|
مؤامرة سايكس- بيكو تعود بثوب جديد
جادالله صفا
الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 02:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المتتبع للوضع العربي على مدار ما يزيد عن نصف قرن، والخلافات العربية العربية، لوجد ان هناك فرق كبير بين الخلافات الحالية بوقتنا الحاضر، والخلافات على مدار العقود الماضية، فالانقلابات العسكرية التي حصلت ببعض الدول العربية والتي اوصلت رؤساء وزعماء ذات توجهات قومية ومعاديه للغرب والامبريالية والكيان الصهيوني، جاءت بالاساس ردا على حالة الاحباط نتيجة ما حل بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وعجز الحكومات السابقة عن مواجهة الكيان الصهيوني ومنع مأساة الشعب الفلسطيني، ومثلت مرحلة الناصرية حالة نهضة فكرية ووطنية عربية لاهمية الوحدة العربية بمواجهة معسكر الاعداء الذي يهدد الامة العربية ومصيرها، وان الوحدة العربية هي الاساس لمواجهة المخططات الغربية، وكما كنا نلاحظ وجود احزاب قومية تحكم العديد من الدول العربية كحزب البعث بالعراق وسوريا وحكومات اخرى ملكية، وتركزت هذا الاحزاب القومية بالاساس بمنطقة الشرق الاوسط، سوريا، العراق، مصر واخرى ملكية ما زالت حتى اللحظة في الاردن والسعودية، والوضع اللبناني الذي هو استثنائي ومبني على اساس طائفي توافقي. تركزت خلافات الانظمة العربية من خلال اتهامات الحكومات لبعضها بالتدخل بالشؤون الداخلية للدولة، ومحاولة زعزعة النظام القائم، وخلق بلبلات وفوضى تحت حجج ومسميات عدة، ولا يمكننا ابدا ان ننسى الحشودات العسكرية بين العديد من الدول العربية والحروب العربية العربية، كذلك على مستوى الدولة الواحدة تم حظر وملاحقة الاحزاب وكوادرها وزجهم بالسجون بحجة محاولة زعزعة النظام القائم، ولا استثني اي نظام عربي سواء كان الحكم ملكي او توجه قومي كحزب البعث او الناصرية بمصر، من ممارسة قمعه ضد القوى والاحزاب ومنع التجمعات وقمع المظاهرات التي كانت تتطالب بالحرية والديمقراطية. ورغم النضال الحزبي لكافة الاحزاب سواء كانت قومية او شيوعية اوبعثية، كانت هذه الاحزاب في نشراتها ومواقفها تركز دائما على وحدة الدولة والوحدة العربية، وان الرجعية العربية والصهيونية والامبريالية هم اعداء هذه الامة، واعداء هذه الوحدة، وبالوحدة يمكن للامة العربية والارض العربية ان تتخلص من الاستعمار وقواعده وعملائه، ويتمتع المواطن العربي بحريته في العيش بوطنه بدون التاثير الاستعماري الغربي، والوحدة التي حصلت بين مصر وسوريا لم تاتي من فراغ وانما جاءت ردا على التجزئة العربية، ، وباعتبارها الرد الفعلي على اتفاقية سايكس بيكو والتصدي للمخططات الامبريالية والصهيونية بالمنطقة وبالاخص بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 56. في الخلافات الحزبية ضمن الدولة الواحدة برزت بشكل واضح الخلافات الفكرية والايديولوجية بين الاحزاب الشيوعية والماركسية اللينينة والاحزاب ذات التوجه القومي والوحدوي كاحزاب البعث والناصرية وحركة القوميين العرب، كذلك اصطدمت هذه الاحزاب بالتوجه الاسلامي وبالاخص مع حركة الاخوان المسلمين واحزاب اخرى ذات توجهات اسلامية، فكانت الاحزاب الشيوعية والقومية التي تتحالف بنفس الوقت مع المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفياتي في العديد من المراحل، للتخلص من القوة الرجعية من اجل الاستقلال الوطني وبناء مجتمع تقدمي وذات توجهات وطنية وقومية واشتراكيه، كانت بنفس الوقت الاحزاب الاسلامية تتحالف مع الامبريالية الغربية وعلى راسها الامبريالية الامريكية ضد النفوذ الشيوعي وحلفائه بالمنطقة، ولا اريد جرد امثلة ما زالت بالذاكرة، وما زال القاريء والمواطن على دراية بها لانها تعتبر من التاريخ الحديث المعاصر. بالتاكيد الجميع يشهد ويؤكد ان هذه الحالة العربية لم تكن لولا مؤامرة سايكس – بيكو، التي ادت الى تقسيم المنطقة العربية الى دول صغيرة، لتسهل للدول الراسمالية نهب الخيرات العربية وسيطرتها على المنطقة ودولها، وبالتاكيد شكلت الدول ذات التوجه القومي والاحزاب القومية، من خلال تحالفاتها الدولية، وعلاقاتها مع دول عدم الانحياز والمنظومة الاشتراكية تهديدا حقيقيا للمخططات الغربية الراسمالية بالمنطقة، وان انهيار المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفياتي وتفكيك منظمة دول عدم الانحياز في ظل التشكيلة الدولية الجديدة، شكل خسارة كبيرة لهذه الدول والاحزاب ذات التوجه القومي الوحدوي بشكل عام، هذه الدول خسرت تحالفا دوليا كان يشكل عقبة امام الامبريالية العالمية ومخططتها باستهداف هذه الدول وشعوبها، فلو كان الاتحاد السوفياتي موجودا ومعافيا لما اقدمت الادارة الامريكية على عدوانها على العراق مرتين خلال 13 عاما، وتدميره وقتل مئات الالاف من ابنائه العزل والابرياء، كذلك هذه الخسارة ادت الى تراجع الاحزاب اليسارية والقومية والاشتراكية، وبدات بالفعل تخسر من قاعدتها الجماهيرية، واصبح هناك العديد من الاحزاب التي بدت غير قادرة على التجديد، وهي الان احزاب العجائز، احزاب محصورة على عائلة او على افراد ، العديد من الاحزاب ستكون تراثا او تاريخا ان لم تعدل من برامجها لتتلائم والواقع الراهن. فهذا التراجع للاحزاب وخسارتها للقاعدة الجماهيرية، قابلها احزاب ذات طابع ديني اكتسبت قاعدة جماهيرية كبيرة، لعب العامل الدولي والتغيرات الدولية دورا مهما بها، وبدات الاحزاب الدينية باستقطاب الجماهير، فالعديد من هذه الاحزاب انخرطت بالمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني وقامت بالتصدي للمخططات الامبريالية الغربية وبالاخص للمشروع الامريكي بالمنطقة ونذكر منها حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية – حماس وحركة الجهاد الاسلامي بفلسطين، وتلقت هذه الحركات الجهادية كل اشكال الدعم من احزاب دينية اخرى على صعيد المنطقة العربية والامة الاسلامية، ووجدت الجماهير العربية والاسلامية بهذه الاحزاب املها التي لم تجده بالاحزاب القومية واليسارية. لعب الغرب دورا اساسيا واخص بالذكر الدور الامريكي في عدائه العلني للاسلام والمسلمين ولصق الارهاب به وبكافة القوى الاسلامية، مما ساهم بتوسيع قاعدتها الجماهيرية، وهي بالفعل تؤكد على وعي الجماهير العفوي بالدور الامريكي المعادي لتطلعاتها وحريتها، وما كان عداء الغرب للاسلام من منطلقات ايديولوجية او فكرية وانما من منطلق مصالح واهداف غربية تتحكم بها الادارة الامريكية، لتبسط سيطرتها المباشرة على منابع النفط بالشرق الاوسط، في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والتحولات العالمية السريعة، والذي اتخذ الصراع العالمي فيه والعلاقات الدولية اشكالا جديدة في ظل النظام العالمي الجديد والعولمة. استغل الغرب حالة التراجع الكبيرة التي حصلت بالمنطقة العربية وبالاخص التراجع ببرامج ودور القوى والاحزاب القومية والناصرية والاشتراكية والشيوعية، ليلعب دوره بتوسيع حالة الانقسام والانشقاق بالساحة العربية ورفع حدة التناقضات الداخلية، واستغل الغرب ايضا الدور الايراني بعقيدته والطابع الديني للدولة واثر رجال الدين على القرار السياسي، واستغل هذا العامل ليعمق الخلافات بين المذاهب، مشجعا العداء بين السنة والشيعة، وما زاد الطين بله هو الاحتلال الامريكي للعراق، وهنا لا اريد ان ادخل بتفاصيل الدور الامريكي بالعراق، ولكن المتتبع للوضع بالعراق يجد بوضوح ان العراق يتم تقسيمه وبنائه على اساس طائفي، والصراع الان يدور بين الطوائف بالعراق، والذي يبتعد كثيرا عن وحدة العراق كوطن لكل العراقيين بحقوق متساوية، والبحث الان يدور على الحقوق الطائفية، ويجري العمل اليوم على اساس التخفيف من حدة الخلافات بين الطوائف على اساس بناء دولة كونفدرالية بالعراق، ولن ننسى قرار الكونغرس الامريكي بتقسيم العراق على اساس فيدرالي منذ شهرين، وان الشرق الاوسط الجديد لا يتم بنائه اطلاقا الا من خلال تقسيم المنطقة العربية على اساس طائفي، وهكذا الحال بلبنان الذي يتم البحث بتركيبته على اساس طائفي، معتمدا على اساس ان طوائف اليوم ليس بحجم طوائف الامس ولا بد من البحث عن اتفاق جديد ياخذ بعين الاعتبار التغير الديمغرافي السكاني بالبلد، فالخلاف على الرئاسة ليس خلافا اذا كان مواليا لامريكا او سوريا، وانما خلافا تلعب به القوى الخارجية ويقوم على اساس طائفي، فالوضع بسوريا ليس افضل حالا عن لبنان، كذلك السودان الذي يعيش وضع صعب وسيء باتجاه التقسيم، والمغرب العربي ليس بافضل حالا عن المشرق العربي، ولا اريد الدخول بتفاصيل كثيرة بهذا الجانب، ولكن ما اريد الوصول اليه ان رغم ظهور علامات التقسيم بالمنطقة العربية على مستوى الدولة وعلى اسس طائفية، نلمس بشكل عام ظهور احزاب على اساس مذهبي وديني وليس على اساس ايديولوجي وفكري، وهذا الحال بفلسطين الواضح من خلال حركتي حماس والجهاد الاسلامي ولن ننسى حزب التحرير وقاعدته الجماهيرية وقدرته على اخراج الجماهير بمسيرات كبيرة، كذلك بلبنان من خلال حزب الله، فالانتماء الى هذه الاحزاب لا يقوم الا على اساس مذهبي وديني، وليس على اسس ايديولوجية وفكرية. كذلك تظهر التناقضات اليومية الحالية التي نعيشها بان هذه الطائفة او تلك ظلمت بسبب المسؤول الفلاني الذي هو من الطائفة الاخرى، وان الفرص قد حانت للثأر من طائفة هذا المسؤول، ولا بد من الحفاظ على حقوق الطائفة، فانتهت حرية الفرد بالمنطقة العربية ضمن الدولة الواحدة، والان لن نسمع الا بنداءات تطالب بحقوق الطائفة، فهذا ما نلمسه ايضا بالعراق، والصراع الدائر هناك هو بالاساس بين الطوائف العراقية التي تتصارع وتختلف فيما بينها لتؤكد على حقوقها المهضومة والتي حرمت منها على مدار العقود الماضية، في نفس الوقت هذه القوى لا تكرس دورها النضالي من اجل ازالة الاحتلال الامريكي للعراق، وبالطبع فالعدو الامريكي الصهيوني يؤجج هذه الصراعات على اساس ديني، وهذا ما نشعر به عندما تلصق الادارة الامريكية والغرب والكيان الصهيوني باي عمل مسلح ضدهم بالاسلام وتصفه بالارهاب، فمن يتمعن بما يجري بالمنطقة يشعر اننا الان امام مرحلة جديدة سنعيشها بالفترة المقبلة، وهي تقسيم المنطقة على اسس طائفية وبناء كونفدراليات جديدة بمفاهيم امريكية صهيونية. ومن اجل تجاوز هذه المرحلة ومنع هذا المخطط من رؤية النور لا بد من التاكيد على ما يلي:
ان تعيد الاحزاب القومية والناصرية والاشتراكية والبعثية النظر ببرامجها وتطوير مفاهيمها بما يتلائم والمرحلة، والتي تستطيع بها استقطاب الجماهير وفتح الباب امامها للدخول وبقوة بهذه الاحزاب والالتفاف حول برامجها، والنظر بشروط عضوية الانتماء ايضا.
· ان تعدل الاحزاب ذات المرجعية الدينية والطائفية من شروط الانتماء للحزب، وتفتح ابواب الحزب لكل الافراد والطلائع من ابناء الشعب للانتماء بغض النظر عن دينه او مذهبه، وان لا تعتمد على المرجعية الدينية لادارة الصراع مع هذا الكيان ومع التواجد المباشر للقوات الامريكية على الارض العربية.
· ان تؤكد كافة الاحزاب بكافة اتجاهاتها على اولوية التناقض مع الكيان الصهيوني الذي يدنس الارض العربية وقدسيتها، ويشكل حالة عدم استقرار بالمنطقة، والامبريالية العالمية وعلى راسها الادارة الامريكية من خلال ازالة كافة قواعدها وتواجدها بالمنطقة العربية.
في عام 1916 كانت اتفاقية سايكس – بيكو مؤامرة بريطانية فرنسية، وكان هناك موقف عربي موحد ومقاومة عربية ضد الاحتلال والتجزئة والتقسيم ، وكانت المقاومة العربية والاحزاب العربية فيما بعد من دعاة الوحدة، واكدت المقاومة والاحزاب في برامجها وشعاراتها بتغليب الصراع مع الاحتلال والعدو الصهيوني على التناقضات الداخلية، اما حالة اليوم فالوضع يختلف بشكل عام فالتناقضات الداخلية تُغلب على مقارعة الاحتلال وعلى مقاومة الوجود الامريكي بالمنطقة العربية، فهذا الحال موجود بفلسطين، لبنان، السودان، الجزائر والعراق، وعلامات تناقضات داخلية بارزة بمصر وسوريا ودول الخليج واليمن، فسايكس بيكو يعود اليوم بثوب جديد، وتقسيم المنطقة العربية تكمن خطورتها بان يصبح التقسيم مطلبا عربيا او مذهبيا او طائفيا لابناء المنطقة العربية، بعد تاجيج التناقضات الداخلية وتصبح صراعات يصعب العودة الى الخلف لتجاوزها لتصبح امرا واقعيا فاذا تمكنت الادارة الامريكية والكيان الصهيوني من تطبيق مخططاتهما ببناء دول طائفية بالمنطقة، وتغيير طبيعة الحكومات العربية الحالية، وتشكيل حكومات جديدة على اسس طائفيه، وتشكيل كونفدراليات وفيدراليات ضمن الدولة الواحدة، وتثبيت هذه المفاهيم في الواقع العربي بالتأكيد فان هذا الكيان سيجد مبرارته التي دائما ما سعى لها ببناء دولة يهودية نقية، تماشيا مع الواقع بالمنطقة، يفرض فيه نفسه بانه اقوى طائفة ويفرض شروطه ودوره لقمع كل شعوب المنطقة واستغلال خيراتها.
#جادالله_صفا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللاجئون الفلسطينيين بامريكا اللاتينية
-
الواقع الفلفسطيني الراهن والمشروع الصهيوني
-
اسئلة مشروعة للوفد الفلسطيني في مؤتمر الخريف
-
رهانات السلطة والحل الامريكي
-
الى اين ستاخذنا فتح والسلطة الفلسطينية
-
وعد بلفور والحقوق الفلسطينية
-
اليسار الفلسطيني بين حماس وفتح
-
الى اين ستصل العلاقات بين الجالية الفلسطينية واليهودية في ال
...
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|