أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - بلقيس حميد حسن - الحوار المتمدن, الاجمل في الاعلام العربي














المزيد.....

الحوار المتمدن, الاجمل في الاعلام العربي


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:13
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    



يقول ارسطو :
"العبد هو الذي لا يستطيع ان يقول رأيه بحرية" ....
فالخوف توأم العبودية , بعكس الكلمة الحرة التي تعبر عن الاحرار بكل ما يحملونه من قيم نبيلة تبني الانسان ...
ومنذ سنوات , حينما انطلق منبر الحوار المتمدن , غمرتنا الفرحة وأدهشتنا ونحن الذين نحرم طوال اعمارنا من التعبير بلغتنا العربية بحرية ..
وقلنا : اخيرا لقد تكلم الفكر الانساني المنفتح وبلغتنا الأم, فهاهو منبر حديث وعصري وبرغم عظمته متواضع يحتضن كل المهمشين والمتمردين على كل ماهو عتيق ومتخلف ..
ومنذ الانطلاقة الاولى , كتبنا ونادينا دماء الشهداء ان تزغرد , فهم لم يموتوا هباءً في سبيل افكار كانت ولا زالت ممنوعة ومحاربة ومعد لها السجون والحرائق مسبقا..
من الحوار المتمدن نسمع اصوات شهداء الانسانية , بل نشعر بانفاسهم حينما تحزن او تفرح .. ..
اليوم نرى على صفحات هذا الموقع , كل الافكار الحرة , ونسجل في كل حملة تضامن المباديء والمثل الأعلى التي عرفتها الحضارة البشرية منذ القدم ..هذه القيم التي لابد وان تبقى مابقيت البشرية , طالما انها تنبع من حاجة الحياة واستمراريتها للعقول الراجحة والفكر الخيّر النبيل والكلمة الصادقة ..
الحوار المتمدن درة الاعلام العربي شاء من شاء وأبى من أبى , فهو حر بكل ماتضم هذه الكلمة العظيمة من معاني تهفو لها قلوب الشعوب والملايين , بل يسترخصوا ارواحهم فداءً لها ..
ان انطلاقة الحوار المتمدن نقطة مضيئة في الاعلام العربي , ومنذ اعوامه بدأت حقيقة تحرر الفكر عند غالبية المفكرين والمثقفين العرب , فنحن لم نذق في عالمنا العربي ولا بأي زمن من ازمانه قول كلمة صريحة وحرة بشكل حقيقي دون تجميل واضافات وأطر مغصوبين عليها ..
الحوار المتمدن سار ويسير على نهج مستقيم يتساوى به الكتاب من كل انحاء العالم العربي بغض النظر عن الانتماء والدين والقومية او اية اعتبارات اخرى , ينقل كلماتهم بأمانة قل ّ نظيرها في هذا الزمن الذي تتردى به وسائل الاعلام وتصبح مضيعة للوقت.. ..
فالحوار المتمدن كان ولازال انسانيا بحتا , وهذا هو سر ديمومته وقوته على رغم الامكانات المادية البسيطة , وكل هذا يحسب للعاملين عليه والمساهمين بالعطاء من خلاله, نضالا من اجل الكلمة الحرة التي تبني الحضارة البشرية بمنحها القيم الانسانية التي تعتبر اولى اساسيات الحضارة ... ..
فالف تحية لجميع العاملين والمساهمين به والتمنيات بدوام العطاء الجميل...
6-12-2007



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا انظروا , الدم في الشوارع..
- صوت المسافات
- في هذه البقعة من الأرض
- العرب واشكالية الانتماء والاستقلالية
- ماذا سنكتشف بالعراق بعد؟
- جنازة الملائكة
- وجاء الهولُ
- أين البرلمان من الذبيحة ؟
- ألا مِن ذاب ٍ عن العقل في اعلامنا العربي؟
- قُتلت دعاء!
- مجموعة مسلحة مجهولة في الناصرية تهدد الطائفة المندائية
- جائزة اليونسكو وحقيقة الأمية في العراق
- الى وزارة حقوق الانسان في العراق جرائم مرعبة ومستترة
- مباديء حقوق الانسان بمواجهة الارهاب
- البراغماتية في الثقافة العربية
- قمة الأمية العربية
- مرض العودة للزمن الاسلامي
- إعلامنا الإرهابي ومكانة المرأة مع التحيات للمناضلة د. نوال ا ...
- أين عقلاء العراق؟
- المرأة العراقية بريئة مما يفعلون


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - بلقيس حميد حسن - الحوار المتمدن, الاجمل في الاعلام العربي