باقة ورد ، ومقترحات ، وأعتذار للحوار المتمدن

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 07:10
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    

ترددت في الكتابة إلى الحوار المتمدن بمناسبة ذكرى تأسيسه السادسة لسببين ، الأول
شعوري بالتقصير لعدم تبرعي بأي مبلغ لدعم الموقع وتطويره منذ إبتدائي النشر قبل أكثر من ثلاث سنوات ، مثل هذا الدعم واجب وضروري وهو بمثابة وفاء وإعتراز للأخوات والإخوان القائمين على الموقع وبجهودهم وسهرهم لإخراجه يوميآ وبشكله الزاهي ومواده المتنوعة.مع ذلك سأزيل عن كاهلي هذا التقصير الكبير الذي هو بمثابة أضعف الإيمان.
السبب الثاني هو إنتقادي الشديد للإخوان المحررين لأنهم وقبل ثلاث سنوات لم ينشروا مقالة لي كنت أرى أن لي حقآ في نشرها وحين أرسلت لهم مقالات أخرى إستجابوا بكل طيبة وإنفتاح ونشروها رغم إنتقادي الشديد لهم إذ وصفتهم بالجدانوفية وهم بعيدون عن جدانوف بعد النجم القطبي عن الأرض واليوم أعتذر منهم رغم أنهم ربما نسوا الموضوع بأكملة لطيبة قلوبهم!.
أقترح على الأخوات والإخوان في الحوار المتمدن إحداث تغيير في تركيبة عرض المواد كأن تبقى المواد لأكثر من يومين معروضة في الصفحة الأولى أربعة أيام على الأقل قبل أن تذهب للأرشيف إذ يستثقل الكثير من القراء الذهاب إلى الأرشيف ويهتمون بما يرونه أمامهم.كما أقترح إلغاء مروج التمدن وإعادة حقل أدب وفن الى الصفحة نفسها.وحبذا لو فتح الإخوان بابآ في أسفل الصفحة الأولى نطل منه على نماذج من اللوحات التشكيلية والفنية للفنانين من العرب والكرد والتركمان والأمازيغ وكل القوميات والمكونات الإجتماعية وهو ما نلحظه في موقع البيت العراقي ومواقع أخرى.ولا أود أن أكثر إقتراحاتي فأقول أن من الممتع والجاذب للشباب فتح باب للأغاني الجيدة من كل الأقطار ولكل القوميات والفئات الإجتماعية ، شيخ إمام ، سيد درويش ، أغاني اليسار...
وإلى مزيد من النجاح والتفوق وفق أسس مدروسة وباقة ورد عطرة لكم.

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات