ساندو نضال موظفى الضرائب من اجل انتزاع حقوقهم المشروعة

لجنة التضامن العمالى

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 07:11
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

فى الوقت الذى تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات العمالية يستمر لليوم الثاني اعتصام موظفي الضرائب حيث بدء بالأمس نحو 7 ألاف موظف اعتصاما مفتوح أمام مقر رئاسة الوزراء لحين تحقيق مطالبهم المشروعة رافعين شعارات "بالروح بالدم رزق عيالنا أهم " اربط اجر بالأسعار دي العيشه مرة مرار " مطالبن بعودتهم إلى وزارة المالية او مساواتهم بزملائهم العاملين بضريبة المبيعات والضرائب العامة وتأتى هذه المطالب في ظل تدنى مستوى الأجور والحوافز لموظفى الضرائب وفى وقت تتصاعد فيه حركة الأسعار بشكل يجعلهم عاجزين عن مواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها اليومية لهم ولأبنائهم .
وياتى هذا الاعتصام بعد إنهاء الاعتصام السابق بوعد من بعض قيادات الاتحاد العام لعمال مصر ممثلين عن الاتحاد بحل مشكلة الموظفين وتلبية مطالبهم فى اول فبراير وإنهم سيكونون اول الصفوف فى حركة العمال اذا لم تتم تلبية مطالب موظفى الضرائب .
الا ان الاتحاد العام لعمال مصر بوصفة اتحادا حكوميا تابعا للدولة ومنفذا لسياستها فى الانقضاض على حقوق العمال بل والشروع بشكل مستمر فى تشريد العمال وتصفية القطاعات الصناعية لا يهتم الا بتسكين العمال واخماد حركتهم المطلبية عبر الوعود الكاذبة
لقد ثبت عند العمال ان هذا النظام يمارس كافة أشكال القهر الطبقى الأمر الذي يستدعى دوما التحركات الاحتجاجية المتتالية
لقد اثبت الواقع ان الاستغلال من قبل رأسمالية الدولة والقطاع الخاص لا يختلفان إلا فى معدل الاستغلال فحسب وأثبتت سياسات الدولة تجاه العمال مدى الاستغلال والظلم الذي يعانى منها معظم العمال .
ولجنة التضامن العمالي اذ تحى نضال موظفى الضرائب كحركة مطلبية مشروعة طبقا لمواثيق ومعاهدات العمل الدولية التي وقعت عليها مصر ، تطالب فى ذات الوقت العمال بمختلف القطاعات الصناعية بتضامنهم مع زملائهم من موظفى الضرائب فى مطالبهم العادله كما تطالب كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى و وسائل الأعلام بمساندة إضراب موظفي الضرائب فى سعيهم لانتزاع حقوقهم المشروعة
عاش نضال موظفى الضرائب
عاش نضال الطبقة العاملة
لجنة التضامن العمالى
نحو مؤتمر عمال مصر
4/12/2007

#لجنة_التضامن_العمالى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات