أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - قاسم حسين صالح - الحوار المتمدن .. تكريم لضحايا الفكر














المزيد.....

الحوار المتمدن .. تكريم لضحايا الفكر


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 11:58
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


كانت البداية انني تلقيت رسالة عبر البريد الالكتروني من شخص عرّفني باسمه انه ( شاكر الناصري ) يدعوني للكتابة في موقع الكتروني اسمه ( الحوار المتمدن).
فتحت الموقع فكان اول ما قرأت : ( الحوار المتمدن : صحيفة ...يسارية ،علمانية ، ديمقراطية ) .
ياللبشرى ! ( يسارية وعلمانية وديمقراطية ) تكتب في ثلاثة ممنوعات في عالمنا المحضور فيه من غذاء العقل والنفس وخير الناس والاستمتاع بالحياة اكثر من المسموح الذي يتعامل به مع الانسان كما لو كان حصان عربة .. ان يرى ما يراد له ان يرى ويمشي في الطريق المستقيم ولاينعطف الا بضربة صوت من سائسه .
ثلاث قضايا يعمل الموقع على اشاعتها ، واحدة منها تكفي لان تودعك السجن . فانا سلبت من عمري سنتان ونصف قضيتها فيه لاني كنت مؤمنا" بواحدة منها ، فيما دخل اخرون السجن شبابا" وخرجوا منه بشعر ابيض بالتهمة نفسها، واخرون دفعوا حياتهم لانهم لم يتنازلوا عن فكره ! .
يا لروعة هؤلاء ويا لعظمتهم ، فانت حين تتذكرهم يعتريك شعور الراهب حين يقف امام صورة السيد المسيح ، لان كل واحد منهم مسيح فعلا.. وصدق الجواهري حين قال : لثورة الفكر تاريخ يحدثنا بأن الف مسيح دونها صلبا .
والحوار المتمدن مشروع في هذا الاتجاه . انه تكريم لكل ضحايا الفكر ، ايّا كانت الفكرة .. يسارية او يمينية ما دامت نواياها صادقة واسلوبها الحوار . وهو اعلاء لشأن المفكرين الذين ازهقت ارواحهم او اذيبت اجسادهم بالتيزاب او احتجزت حرياتهم ، وحتى الذين ارغمو على ان يتبرؤا من افكارهم . وهو مبشّر ايضا بأن الحضارات سوف لن تتصادم ما دام هنالك حوار متمدن .
وثمة حقيقة شخصية هي انني كنت اكتب عموديين في جريدتين معروفتين واحدة تصدر في بغداد والاخرى في لندن وقد توقفت عن الكتابة فيهما وأحد اسبابي هو " الحوار المتمدن " . فبرغم انني كنت اتقاضى مكافأة مجزية الى حد ما الا ان رقيبا من نوع جديد اسميه " رقيب التملق " قد ظهر في الصحافة الورقية في زمن الديمقراطية . وحصل في آخر مرة ان المحرر الصحفي طلب مني باسلوب مهذب عبر رسالة الكترونية ( ان اخفف قليلا" وأن لا استعمل عبارة : السياسيين من الأفنديه والمعممين.. ) فتوقفت عن كتابة عمودي في الصحف الورقية ووجدت انني اتنفس ملء رئتي في الحوار المتمدن ، وهذا ما فعله كثير من الكتاب والمثقفين . ولديّ توقع يتاخم اليقين بأن المستقبل سيكون لصالح انتشارالصحافة الالكترونية وانحسار الصحافة الكلاسيكية بين القرّاء .

شكر خاص وتهنئة صادقة لصاحب الفكرة ومنشىء الحوار المتمدن .. رزكار عقراوي .
شكرا" للاخ شاكر الناصري الذي له فضل الدعوة لزيارتي الحوار المتمدن فصيرتني مدمنا عليه .
قبلاتي على خدود الاخوة وعلى ايادي الاخوات في الموقع . فلهم الفضل في نشر الوعي وتعريفنا بكتّاب رائعين وكاتبات رائعات يجمعونهم بجهد استثنائي ويقدمونهم بشكل انيق صباح كل يوم.. يأتون بهم من اميركا والسويد والنرويج ... الى العراق والسعودية والكويت ..ويقدمونهم لنا على مساحة لا تزيد على 35 سم طول و25 سم عرض !.
وتبقى ثمة ملاحظة للقائمين على الموقع : ليس كل فكر يساري صالح ، وليس كل فكر يميني طالح ، ولا كل فكر ديني رجعي .. والحوار يكون ارقى تمدنا" حين يكون بين حملة فكر يشبهون الفواكه .. يختلفون في اللون والشكل والطعم والرائحة لكنهم جميعا" يغذّون العقل ويمتعون الروح ويشيعون الجمال بين الناس ويبشّرون بغد أجمل .



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون وسيكزلوجيا التطير
- المرأة ..والعراف
- العراقي ..وسيكولوجيا الهوس السياسي
- مركز دراسات المجتمع العراقي من الفكرة الى التأسيس
- سلطة الرمز الديني في لاوعي الشخصية العراقية
- النفاق والازدواج في الشخصية العراقية( القسم الثاني :ازدواج ا ...
- دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي(استجابات )
- النفاق والازدواج في الشخصية العراقية ( القسم الأول)
- دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي
- الجميل والقبيح في الشعب العراقي (دراسة استطلاعية )
- نعمتان ابتلي بهما العراقيون ..النفط والثقافة !
- اغسلوا أيديكم من العراق ..لربع قرن فقط!
- هل صحيح مات محمد صكر؟!
- السادية والماسوشية في الشخصية العراقية
- الدافعية نحو العلم والتعليم الجامعي
- ظاهرة النهب والسلب والفرهود في مدينة بغداد بعد سقوط نظام الح ...
- المثقفون الكبار ... وتضخّم الأنا
- ظاهرة النهب والسلب والفرهود في مدينة بغداد بعد سقوط النظام
- ظاهرة النهب والسلب في مدينة بغداد بعد سقوط نظام الحكم في الع ...
- الفصام ( الشيزوفرينيا )( 4 4 )


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - قاسم حسين صالح - الحوار المتمدن .. تكريم لضحايا الفكر