أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي اللبناني - الحزب الشيوعي: المشكلة في نهج أطراف السلطة قبل خلافاتهم إدانة تفجيرات الرياض وتحذير من المناورات الاسرائيلية بشأن سمير القنطار وبقية الاسرى














المزيد.....

الحزب الشيوعي: المشكلة في نهج أطراف السلطة قبل خلافاتهم إدانة تفجيرات الرياض وتحذير من المناورات الاسرائيلية بشأن سمير القنطار وبقية الاسرى


الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 656 - 2003 / 11 / 18 - 07:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني التطورات السياسية في لبنان والمنطقة وأصدر المواقف الآتية: 
أولاً: في لبنان يواصل أداء السلطة، بكل مكوناتها، مساره الانحداري، مفاقماً جملة الازمات التي تعاني منها البلاد، والتي ترزح تحت وطاتها الكثرة المتزايدة من المواطنين. وليس مسلسل المناكفات الرئاسية هو الاخطر في ذلك رغم تزايد أضراره المعنوية والمادية، إنما الأخطر هو الإمعان في إعتماد النهج التي أوصل البلاد والعباد الى الواقع المأساوي الراهن، على كل الصعد السياسية والاقتصادية والإجتماعية. ومن أسوأ مميزات هذا النهج إدارة الظهر لموجبات النهوض بالبلاد وباقتصادها، والانصراف الى الفئوية والمحاصصة والفساد والنهب. ويتكامل ذلك مع تنكر للدستور والقوانين في كثير من الامور الاساسية والميثاقية، ومع محاولات دائمة للنيل من الحريات ومن استقلالية القضاء بغرض إستخدامه لمآرب سياسية، وخصوصاً بما ينال من استقلاليته ومن دوره في حماية حقوق المواطنين وفي السهر على تطبيق القوانين بشكل عادل وصحيح. ويمضي أطراف الفريق الحاكم والمتسلط، قدماً في تأزيم العلاقات بين اللبنانيين عبر تعزيز الامتيازات الفئوية، وتكريس الانقسامات الطائفية، وتأبيد نظامنا السياسي القائم على ذلك. كما يواصل هؤلاء تجميد وتسخير العلاقات اللبنانية ـ السورية لخدمة مصالح صغيرة، من شأن المضي فيها الاساءة الى مستقبل علاقات البلدين والشعبين، وخصوصاً في مواجهة ما هو قائم من تهديدات وتحديات وما تتلبد به الاجواء بالاضافي منها بسبب المخططات الاميركية ـ الصهيونية، وخصوصاً بعد الاحتلال الاميركي للعراق.
  ولا يكون الرد على ذلك على طريقة و"دواني باللتي كانت هي الداء". فلمعالجة أزمة الفئويات والامتيازات الطائفية يجب إعتماد نهج المساواة والديمقراطية. وفي مواجهة نهج العجز والتبعية يجب نبد كل شكل من أشكال الاستقواء بالخارج واقرار مباديء وطنية توافقية تشكل حجر الأساس في علاقات اللبنانيين فيما بينهم وفي علاقاتهم بالخارج. ولا يتفق أفرقاء السلطة الا على المواطن الذي يمعنون في استنزاف كل ما تبقى لديه، مستهدفين أجره الضئيل ومدخراته البسيطة، في إرتفاع مجنون للرسوم والضرائب، وفي تدهور مروع للحد الادنى من مقومات العيش بكرامة لدى الاكثرية الساحقة من المواطنين: ويشكل مشروع الموازنة المقدمة الان الى مجلس النواب، نموذجاً حياً عن نكبة اللبنانيين المفتوحة على مزيد من الديون والركود والضرائب والهجرة والبطالة والفقر!
ويستدعي هذا الواقع المزري إطلاق أوسع حملة محاسبة في البلاد لكل المسؤولين عن أزماتها: هذا ما يجب أن يكون عنوان المرحلة المقبلة حيث تقترب استحقاقات الانتخابات الرئاسية والبلدية والنيابية. ويجب أن يتعزز في سياق ذلك تيار القوى الديمقراطية، حاملة المشروع الديموقراطي المشتمل على عناصر المعالجات السليمة في كل الصعد السياسية والاقتصادية والإجتماعية.
ثانياً: إن تفجيرات الرياض المجرمة تطرح أكثر من سؤال خطير، شأنها شان تفجيرات العراق المشبوهة والعمياء التي إستهدفت مقار للأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي ومواقع مدنية أخرى. وهذه الاسئلة تتخطى النهج المدان للمجموعات السلفية الإرهابية المتطرفة، الى المحتل الاميركي نفسه الذي لم يتخلى أبداً عن مشروع وضع اليد الكامل، على المنطقة بوسائط القوة والاحتلال والتقسيم والشرذمة. ويأتي في هذا السياق نفسه ما يطرح أميركياً الأن من مشاريع، أخرها مشروع توطين الفلسطينيين في بلدان الشتات. ويشكل ذلك تعبيراً اضافياً عن تطابق الموقفين الاميركي والاسرائيلي، كما يشكل تعبيراً صارخاً عن الاستهتار بالموقف العربي العاجز أو الغائب او المتواطيء.
ولا سبيل لمواجهة الاحتلال والعدوان، ومشاريع السيطرة الاميركية والصهيونية الا بالرفض وبالمقاومة وبتوجه فعال نحو مشروع تحرري عربي جديد ينبني بالنضال المنسّق المتعدد الاشكال على إمتداد الارض العربية،  ومنها  ما يحصل في فلسطين وما يجب أن تتطور اليه المقاومة العراقية من توسع وتنوع ونهج ديموقراطي بديل للاحتلال وللديكتاتورية في آن.
ثالثاً: يحي المكتب السياسي الجهود المبذولة من قبل قيادة "حزب الله" لتحرير الاسرى اللبنانيين وعدد من الاسرى العرب، محذراً ايضاّ، من مناورات الحكومة الاسرائيلية لاستدراج تنازلات لمصلحتها في الصفقة موضوع الصراع. ويصبح هنا التمسك بتحرير عميد الاسرى المناضل سمير القنطار عنواناً لافشال المناورات الاسرائيلية ولمنع الصهاينة من تحقيق أهدافهم في محاولة فرض التنازلات واستدراج المزيد منها.
 
12/11/2003                                  المكتب السياسي
                                               للحزب الشيوعي اللبناني

 



#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي يتضامن مع تحرك أساتذة الجامعة اللبنانية
- قانون محاسبة سوريا لفرض تنازلات عليها وتدخل سافر في الشؤون ا ...
- مظاهرة دعما للعمال والمزارعين والطبقات المحرومة
- نص المؤتمر الصحافي الذي عرضه الامين العام للحزب الشيوعي اللب ...
- نداء الى جميع الشيوعيين من المجلس الوطني للحزب عشيـة انعقاد ...
- القواعد الإجرائية التي أقرها المجلس الوطني لإنتخاب المندوبين ...
- مشـروعا الموضوعات والتقرير السياسي تحضيـراً للمؤتمر الوطني ا ...
- مشـروعا الموضوعات والتقرير السياسي تحضيـراً للمؤتمر الوطني ا ...
- مشـروعا الموضوعات والتقرير السياسي تحضيـراً للمؤتمر الوطني ا ...
- الحزب الشيوعي: تجربة ودروس التحرير مادة ثمينة لمواجهة الاسته ...
- تعليقا على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن العراق
- لقاء بين قيادتي الشيوعي والقومي
- بدأ نقاش موضوعات المؤتمر التاسع
- كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في الذكرى الأربعين ...
- في ذكرى عيد العمال العالمي
- الحزب الشيوعي ينعي رائد الأدب الشعبي سلام الراسي مناضلاً وأد ...
- بيان
- نحو مواجهة قومية شاملة للعدوان الأميركي – الصهيوني
- رسالة من قوى الاصلاح والديمقراطية في الحزب الشيوعي اللبناني ...
- من التقرير التنظيمي للمجلس الوطني


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي اللبناني - الحزب الشيوعي: المشكلة في نهج أطراف السلطة قبل خلافاتهم إدانة تفجيرات الرياض وتحذير من المناورات الاسرائيلية بشأن سمير القنطار وبقية الاسرى