماً ورسماً لها والتى بالرغم من إسهامها المؤثر فى تقدم البشرية فى الماضى لكنها اليوم تجد نفسها تخوض فى وحل من الإخفاقات ومن اللامبالاة والفساد الذى كانت هى نفسها سبباً له. لا يحتاج المجتمع فى سعيه لاختيار من يقع على عاتقهم اتخاذ قرارات جماعية نيابةً عنه، ولا تخدمه فى شىء الممارسات السياسية من اختيار وترشيح وحملات انتخابية واستجداء للأصوات. عندما تتاح للناس - كل الناس - فرص الحصول على التعليم والتدرج فيه ويقتنعون بأن اهتماماتهم التنموية الفعلية تباشر وفق برامج مقترحة تقدم لهم، سيكون باستطاعتهم تبنى أساليب انتخابية يكون من شأنها إصلاح وتنقية الشوائب تدريجياً من عملية اختيار هيئاتهم المنوط بها اتخاذ القرار. كلما اكتسبت عملية توحيد الجنس البشرى قوة دفع إلى الأمام، سيجد من يتم اختيارهم بهذه الطريقة السليمة الخالية من الشوائب أن لابد من أخذ الأمور فى الاعتبار والقيام بالمجهودات من منظور عالمى. على ولاة أمور البشر المختارين ليس فقط على المستوى القومى بل والمحلى أيضاً، يتفضل حضرة بهاء الله موجهاً (بما معناه) : " أن يعتبروا أنفسهم مسئولين عن تحسين أحوال وصلاح البشرية جمعاء." أن وضع استراتيجية عالمية لتنمية يكون من شأنها الإسراع ببلوغ البشرية سن رشدها يخلق تحدياً بأن يجعل من الضرورى إعادة صياغة وهيكلة المؤسسات الاجتماعية بصورة جوهرية. والذين يعنيهم هذا التحدى هم سكان الكرة الأرضية قاطبة. بمن فيهم عامة الناس وأعضاء مؤسسات الحكم على كل المستويات والشخصيات التى تعمل فى وكالات التنسيق الدولية والعلماء والمفكرين الاجتماعيين وكل من حباه الله مواهب فنية والقائمين على وسائل الإعلام والاتصالات وقادة المنظمات الحكومية. والتعامل مع هذا التحدى يجب أن ينبنى على الاعتراف والإقرار بوحدة العالم الإنسانى والالتزام بإقامة العدل كأساس ومبدأ للتنظيم الاجتماعى، والتصميم على الاستغلال الأمثل لما يتيحه الحوار المنظم بين نوابغ العلم والدين المعاصرين من إمكانات لبناء الطاقات والقدرات البشرية. هذا المسعى يتطلب إعادة النظر بصورة جذرية فى معظم المفاهيم والأسس التى تسير دفة الحياة الاجتماعية والاقتصادية حالياً. وأن يكون هذا المسعى مقروناً بقناعة تامة ويقين لا يلين بأنه مهما كانت العملية ومهما كانت الانتكاسات التى ستُوَاجَه، فإن تصريف شئون البشرية يمكن أن تُجْرى عبر قنوات تخدم بحق الاحتياجات الفعلية للجنس البشرى. بالرغم من أن تعدى البشرية لمرحلة طفولتها وطلوع فجر بلوغها سن الرشد قد يجعل من مثل هذه النظرة إلى الأمور حلماً جميلاً لكنه صعب المنال وبالرغم من صعوبة استيعاب وتنفيذ الشعوب اليائسة المعاندة المتنازعة ما يتطلبه الشأن هنا من مجهود ضخم إلا أنه إذا ما تأملنا الوضع كما أكده حضرة بهاء الله بأن مسار التطور والتدرج الاجتماعى قد وصل إلى إحدى نقاط التحول الحاسمة والمصيرية التى تكون فيها كل ظواهر الوجود وبدائع الشهود قد دفعت على السير قدماً إلى مراحل جديدة من تطورها وتقدمها، يمكننا أن نفهم ونطمئن إلى أن الحلم سيصبح حقيقة وأن السراب ماء سائغ عذب فرات. إن القناعة الراسخة واليقين المتين بأن تحولاً عظيماً فى كيان ووجدان البشرية آت قريب لا محال، وقد أَوحينا بما طرح فى هذه الوثيقة من آراء ووجهات نظر. ولكل من يشعر بأن ما جاء فى هذه الوثيقة من مبادرات يعبر عما يجيش بخلجات نفسه، فإن كلمات حضرة بهاء الله التى ما معناها بأن الله وفى هذا اليوم الذى ما رأت عين الإبداع شبهه قد أفاض على البشرية من الطاقات الروحية ما يجعلها قادرة تماماً على مواجهة هذا التحدى : وكلمات حضرة بهاء الله هى ما معناه: "يا ملأ الأرض والسماء لقد ظهر ما لم يظهر قط من قبل" " هذا يوم نزل فيه فضل الله على العالمين. يوم فاضت فيه رحمته على الخلائق أجمعين." إن الاضطراب الذى يهز البشرية الآن لم يسبق له مثيل، وكثيراً ما ينتج عنه دمار كبير. والمخاطر التى لم يعرف لها التاريخ شبيهاً تحدق ببشرية تائهة غافلة حيرى من كل صوب. إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه قادة العالم فى هذا المنعطف هو أن يسمحوا للأزمات بأن تلقى بظلال الشك على النتائج الحتمية لما يجرى الآن. عالم يمضى وآخر جديد يناضل من أجل أن يولد. إن المؤسسات و العادات والأفكار التى تراكمت عبر القرون تمر الآن باختبارات ضرورية بل ولا مفر منها لتقدم البشرية. والمطلوب الآن من شعوب العالم هو قدر من الإيمان والعزيمة تتلاءم مع الطاقات الهائلة التى وهبها خالق كل الأشياء للجنس البشرى فى موسم الربيع الروحانى هذا.(بيت العدل الأعظم) يتفضل حضرة بهاء الله مناشداً : " قل أن اتحدوا فى كلمتكم واتفقوا فى رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيكم وغدكم أحسن من أمسكم. فضل الإنسان فى الخدمة والكمال لا فى الزينة والثروة والمال. اجعلوا أقوالكم مقدسة عن الزيغ والهوى وأعمالكم منزهة عن الريب والريا. قل لا تصرفوا نقود أعماركم النفيسة فى المشتهيات النفسية، ولا تقتصروا الأمور على منافعكم الشخصية. أنفقوا إذا وجدتم واصبروا إذا فقدتم إن بعد كل شدة رخاء ومع كل كدر صفاء. اجتنبوا التكاهل والتكاسل وتمسكوا بما ينتفع به العالم من الصغير والكبير والشيوخ والأرامل. قل إياكم أن تزرعوا زوان الخصومة بين البرية وشوك الشكوك فى القلوب الصافية المنيرة."(بيت العدل الأعظم)
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البهائيون من يكونون
-
ازدهار الجنس البشرى-الجزءالثالث(3)
-
تاريخ الأديان
-
وثيقة ازدهار الجنس البشرى -المقال الثانى
-
رسالة إلى قادة الأديان فى العالم
-
ازدهار الجنس البشرى-الجزء الأول
-
رقيّ العصر الحاضر
-
يوم جديد وحضارة جديدة ونهار لا يعقبه ليل
-
يوم جديد ونور شديد وحضارة جديدة ونهار لا يعقبه ليل
-
عالم واحد والبشر سكانه
-
الوحدة
-
البهائية والبحث عن الحقيقة
-
وحدة العالم الإنسانيّ
-
نداء وحدة العالم الإنسانيّ
-
الدين سبب اتحاد العالم
-
عالم الوجود محتاج إلى الرّوح وروحه هو الدّين الإلهيّ
-
لا نهاية للفضل الإلهيّ
-
العلم ووحدة العالم الإنسانى
-
صوت السّلام العامّ
-
صبح الصّلح الأكبر
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|